2024-02-01

سلطات الاحتلال تهدم مسكن المواطن أكرم عميرة في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة

الانتهاك: هدم مسكن بحجة عدم الترخيص.

تاريخ الانتهاك: 01/02/2024.

الموقع: دير العمود-  بلدة صور باهر/ القدس المحتلة.

الجهة المتضررة: أكرم محمد محمود عميرة.

الجهة المعتدية: بلدية الاحتلال في القدس.

التفاصيل:

هدمت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة في يوم الخميس الأول من شباط 2024، مسكن المواطن أكرم محمد محمود عميرة بحجة بناءه دون ترخيص، في منطقة دير العمود ببلدة صور باهر جنوب شرق مدينة القدس.

 وبصورة مفاجئة، اقتحمت المنطقة قوة من شرطة الاحتلال وبرفقتها طواقم من دائرة التنظيم والبناء في بلدية القدس التي تديرها سلطات الاحتلال، مصطحبين معهم جرافة وحفار وقاموا بهدم منزل المواطن عميرة.

 

وادعت سلطات الاحتلال بأنها قد ألصقت قرار الهدم على باب المنزل، إلا أن المواطن أوضح بأنه لم يتلقى أي قرارات من بلدية الاحتلال.

فقد هدمت آليات الاحتلال المنزل المبني منذ عام واحد، ومكون من غرفتين وتوابعهما ومساحته 80م2، ويأوي أسرة مكونة من 5 أفراد بينهم (2 أطفال و2 إناث)، ومقام على قطعة أرض مساحتها 800م2، ويحيط بكامل القطعة جدار من الاسمنت.

وقد بلغت تكاليف بناء المنزل لوحده حوالي ( 140 ألف شيكل)، كما قدرت تكاليف بناء الجدران الاستنادية والمحيطة بالمنزل ( 250 ألف شيكل)، وقد هدم الاحتلال المنزل على ما بداخله من موجودات التي قدرت قيمتها بحوالي ( 40 الف شيكل)، وعلى عدة بناء موجوده في لمخزن تقدر بمبلغ( 150 ألف شيكل) ، أي أن خسائر المواطن تقدر بمبلغ نصف مليون شيكل.

يقول المواطن عميرة:

 "بقوات كبيرة وبجرافة وباجر كبير، وبشكل مفاجئ بدون سابق إنذار جاءوا لهدم البيت، فهدموه وهدمو الجدار المحيط به، وقد استمرت عملية الهدم من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وعندما انتهى الهدم قال لي الضابط: انتظر وصول دعوة المحكمة".

قرية صور باهر :[1]

تقع قرية صور باهر على بعد 3كم من الجهة الجنوبية من مدينة القدس، ويحدها من الشمال قريتي السواحرة الغربية وجبل المكبر ومستعمرة (تل بيوت الشرقية) المقامة على أراضي مصادرة، ومن الغرب الخط الأخضر الأراضي المحتلة عام 1948، ومن الشرق قرية الشيخ سعد ومن الجنوب قريتي بيت ساحور وأم طوبا ويقام على أراضي مصادرة مستعمرة (هارحوماه - أبو غنيم).

يبلغ عدد سكان صور باهر وأم طوبا 18,137 عام 2011 " معهد القدس للدراسات الإسرائيلية عام 2012". ويتألف سكان القرية من العائلات التالية: دويات، دبش، نمر، عليان، حمادة، عميرة، أبو كفر، بكيرات، جبور، جاد الله، أبو جامد، الأطرش.

وتبلغ مساحتها الإجمالية 6,894 دونم، منها 2,076 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية، وهي خاضعة لسيطرة بلدية الاحتلال في القدس بعد أن ضمها الاحتلال في عام 1967 بشكل غير قانوني.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1517) دونم وفيما يلي التوضيح:

•  نهبت مستعمرة "تل بيوت الشرقية" 1291 دونم من أراضي القرية والتي تأسست عام 1973 ويسكنها نحو 12,591 مستعمر.

•  كما نهب الجدار العنصري تحت مساره (226) دونم، وعزل (6,033) دونم غربي الجدار و(861) دونم شرق الجدار. ويبلغ طوله (2,260) متراً.

تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو للقرية:

-  مناطق مصنفة A (764) دونم.

-  مناطق مصنفة B (134) دونم.

-  مناطق مصنفة C (5,995) دونم.

  هدم المساكن والمنشآت في القوانين الدولية:

يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.