2023-12-01

مستعمرون يشقون طريقا استعماريا في أراضي قرية الريحية جنوب الخليل


الإنتهاك: شق طريق استعماري.

تاريخ الانتهاك: 1/12/2023م.

الموقع: قرية الريحية/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: مواطنون من عائلة الطوباسي.


التفاصيل:

شرع مستعمرون منذ الأول من شهر كانون الأول 2023 بتجريف أراضي المواطنين في قرية الريحية جنوب الخليل وشق طريق استعماري فيها، بالقرب من مستعمرة " بيت حاجاي" المقامة على أراضي المواطنين المصادرة جنوب الخليل.

وأفاد مالكو الأراضي بأنهم تفاجؤوا بقيام المستعمرين بجلب آلياتهم والعمل على شق الطريق الاستعماري وتخريب الأراضي واقتلاع عدد من أشجار الزيتون فيها، وأن المستعمرون يعملون ليلاً ونهارا في شق هذا الطريق.

وأفاد السيد ناصر أحمد الطوباسي – أحد المتضررين من هذا الاعتداء - بأن المستعمرين باشروا العمل بشق الطريق في قطعة أرض يملكونها، وقاموا باقتلاع عدد من أشجار الزيتون من أراضيهم، حيث اقتلعوا ( 10 أشجار) يبلغ عمرها حوالي ( 10 سنوات)،موضحاً بأنهم يملكون ( طابو تركي) في هذه الأراضي التي اعتدى عليها المستعمرون، ولم تتلقى عائلته أي إخطارات سابقة صادرة عن سلطات الاحتلال بخصوص شق الطريق أو مصادرتها.

Image title

Image title

الصور 1+2: اثار تجريف أراضي المواطنين وشق الطريق الاستعماري

وأوضح الطوباسي إلى أن المستعمرون شقوا طريقا بطول حوالي ( 1 كم) في أراضيهم، الواقعة إلى الجهة الجنوبية من المستعمرة، في منطقة خلة المعاصر" الواقعة في الحوض الطبيعي رقم (4)، وتعود مليكة الأراضي لمواطنين من عائلته، وكانوا يفلحوها بالزراعات والمحاصيل الشتوية.

وأشار إلى أن الطريق التي يشقها المستعمرون تبعد حوالي ( 400 م) عن السياج المحيط بالمستعمرة، وأن الطريق يعزل خلفه ( بينه وبين السياج) مساحات شاسعة من أراضي المواطنين، والتي حرموا من الوصول اليها واستخدمها، كما يتوقع بأن المستعمرون وسلطات الاحتلال ستستولي على الأراضي الواقعة ما بعد هذا الطريق الجديد وفق الحجج التي تسوقها ( الأمنية) ومن المتوقع أن تحظر الوصول الى هذه الأراضي أو العمل فيها، لتسهل السيطرة عليها لصالح مشاريعها الاستعمارية. 

تعريف بقرية الريحية :

تقع الريحية جنوب مدينة الخليل وتبعد عنها نحو 12 كيلومترا ، ويبلغ عدد سكانها نحو 6000 نسمة، تسكنها عوائل الطوباسي، الحلاق، الهرش، أبو الحلاوة، الصوص، القر، النجار، ويديرها مجلس قروي، ويوجد في القرية شبكة مياه وكهرباء وهواتف ، وبها مدرستان اساسيتان ومدرستان ثانويتان، وروضة اطفال، وثلاث جمعيات تعاونية وسبعة مساجد. ويحد القرية من الشرق بلدة يطا، ومن الغرب مخيم الفوار للاجئين ، ومن الشمال مستعمرة ‘ حاجاي، ومن الجنوب بلدة يطا.




الوسوم