الانتهاك: حرق بركس زراعي يستخدم مخزن للأعلاف.

الموقع: منطقة عين شبلي شرق محافظة نابلس

تاريخ الانتهاك: 03/11/2023م.

الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية الجاثمة في المنطقة.

الجهة المتضررة: المزارع حسني صادق شحاده.

تفاصيل الانتهاك:

  اقدمت مجموعة من المستعمرين فجر يوم الجمعة الموافق03 تشرين الثاني 2023م على مداهمة منطقة عين شبلي الواقعة إلى الشرق من محافظة نابلس ضمن منطقة الاغوار الوسطى، حيث استغل المستعمرين الحالة التي تمر بها المنطقة وحرقوا بركس زراعي يستخدم كمخزن للقش والأعلاف علماً بأنه يتكون من أرضية من الباطون وجدران وسقف من الزينكو ونتج عنها إحراق البركس بالكامل بمساحة 16م2 بما فيه من اعلاف والتي تقدر بنحو 3 طن من القش.

يشار إلى أن البركس المحترق يعود في ملكيته إلى المواطن حسني صادق شحاده (57عاما) من سكان منطقة عين شبلي، والذي يعيل أسرة مكونة من (6) افراد من بينهم (3) اناث.

وقد أفاد المزارع المتضرر حسني صادق شحاده لباحث مركز أبحاث الأراضي" إن ما حصل هو  كنتيجة لأعمال العربدة التي يقوم بها مجموعة من المستعمرين يقطنون في بؤرة استعمارية جنوب  منطقة عين شبلي، حيث بين الفينة والأخرى يقوم  المستعمرين  بأعمال الضغط على السكان وايضا  مصادرة أراضي وإغلاق مساحات شاسعة في المنطقة، وفجر الجمعة عند حوالي الساعة الثالثة  فجراً استغل المستعمرين هدوء المنطقة وعدم تواجد أي شخص من المزارعين وأضرموا النيران في بالات القش،  والتي سرعان ما احترقت بالكامل وتم تدمير البركس في الكامل أيضا".

                      
ويذكر أن البؤرة الاستعمارية الجاثمة في منطقة عين شبلي، تأسست في العام 2021م بدعم من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي وما تسمى الادارة المدنية الاسرائيلية، أقدموا على انشاء تلك البؤرة العشوائية، والتي سرعان ما بدا المستعمرون بالزحف نحو المراعي المجاورة وايضا الزحف نحو الأراضي هناك وتم السيطرة على مساحات شاسعة منها، ويعاني السكان من قيام المستعمرين هناك بمضايقة المزارعين والسيطرة على المراعي بل السيطرة على الأراضي ذات الملكية الخاصة.

    قرية عين شبلي:

تقع قرية عين شبلي شمال شرق مدينة نابلس (الأغوار الوسطى) تبعد عن مدينة نابلس 23كم وعن مدينه طوباس 24كم ويحد القرية من الشمال الغربي قرية بيت حسن وقرية النصارية والباذان ومن الشرق الجنوبي مستعمرة الحمرة وحاجز الحمرة 3.5 كم وتقع القرية على خط مواصلات مهم بين مدينه أريحا ومناطق الشمال مثل طوباس وجنين والمناطق الوسطى مثل نابلس.

تبلغ مساحة أراض القرية 900 دونم حسب معطيات المجلس القروي منها 160 عبارة عن المخطط الهيكلي للقرية وهناك 300 دونم عبارة عن أراض مزروعة بزراعات مروية وما تبقى من أراض فهي أراض مزروعة بالزراعات الحقلية بالإضافة إلى المراعي. وتمتاز القرية بثروة المياه حيث يوجد فيها خمس ينابيع طبيعية من بينها النبع الرئيسي الذي يعتمد عليه سكان القرية بشكل رئيسي وكما يعتمد عليه كثير من سكان المناطق المجاورة للقرية حيث انها صالحة للشرب، وقلة المياه في المناطق المجاورة كونها مناطق شديدة الجفاف وتمتاز القرية بطبيعتها الخلابة وتسكن القرية عائلة واحدة عائلة أبو حطب يعود أصولها إلى قرية الحمامة بالقرب من مدينة يافا المحتلة عام 1948م.