2023-11-05

أمر بشأن وضع اليد على أراضي لأغراض عسكرية في بلدة حوارة / محافظة نابلس

Image titleالانتهاك: تمديد الاستيلاء على أراضي.

الموقع: بلدة حوارة/ محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 05/11/2023.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عائلة النجار.

تفاصيل الانتهاك:

 أصدر ما يسمى بقائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، في مطلع شهر تشرين الثاني 2023م، أمرًا عسكرياً يتضمن استمرار وضع اليد والسيطرة على قطعة أرض خاصة، بهدف الاستمرار في إقامة برج مراقبة عسكري للمراقبة، بالقرب من مستعمرة "يتسهار" المقامة على اجزاء كبيرة من بلدة حواره جنوب مدينة نابلس.

كما يتضمن الأمر العسكري الجديد إضافة مساحات أخرى وضمها للقطعة المُستولى في سنوات سابقة.

وبحسب الأمر العسكري الجديد الذي جاء تحت عنوان (امر وضع اليد على اراضي رقم (18/13/ت) تمديد سريان وتعديل حدود، فستتم السيطرة والاستيلاء على المساحة الكلية البالغة 1480م2، بعد ان تمت إضافة مساحة (436م2) جديدة لصالح هذه النقطة العسكرية، والتي تقع ضمن الحوض الطبيعي رقم (8) ضمن بموقع " بير الحمام" شمال بلدة حواره.

 من جهته افاد الناشط والمزارع السيد منير قادوس للباحث الميداني بالقول:

” هناك عدة ابراج مراقبة عسكرية اقيمت خلال العامين الماضيين في بلدة حواره، حيث ان هدفها واحد ومعروف لدى الجميع، هو التضييق على المزارعين ومنعهم من استغلال اراضيهم الزراعية والاستفادة منها باي شكل من الاشكال. حيث ان هذه الابراج تنتشر على معظم اراضي القرية الجنوبية والشرقية وعلى جانبي الطريق الالتفافي الذي يخترق المنطقة ويدمر اراضيها".

 وتعود ملكية الاراضي المتضررة الى عائلة النجار، وتعد هذه القطعة والأراضي المحيطة بها محط استهداف الاحتلال الذي يمنع المزارعين من الوصول اليها الا بالتنسيق المسبق ولساعات محدودة خلال العام، في حين لا ينفك المستعمرين عن احراق تلك الاراضي واتلافها وتكبيد المزارعين أضرار جسيمة.

Image title

Image title

Image title

Image title

لمحة عن بلدة حوارة:

تقع بلدة حوارة على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس، على الطريق الالتفافي رقم 60 الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، والذي اصطلح على تسميته بشارع “الموت” لكثرة الحوادث اليومية التي تحدث على ذلك الطريق من دهس وتصادم مركبات، حيث حاولت بلدية حوارة مراراً صيانة الطريق ووضع يافطات إرشادية عليه إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عملية صيانته ويرفض مجرد وضع إشارات إرشادية عليه.

يبلغ عدد سكان بلدة حوارة 6659 نسمة حتى عام 2017 ينقسمون إلى ثلاث عائلات رئيسة وهي: عودة، ضميدي وعائلة خموس بالإضافة إلى أن هناك 3% من سكان البلدة هم من أصل لاجئ.

وتبلغ المساحة الإجمالية لبلدة حوارة 8,520 دونماً منها 1116 دونماً عبارة عن مسطح بناء، ويوجد على أراضي القرية مستعمرة” يتسهار الإسرائيلية صادرت من أراضي البلدة ما مساحته 331 دونماً، كما نهب شارع رقم 60 الالتفافي 430 دونماً من أراضيها.