2024-03-27
الانتهاك: سرقة 15 رأساً من الماشية.
تاريخ الانتهاك: 27/03/2024.
الموقع: الفخيت – يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: المستعمرون.
الجهة المتضررة: المواطن محمد أبو طبيخ.
التفاصيل:
أفاد المواطن محمد خالد أبو طبيخ بأن المستعمرين وبمساندة من جيش الاحتلال قاموا بمصادرة (15 رأس من الماشية) كان يقلها شقيقه ابراهيم في سيارته للإتجار فيها، وذلك خلال مروره بقرية الفخيت بمسافر يطا جنوب الخليل.
وأشار محمد خالد ( في إفادته لما حصل مع شقيقه) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" أعمل أنا وشقيقي في الاتجار بالمواشي، ونملك مزرعة للمواشي قرب بلدة يطا، وفي يوم الأربعاء الموافق 27/3/2024م، توجه شقيقي خالد كالعادة إلى قرى مسافر يطا لشراء مواشي هناك، حيث تجول في قرى جنبا، صفي، الحلاوة، واشترى من المزارعين هناك ( 15 رأس) منها ما هو صغير ومنها الكبير، وقام بتحميلها على سيارته ( من نوع اسوزو قانونية)، وتوجه عائداً إلى بلدة يطا، وحين وصل بالقرب من قرية الفخيت قرابة الساعة الواحدة ظهراً، تفاجأ بعدد من المستعمرين ومعهم قوة من جيش الاحتلال وقد اعترضوا طريقه وأوقفوه، فقام الجنود باحتجازه جانباً، كما قام المستعمرون بإنزال المواشي من المركبة، وأخذوها باتجاه بؤرة استعمارية قريبة من المكان، وأخذ خالد يصرخ عليهم بأن هذه الأغنام لي وأنا اشتريتها من القرى، لكن المستعمرون لم يكترثوا لصراخه، فقام جنود الاحتلال باقتياده ومركبته نحو معسكر للجيش قرب قرية الفخيت، وقاموا هناك بإنزاله من المركبة وتعصيب عينه وتركه في العراء حتى المساء – قرابة الثامنة مساءً وهو صائم- ثم اطلقوا سراحه واحتجزوا المركبة، وتمكن من العودة الى بلدة يطا".
وأوضح خالد أبو طبيخ بأن ما قام به المستعمرون يأتي في إطار العربدة وسرقة ممتلكات المواطنين في مسافر يطا، وأن هذه العربدة تمت بالتعاون والتنسيق ما بين المستعمرين وجنود الاحتلال، وأن جنود الاحتلال لم يسلموه أي أوراق آو اثباتات بسرقة او مصادرة هذه المواشي، وانهم تسببوا في تكبده وشقيقه مبالغ مالية هي اثمان الأغنام التي سرقها المستعمرون، فضلاً عن مصادرة المركبة التي يستخدموها في تحركهم ونقل الاعلاف الى مزرعتهم في بلدة يطا.
تجدر الإشارة هنا إلى صراعاً من نوع آخر بدأ يظهر جلياً في مناطق مسافر يطا وسفوح جبل الخليل الجنوبية ما بين المستعمرين الذي يملكون قطعان كبيرة من المواشي وبين المزارعين والرعاة الفلسطينيين مالكي الأرض الحقيقيون، حيث يقوم المستعمرون بالعربدة وسرقة مواشي الفلسطينيين ومنعهم من الرعي في مساحات شاسعة، في الوقت الذي يقوم فيه المستعمرون بإطلاق مواشيهم في زروع المواطنين وتخريبها.
قرية الفخيت:
تعد قرية الفخيت إحدى قرى مسافر بلدة يطا، ويبلغ تعداد سكانها حوالي 80 فرداً، يعتاشون على الزراعة وتربية المواشي، ويحد الخربة من الشرق خربة المجاز، ومن الغرب خربة شعب البطم، ومن الشمال خربة التبان، ومن الجنوب الخط الأخضر وجدار الضم والتوسع.
حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين