مستعمرون يشقون طريق استعماري بين حقول الزيتون في بلدة الساوية جنوب نابلس | LRC

2024-03-20

مستعمرون يشقون طريق استعماري بين حقول الزيتون في بلدة الساوية جنوب نابلس

    • الانتهاك: شق طريق استعماري ببين حقول الزيتون.
    • الموقع: قرية الساوية جنوب مدينة نابلس.
    • تاريخ الانتهاك: 20/03/2024.
    • الجهة المعتدية: مستعمرة "رحاليم".
    • الجهة المتضررة: المزارع باسم جميل علي بلاسمة.

  • تفاصيل الانتهاك:

     شرعت آليات المستعمرين صباح يوم الأربعاء الموافق (20/3/2024)م بتجريف وشق طريق استعماري جديد يخدم مستعمرة "رحاليم" الجاثمة على أراضي قرية الساوية وقرية يتما جنوب محافظة نابلس.

      وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فقد أقدم المستعمرون على شق طريق بطول حوالي 800م، في أراضي بلدة الساوية بين حقول الزيتون ضمن المنطقة المعروفة باسم "الحويطات"، بهدف تسهيل وصول المستعمرين الى تلك المنطقة المستهدفة بالاستيطان، علماً بأن الأرض المتضررة تعود للمزارع باسم جميل بلاسمة والمعيل لأسرة مكنة من (6) أفراد من بينهم (3) اناث و هناك (4) أطفال ضمن العائلة.

     الناشط أحمد الغفري أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

    "  ان الهدف الرئيسي هو تسهيل وصول المستعمرين الى تلك الأراضي وبالتالي تسهيل السيطرة عليها وهذا يعني- في وقت لاحق- توسعة رقعة المستعمرة على تلك الأراضي، علماً بأنه يوجد  35 دونم تقع على جانبي الطريق هناك".

      وتعتبر الأعمال التخريبية التي يقوم بها المستعمرون والتي من بينها سرقة الأراضي من أبرز الطرق المستخدمة في التضييق على المزارعين في الريف الفلسطيني، وكأنها حلقة وصل متكاملة يتبادل الأدوار فيها جيش الاحتلال من جانب والمستعمرون من جانب آخر، والضحية هي الأرض والمزارع الفلسطيني في كل مرة، وتجدر الإشارة إلى انه خلال السنوات العشر الماضية على الأقل، تم رصد المئات من أعمال حرق الأشجار الفلسطينية وتم ضبط المستعمرين وهم ينفذون تلك الأعمال التخريبية من قبل جيش الاحتلال.

    ولكن على أرض الواقع، لم يتم حتى اليوم إدانة المستعمرين ومعاقبتهم قانونيا على جرائمهم، بل العكس يتم التغاضي عن تلك الأفعال، في حين يتم التعامل مع شكاوى المواطنين باستهتار كبير وليس على محمل الجد، والنتيجة هي إحراق المئات من أشجار الزيتون واللوزيات والإعلان عن مناطق زراعية كثيرة بأنها مغلقة عسكرياً، تجنباً للاحتكاك مع المستعمرين، في حين أن المستعمرين يستغلون ذلك في إحراق المزيد من أشجار الزيتون، بل الاستيلاء على الأرض نفسها لغايات توسعة نفوذ المستعمرات القائمة هناك.

    معلومات عامة عن قرية الساوية:

         تقع الساوية إلى الجنوب من مدينة نابلس وعلى مسافة 16كم منها، وتبلغ المساحة الإجمالية للقرية 10,710 دونماً منها 310 دونم مساحة مسطح البناء، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء عام 2007 2,393 نسمة. نهبت المستعمرات الإسرائيلية والطرق الاستيطانية من أراضي قرية الساوية نحو 2,029 دونم، هذا ونهبت مستوطنة " عيلي" الإسرائيلية من أراضيها نحو 1,576 دونماً

         يعتمد سكان القرية على مياه الأمطار للشرب والري، وعلى مياه نبع يقع شرقها وقد جرت مياهه بأنابيب إلى خزان قديم أقيم على بعد نصف كيلومتر من القرية ولا يوجد خدمات طبية أو مركز لرعاية الأمومة والطفولة أو حتى سيارة إسعاف. ويوجد حولها ثلاث خرب وهي خربة الساوية تقع في ظاهر القرية الشرقي وخربة (البرقيت) تقع في الشمال الشرقي من الساوية وخربة (كمونية) تقع بين ياسوف والساوية.

    قرية الساوية[1]:

    تقع قرية الساوية على بعد 20كم من الجهة الجنوبية من مدينة  نابلس، ويحدها من الشمال قريتي يتما وياسوف ومن الغرب قرية اللبن الشرقية  ومن الشرق قريتي تلفيت وقبلان  ومن الجنوب قرية اللبن الشرقية ومستعمرة "عيلي" المقامة على جزء من أراضيها.

    يبلغ عدد سكانها (2761) نسمة حتى عام ( 2017 ) م. 

    تبلغ مساحتها الإجمالية 10,733 دونم، منها 310  دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة. 

    وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2662) دونم وفيما يلي التوضيح:

    1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (2022) دونم ، وهي:

    اسم المستعمرة

    سنة التأسيس

    مساحة الأراضي المصادرة / دونم

    عدد المستعمرين

    2018

    المساحة الكلية للمستعمرة

    عيلي

    1984

    1543

    4191

    3360

    ريخاليم – شفوت راحيل

    1991

    479

    812

    547

    2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 من أراضي القرية ما مساحته ( 640) دونم.

     تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية: 

    -  مناطق مصنفة  B ( 1459) دونم.

    -  مناطق مصنفة   9274) Cدونم.



    [1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.