2024-04-17

بذريعة الأمن: جيش الاحتلال يهدم منزلين لعائلة زيدات في بلدة بني نعيم شرق الخليل

Image title

الانتهاك: هدم أمني لمنزلين.

تاريخ الانتهاك: 17/04/2024.

الموقع: بلدة بني نعيم/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عائلة محمد وأحمد زيدات.

التفاصيل:

ضمن سياسة العقاب الجماعي؛ هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الموافق 17/4/2024م، منزلين يعودان لعائلة زيدات في بلدة بني نعيم شرق الخليل، بذريعة تنفيذ أبناءهما عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية.

وتتهم سلطات الاحتلال المواطنان محمود علي سالم زيدات ( 45 عام)، وأحمد محمد علي زيدات ( 34 عام) بتنفيذ عملية ( بتاريخ 15/12/2023) ضد أهداف إسرائيلية في الداخل المحتل.

وبعد سويعات من إعلان الاحتلال عن العملية واتهام المواطنان زيدات بتنفيذها، اقتحمت بلدة بني نعيم قوة كبيرة من جيش الاحتلال، وتوجهت الى منازل ذوي الأسرى، وقامت بعمليات تفتيش فيها، وتنكيل بقاطنيها، واستجوابات ميدانية.

وقد استمرت اقتحامات هذه المنازل ولعدة مرات منذ ذاك التاريخ إلى نهاية شهر أذار 2024، حين سلم جيش الاحتلال أمرا خطيا بهدم ومصادرة منزلي ذوي الأسيرين بعد 96 ساعة، كما قامت فرق الهندسة في جيش الاحتلال بأخذ قياسات للمنزلين تنفيذا لهدمهما.

Image title

Image title

Image title

الصور 1-4: الأوامر العسكرية بهدم ومصادرة منزلي الاسيرين زيدات

وفي ساعات فجر 17/4/2024م، اقتحمت البلدة قوة من جيش الاحتلال مصطحبة معها جرافة عسكرية وحفار محمول على شاحنة، وطوقوا الحي الذي يقع فيه المنزلين المتجاورين( بفصل بينهما حوالي 100م)، وقاموا بافراغ المنزلين المستهدفين من قاطنيها الذين كانوا قد أخلوها مسبقاً من بعض المقتنيات، كما أفرغوا عدد من المنازل المجاورة لهما وأبعدوا قاطنيها عن الحي.

ثم باشر الحفار بعملية هدم منزل المواطن أحمد زيدات، المبني من الحجر والاسمنت المسلح، ومكون من طابقين بمساحة 250 م2، الطابق الأرضي فيه قيد التشطيب، فيما تقيم عائلة الأسير في الطابق العلوي، حيث كان يسكنه أسرة مكونة من سبعة أفراد هم: والد ووالدة الأسير، وزوجته وأبناءه الأربعة من بينهم طفلان وطفلة، وأكبرهم يبلغ 22 عاما من العمر.

Image title

الصورة 5: منزل الأسير أحمد زيدات قبل الهدم

Image title

الصورة 6: ركام منزل الأسير أحمد زيدات بعد هدمه

وفي الوقت ذاته كان جيش الاحتلال يعمل على زرع المواد المتفجرة في منزل الأسير محمود زيدات، المكون من طابق واحد ومبني من الاسمنت المسلح، بمساحة 80م2، وفي حوالي الساعة السادسة صباحاً فجرت قوات الاحتلال المنزل وحولته الى ركام، وكان يقطنه أسرة الأسير المكونة من الأسير وزوجته وثلاثة أطفال ذكور.

Image title

الصورة 7: منزل الأسير محمود زيدات قبل تفجيره

Image title

الصورة 8: ركام المنزل بعد تفجيره

وتجدر الاشارة إلى أن قوات الاحتلال قد أصدرت أمر الهدم هذا بموجب قانون الطوارئ البريطاني خلال فترة الانتداب على فلسطين (1922-1947)، وفقاً لنظام 119 لسنة 1945م، علماً بأن هذا القانون الجائر قد تم إلغاؤه وان لا حق لهذا الاحتلال تنفيذه، ثم أن عملية الهدم تطال مساكن أناس أبرياء؛ كأبناء وزوجة ووالدي وأخوة المتهم، وكذلك يتسبب في تصدع وتضرر المنازل والمباني والمجاورة.

وبما أن المادة (119) من هذا القانون تطرق لـ " هدم ومصادرة " فهذا يعني انه لا يمكن للمواطن إعادة بناء منزله مكان المنزل المهدوم.

كما تحرص سلطات الاحتلال على تمديد العمل بقانون الطوارئ الصادر عن الانتداب البريطاني على فلسطين بشكل سنوي، لاستخدامه ضد المواطنين الفلسطينيين.

بلدة بني نعيم[1]:

تقع بلدة بني نعيم على بعد7 كم من الشرق مدينة الخليل ويحدها من الشمال بلدة سعير ومن الغرب مدينة الخليل ومن الشرق خلة المسفرة (مسافر بني نعيم) ومن الجنوب البويب.

يبلغ عدد سكانها ( 24,628 ) نسمة حتى عام ( 2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 23,309 دونم، منها 3,913 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 من أراضي بلدة بني نعيم ( 330 ) دونم.

- مناطق مصنفة A ( 15,368 ) دونم.

- مناطق مصنفة B ( 4,089) دونم.

- مناطق مصنفة C ( 3,852) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.