2024-04-15

مستعمرون يحرقون مركبة في قرية شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل

الانتهاك: إحراق مركبة مواطن.

تاريخ الانتهاك: 15/04/2024.

الموقع: شعب البطم – مسافر يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: المواطن محمد عبد الجبارين.

التفاصيل:

أضرم مستعمرون النار في مركبة المواطن محمد عبد الجبارين، المقيم في قرية شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل، ما أدى الى إحراقها بالكامل.

ففي حوالي الساعة العاشرة والنصف مساءً في يوم الأحد بتاريخ 15/4/2024م، لاحظ المواطن الجبارين ( 56 عاماً) اشتعال النيران في مركبته المتوقفة على بعد حوالي 80 متراً من منزله، وكان في ضيافته بعض المتضامنين الأجانب الذين يحاولون توفير بعض الحماية للمواطنين في المناطق النائية ولتوثيق اعتداءات المستعمرين عليهم، وعلى الفور توجه الجبارين وأبناءه صوب المركبة التي كانت النيرات قد أتت على القسم الأكبر منها وحاولوا اطفاءها.

Image title

 اشتعال النار في مركبة المواطن الجبارين

وأشار الجبارين إلى أن النيران انتشرت في المركبة بسرعة كبيرة، ما يدل على استخدام مواد سريعة الاشتعال في إحراقها، موضحاً بأن سرعة الرياح في تلك الساعة ساهمت أيضا في سرعة اشتعال النيران في المركبة.

وبعد أن تمكن الجبارين ومن معه إطفاء النيران التي اشتلعت في المركبة، قام بمسح المنطقة حولها فلاحظ بأن السياج المعدني الذي يحيط بالموقع الذي يقيم فيه قد تم تخريبه وإسقاطه أرضاً، وعلى ما يبدو لتسهيل دخول المعتدين وصولهم الى المركبة.

ويقدر ثمن المركبة بحوالي ( 10 ألاف شيكل) وهي من نوع " بيجو 504" يستخدمها المواطن لنقل الأعلاف لمواشيه، وتلبية احتياجاته اليومية.

وعلى مقربة من مكان إقامة المواطن الجبارين، وعلى بعد حوالي ( 500 مترا) أقام المستعمرون في شهر شباط 2024 بؤرة استعمارية جديدة على أراضي عائلة الجبارين، حيث نقلوا حافلة الى الموقع وأقاموا بجوارها خياماً وجلبوا قطيع مواشي الى المنطقة، ويستهدف المستعمرون المقيمون في هذه البؤرة عائلة محمد عبد الجبارين بشكل خاص، نظراً لقربها من البؤرة.

قرية شعب البطم[1]

تقع قرية شعب البطم في مسافر يطا، ويحدها من الشرق خلة الضبع، ومن الغرب الشارع الالتفافي رقم 317، ومن الشمال قريتي التواني والمفقرة، ومن الجنوب يحدها قرية قواويس ومستعمرة سوسيا، كما تطل مستعمرة” أفيجال” على القرية من الجهة الشمالية، وتبلغ مساحة البناء في القرية حوالي 110 دونم.

ويوجد في القرية مدرسة أساسية من الصفيح، مهددة بالهدم بعد أن تلقت إخطارا في العام 2016، كما يوجد في القرية عيادة صحية وهي مهددة بالهدم أيضا.

وتعتبر كافة مساكن ومنشآت القرية الزراعية مهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال.

[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.