2023-12-06
الإنتهاك: هدم مساكن ومنشآت زراعية.
تاريخ الانتهاك: 6/12/2023م.
الموقع: بادية يطا الشرقية/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للإحتلال.
الجهة المتضررة: مواطنون من بادية يطا.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الاربعاء الموافق 6/12/2023م، مساكن ومنشآت زراعية يملكها مواطنون في بادية يطا الشرقية، بحجة بناءها دون ترخيص.
ففي حوالي الساعة الثامنة صباحاً، اقتحمت المنطقة الشرقية من البلدة قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في " الإدارة المدنية"، مصطحبين معهم جرافتين وعمال من شركة مدنية إسرائيلية، ووصلوا أولا إلى خربة الخروعة، فقام جنود الاحتلال بمحاصرة المساكن والمنشآت المستهدفة، فيما قام العمال المرافقين لهم بإخراج بعض أمتعة المواطنين من المساكن، وإخراج المواشي من الحظائر وإطلاقها في الخارج، ثم قامت الآليات بتنفيذ عمليات الهدم.
الصور 1-4: ركام المساكن والمنشآت التي هدمها الاحتلال
وتعود ملكية المساكن والمنشآت المهدومة في خربة الخروعة لكل من:
1_ المواطن محمد يوسف عودة الطعيمات: الذي يعيل أسرة مكونة من ( 10 أفراد) من بينهم ( 6 اطفال) وعدد الإناث في اسرته ( 5)، وقد هدم الاحتلال المنشآت المدرجة في الجدول التالي:
الرقم | المبنى المهدوم | المساحة | سنة البناء | مادة البناء |
1 | مسكن للعائلة - مستخدم | 60 م2 | 2020 | الواح صفيح معزول |
2 | مرافق صحية | 3م2 | 2020 | جاهز من المعدن |
2_ المواطن هيثم محمد يوسف الطعيمات: الذي يعيل أسرة مكونة من (8 أفراد) من بينهم ( 6 أطفال) وعدد الإناث في أسرته ( 4)، وقد هدم الاحتلال المنشآت المدرجة في الجدول التالي:
الرقم | المبنى المهدوم | المساحة | سنة البناء | مادة البناء |
1 | مسكن للعائلة - مستخدم | 60 م2 | 2020 | الواح صفيح معزول |
2 | مرافق صحية | 3 م2 | 2020 | جاهز من المعدن |
3 | حفرة امتصاص | 10 م3 | 2020 | محفورة في الأرض |
4 | منشأة زراعية لتربية المواشي | 100 م2 | 2021 | جوانب طوب وسقف صفيح |
5 | مخزن اعلاف | 20 م2 | 2021 | من الواح الصفيح المعزول |
6 | مخزن اعلاف | 50 م2 | 2022 | الواح صفيح وشادر |
وبعد ان أنهت سلطات الاحتلال عملية الهدم في خربة الخروعة، توجهت شرقاً صوب خربة السرج، ونفذت عمليات الهدم التي طالت منشآت المواطنين التالية أسماؤهم:
1_ المواطن محمد ابراهيم محمد الاتيمين: الذي يعيل أسرة مكونة من ( 13 فردا) من بينهم ( 7 اطفال) وعدد الاناث في أسرته (7)، وقد هدم الاحتلال المنشآت التالية التي يملكها:
الرقم | المبنى المهدوم | المساحة | سنة البناء | مادة البناء |
1 | مسكن العائلة-مستخدم | 90 م2 | 2020 | 3 غرف من الواح الصفيح المعزول |
2 | مرافق صحية | 4 م2 | 2020 | جاهز – من المعدن، وتدمير خزانات |
3 | منشأة زراعية لتربية المواشي | 100 م2 | 2023 | جوانب طوب وسقف صفيح |
4 | مخزن أعلاف | 50 م2 | 2022 | الواح الصفيح المعزول |
2_ المواطن عمر محمد ابراهيم الأتيمين: الذي يعيل أسرة مكونة من ( 4 أفراد) من بينهم طفلان، وعدد الإناث في أسرته (1)، وقد هدم الاحتلال منشآته التالية:
الرقم | المبنى المهدوم | المساحة | سنة البناء | مادة البناء |
1 | مسكن العائلة - مستخدم | 50 م2 | 2021 | غرفتين من الواح الصفيح المعزول |
2 | منشأة زراعية لتربية المواشي | 80 م2 | 2023 | جوانب طوب وسقف صفيح |
3 | مرافق صحية | 4 م2 | 2022 | جاهز من المعدن |
4 | الواح الطاقة الشمسية | عدد 4 |
وكانت سلطات الاحتلال قد اخطرت، في شهر أذار 2022، بوقف العمل والبناء في هذه المساكن، بحجة بناءها دون ترخيص ( تصريح بناء) فقام المواطنون حينها بإعداد ملفات الترخيص والمخططات الهندسية واثباتات ملكيتهم لأراضيهم المقام عليها البناء، لكن سلطات الاحتلال قامت برفض طلبات الترخيص، وأصدرت في شهر أيار 2022 أوامر هدم نهائية في هذه المباني.
وقام المحامي الذي يتولى الدفاع عن هذه الإنشاءات بالتقدم باعتراضات قانونية على أوامر الهدم، لكن سلطات الاحتلال رفضت الاعتراضات وأصرت على تنفيذ عملية الهدم بذريعة إقامة المنشآت في منطقة مصنفة" منطقة اطلاق نار" أي منطقة تدريبات عسكرية لجنود جيش الاحتلال وفق تصنيفات الاحتلال.
تعريف بخربتي الخروعة والسرج:
تقع الخروعة إلى الشرق من بلدة يطا، وتعتبر من تجمعات البادية السكانية التي يقيم فيها مواطنون من عشيرة الكعابنة، الذين يعملون في الزراعة وتربية المواشي، ويجاورها قرى: أم الدرج وأم الخير وسدة الثعلة.
ويبلغ تعداد سكان هذا التجمع حوالي ( 200 نسمة) يقيمون في مساكن بعضها من الطوب المسقوف بألواح الصفيح، وأخرى مبنية من الصفيح بالكامل.
أما خربة السرج فتقع الى الشرق من خربة الخروعة، ويبلغ تعداد سكانها حوالي (250 نسمة) وتعرف الخربتان مع باقي الخرب المجاورة بتسمية ( أم الدرج)، التي تشكل جزءا من بادية يطا الشرقية.
وتصنف سلطات الاحتلال هذه المناطق بمنطقة عسكرية لتدريب جنودها ( اطلاق نار 917)، وتلاحق المواطنين هناك لمنع البناء أو التوسع العمراني في هذه التجمعات لغرض إجبارهم على الرحيل عن هذه المنطقة.