الانتهاك: إحراق ممتلكات مواطنين.

الموقع: عدة مواقع في الأغوار الشمالية.

تاريخ الانتهاك: 14/04/2024.

الجهة المعتدية: مجموعات من المستعمرين.

الجهة المتضررة: المواطنان فتحي عليان زامل دراغمة، فاطمة عليان زامل دراغمة، وآخرون.

تفاصيل الانتهاك:

  شهدت منطقة الأغوار الشمالية في ساعات ليل السبت الموافق (14/4/2024)م اعتداءات جديدة من قبل عصابات المستعمرين القادمين من عدة بؤر ومستعمرات مقامة في المنطقة.

 ففي منطقة عين الحلوة في قلب الأغوار الشمالية أقدمت مجموعة من المستعمرين يزيد عددهم عن 50 مستعمرٍ على مهاجمة خيام زراعية في قلب التجمع، حيث أقدم المستعمرون على إحراق خيمتين للسكن بشكل جزئي، واتلاف الأثاث بداخلهما، تعودان لعائلتين من التجمع، بالإضافة الى سرقة 80 رأس من الأغنام والتي تم اقتيادها باتجاه مستعمرة "مسكيوت" التي تقع على مسافة حوالي 800 مترا فقط عن ذلك التجمع.

 وأفاد المزارع فتحي عليان دراغمة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" مع حلول ساعات الليل تفاجئنا بمجموعة كبيرة من المستعمرين المسلحين من مستعمرة "مسكيوت" يتجهون نحونا حينها وبسبب عدم تواجد أي أحد في المنطقة غير عائلتنا قمنا على الفور بالخروج من مسكننا الى العراء وقمنا بالاختباء بين الصخور في التلة المجاورة أنا وزوجتي وأبنائي، وكذلك أختي فاطمة،  لقد قام المستعمرون بمداهمة خيامنا وقاموا بحرق جزئي للخيام وسرقة الأغنام التي كانت في الحظيرة المجاورة وتخريب محتويات مسكني ومسكن أختي فاطمة وذلك قبل انسحابهم من المنطقة، حيث استمر تواجدهم حوالي ربع ساعة، وبعد الانسحاب قمنا انا وأبنائي بإطفاء النيران بواسطة المياه والتراب، بعد أن التهمت بشكل جزئي الخيام، في حين تم اقتياد الأغنام نحو المستعمرة".

فيما يلي أسماء المتضررين من اعتداءات المستعمرين على تجمع عين الحلوة في الأغوار الشمالية:

بالإضافة الى ما تقدم، فقد قام المستعمرون بمداهمة التجمع البدوي المعروف بمنطقة الفارسية "نبع غزال " حيث تم الاعتداء على محطة الطاقة الشمسية هناك والتي تحوي تسع على خلايا شمسية بالإضافة الى محول الكهرباء الذي بداخلها، حيث تم اتلاف الخلايا الشمسية فيها عبر القاء الحجارة عليها وتكسير الألواح الشمسية وتقطيع شبكة الأسلاك فيها.

 يشار الى أن محطة الطاقة الشمسية تم تنفيذها من خلال مؤسسة "العمل ضد الجوع" الدولية بهدف مساعدة التجمع الذي يقطن فيه (9) عائلات بدوية بواقع (48 فردا) من بينهم (26 نساء) وهناك (28 طفل ضمن التجمع).

 والى أطراف الطريق الالتفافي المعروف بالطريق رقم "90"، أقدم المستعمرون على إضرام النيران ببسطتين لبيع الخضار تقعان على جانب الطريق الالتفافي مما أدى الى احتراقهما بالكامل مع تلف كامل محتوياتهما.

• الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار بحسب المتابعة الميدانية:

 وتعاني منطقة الأغوار الشمالية من اتساع حجم اعتداءات المستعمرين عليه عبر مصادرة الاراضي هناك وتقيد حرية التنقل للمواطنين ناهيك عن الاعتداءات شبه اليومية بحق السكان القاطنين فيها.

آثار اعتداء المستعمرين على ممتلكات المواطنين في الأغوار الشمالية

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV   - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين