2024-05-09

بذريعة الأمن ... جيش الاحتلال يفجر مسكن الشهيد فادي جمجوم في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة

Image title


الانتهاك: تفجير مسكن عائلة شهيد.

تاريخ الانتهاك: 09/05/2024.

الموقع: مخيم شعفاط/ القدس المحتلة.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: أسرة الشهيد فادي جمجوم.

التفاصيل:

ضمن سياسة العقاب الجماعي، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 9/5/2024، منزل (شقة) الشهيد فادي جمجوم، الواقع في الطابق التاسع من عمارة مؤلفة من عشر طوابق، بمخيم شعفاط في الطرف الشمالي من مدينة القدس المحتلة.

وجاء هدم منزل الشهيد جمجوم ضمن السياسة التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد المتهمين بتنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية، حيث تتهم الشهيد بتنفيذ عملية في شهر شباط 2024م.

ففي حوالي الساعة السادسة صباحاً؛ اقتحمت مخيم شعفاط قوة شرطية كبيرة، وانتشر الجنود في محيط العمارة التي يقع فيها منزل الشهيد جمجوم، كما اعتلوا أسطح البنايات المجاورة، واغلقوا بعض الطرق، ما أدى الى تعطل الدراسية في مدراس المخيم في ذاك اليوم.

وبعد أن أخلت سلطات الاحتلال القاطنين في الشقة المستهدفة والمجاورين لها وأبعدتهم عن المكان، قامت في ساعات الظهر بتفجيرها، ما أدى الى الحاق الضرر بالمساكن المجاورة.

وكان يقطن الشقة البالغ مساحتها (100م2) أسرة مكونة من ( 5 أفراد) هم الزوج الشهيد، والأم وثلاثة أطفال.

مرفق صورة منشورة للحظة تفجير شقة الشهيد فادي جمجوم- مخيم شعفاط

وتجدر الاشارة إلى أن قوات الاحتلال قد هدمت مسكن الشهيد جمجوم استناداً الى قانون الطوارئ البريطاني خلال فترة الانتداب على فلسطين (1922-1947)، وفقاً  لنظام 119 لسنة 1945م.

علماً بأن هذا القانون الجائر قد تم إلغاؤه وأن لا حق لهذا الاحتلال تنفيذه، ثم أن عملية الهدم تطال مساكن أناس أبرياء؛ كأبناء وزوجة ووالدي وأخوة المتهم، وكذلك يتسبب في تصدع وتضرر المنازل والمباني والمجاورة.

وبما أن المادة (119) من هذا القانون تطرق لـ " هدم ومصادرة " فهذا يعني انه لا يمكن للمواطن إعادة بناء منزله مكان المنزل المهدوم.

كما تحرص سلطات الاحتلال على تمديد العمل بقانون الطوارئ الصادر عن الانتداب البريطاني على فلسطين بشكل سنوي، لاستخدامه ضد المواطنين الفلسطينيين.