2024-01-09

ضمن سياسة العقاب الجماعي: تفجير منزلي الشهيدين إبراهيم ومراد نمر بالقدس المحتلة

Image title


الانتهاك: تفجير منزلي شهيدين.

تاريخ الانتهاك: 09/01/2024.

الموقع: صور باهر/ القدس المحتلة

الموقع: مدينة الخليل.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.

الجهة المتضررة: عوائل الشهيدين إبراهيم ومراد نمر.


التفاصيل:

ضمن سياسة العقاب الجماعي، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء بتاريخ 9/1/2024، منزلي الشهيدين الشقيقين مراد وإبراهيم نمر، في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة.

ووفق مصادر مقدسية، فإن قوة كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال قد اقتحموا قرية صور باهر، وأغلقوا الطرق المؤدية إليها وانتشروا في أحياءها وشوارعها الداخلية ومنعوا الحركة فيها، ثم قام جنود الاحتلال بإخلاء المباني التي يقع فيها منازل الشهداء، وبعض المنازل المجاورة لها، ووزعت منشورات في المنطقة طالبت فيها المواطنين بعدم الخروج من منازلهم.

وبعد أن قامت فرق الهندسة والمتفجرات بزرع المواد المتفجرة في منزل الشهيد  مراد نمر الواقع بمنطقة (ام ليسون)، ومنزل الشهيد إبراهيم نمر الواقع بمنطقة ( المكفة)، قامت بتفجيرهما في نفس الدقيقة.

ويقع منزل الشهيد مراد في الطابق الأول من عمارة سكنية، فيما يقع منزل إبراهيم في الطابق الثاني من عمارة أخرى.

وبعد أن تم تفجير المنزلين؛ قامت جرافة تابعة لجيش الاحتلال بإكمال هدم جدران منزل الشهيد مراد، فيما تم استكمال هدم جدران منزل الشهيد إبراهيم يدوياً بواسطة العدد اليدوية والآلات الكهربائية، وقد تضررت العديد من الشقق المجاورة لمنزلي الشهيدان في العمارتين.

وتتهم سلطات الاحتلال الشهيدان نمر بتنفيذ عملية فدائية ضد أهداف إسرائيلية، ولا يزال جثمانيهما محتجزان لديها.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت منزلي الشهيدين مطلع شهر كانون الأول 2023، بواسطة لحام الاوكسجين، ومنعت عوائل الشهداء من استخدامهما، الى أن قامت بتفجيرهما وتشريد 5 أفراد، من بينهم 3 أطفال.

وتجدر الاشارة إلى أن قوات الاحتلال قد هدمت منزلي الشهيدين استناداً الى قانون الطوارئ البريطاني خلال فترة الانتداب على فلسطين(1922-1947)، وفقاً  لنظام 119 لسنة 1945م، علماً بأن هذا القانون الجائر قد تم إلغاؤه وان لا حق لهذا الاحتلال تنفيذه، ثم أن عملية الهدم تطال مساكن أناس أبرياء؛ كأبناء وزوجة ووالدي وأخوة المتهم، وكذلك يتسبب في تصدع وتضرر المنازل والمباني والمجاورة.

وبما أن المادة (119) من هذا القانون تطرق لـ " هدم ومصادرة " فهذا يعني انه لا يمكن للمواطن إعادة بناء منزله مكان المنزل المهدوم.

كما تحرص سلطات الاحتلال على تمديد العمل بقانون الطوارئ الصادر عن الانتداب البريطاني على فلسطين بشكل سنوي، لاستخدامه ضد المواطنين الفلسطينيين.


قرية صور باهر :[1]

تقع قرية صور باهر على بعد 3كم من الجهة الجنوبية من مدينة القدس، ويحدها من الشمال قريتي السواحرة الغربية وجبل المكبر ومستعمرة (تل بيوت الشرقية) المقامة على أراضي مصادرة، ومن الغرب الخط الأخضر الأراضي المحتلة عام 1948، ومن الشرق قرية الشيخ سعد ومن الجنوب قريتي بيت ساحور وأم طوبا ويقام على أراضي مصادرة مستعمرة (هارحوماه - أبو غنيم).

يبلغ عدد سكان صور باهر وأم طوبا 18,137 عام 2011 " معهد القدس للدراسات الإسرائيلية عام 2012". ويتألف سكان القرية من العائلات التالية: دويات، دبش، نمر، عليان، حمادة، عميرة، أبو كفر، بكيرات، جبور، جاد الله، أبو جامد، الأطرش.

وتبلغ مساحتها الإجمالية 6,894 دونم، منها 2,076 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية، وهي خاضعة لسيطرة بلدية الاحتلال في القدس بعد أن ضمها الاحتلال في عام 1967 بشكل غير قانوني.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1517) دونم وفيما يلي التوضيح:

•  نهبت مستعمرة "تل بيوت الشرقية" 1291 دونم من أراضي القرية والتي تأسست عام 1973 ويسكنها نحو 12,591 مستعمر.

•  كما نهب الجدار العنصري تحت مساره (226) دونم، وعزل (6,033) دونم غربي الجدار و(861) دونم شرق الجدار. ويبلغ طوله (2,260) متراً.

تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو للقرية:

-  مناطق مصنفة A (764) دونم.

-  مناطق مصنفة B (134) دونم.

-  مناطق مصنفة C (5,995) دونم.