2024-05-13

بذريعة عدم الترخيص ... الاحتلال يهدم مسكنين في بلدة عزون / محافظة قلقيلية

  • الانتهاك: هدم منزلين.
  • الموقع: بلدة عزون / محافظة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 13/05/2024.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: عائلتان من البلدة.

  • تفاصيل الانتهاك:

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين الموافق (13/5/2024)م، منزلين في بلدة عزون شرق محافظة قلقيلية، بحجة بناءهما دون ترخيص.

فقد اقتحمت البلدة قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في " الإدارة المدنية"، وبرفقتها جرافة تابعة لشركة مدنية إسرائيلية، واستهدفوا الجهة الشمالية الشرقية من البلدة، وقاموا بهدم منزلين مأهولين، بذريعة البناء دون تريخص، وبحجة وقوعهما في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها.

Image title

Image title

Image title

 ركام المنازل التي هدمها الاحتلال

فيما يلي أسماء أصحاب المساكن المهدومة ومعلومات عنها:

المواطن المتضرر

عدد افراد العائلة

طبيعة المنشأة المتضررة

ذكور

اناث

اطفال

احمد خالد صبري بدوان

1

1

0

منزل طابقين جاهز للسكن 240م2

رشيد عبد القادر عناية

1

1

0

منزل طابق واحد مأهول 140م2

  من جهته أفاد المواطن المتضرر رشيد عبد القادر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" في العام 2021م قمت ببناء مسكن من أجل أن يكون موطن عائلتي الجديدة، وفي العام 2022م تلقيت إخطاراً بوقف العمل والبناء بدعوى البناء دون ترخيص في المناطق " ج" فقمت بتكليف مركز القدس للمساعدة القانونية في ملف الترخيص، وبعد ذلك كنت أتابع الملف بشكل دوري، علماً بأن المنزل وقطعة الأرض بلغت تكلفتها 450 الف شيقل، وفي العام 2023م تم ابلاغي برفض ملف الترخيص من قبل الاحتلال، ولكن رغم ذلك كان عندي إصرار على المتابعة والبقاء الى أن جاء يوم الاثنين الماضي وقام الاحتلال بتدمير كامل المنزل وهدمه بالكامل. لقد خسرت كل شي ولم يبقي لي مسكن ولا حتى المال لبناء مسكن جديد".

بلدة عزون [1]:

الموقع: تقع بلدة عزون على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس و قلقيلية و المعروف بطريق رقم 55، على بعد 23كيلومترا غربي مدينة نابلس، و 9 كيلومتر شرقي مدينة قلقيلية، 22 كيلومترا جنوبي مدينة طولكرم، و يصلها بمدينة رام الله طريق معبد يمتد جنوبا إلى قرى كفر ثلث و مسحة و دير بلوط و بيرزيت، حيث كانت في عهد الأردن طريقا عسكرية، و بذلك فان بلدة عزون تتوسط مجموعة كبيرة من القرى:

  •  شمالا: صير، جيوس، كفر جمال، كفر عبوش، كفر زيباد، كفر صور.
  •  جنوبا: كفر ثلث، سنيريا، مسحة، بديا، الزاوية.
  •  غربا: النبي الياس، عسلة.
  •   شرقا: كفر لاقف، جينصافوط، حجة، باقة الحطب، اماتين، فرعطة، جيت، كفر قدوم، صرة، جيت.

المساحة و السكان:-

تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة عزون الشمالية نحو 24 آلف دونم، حيث تمتد من إلى الغرب إلى أراضي قلقيلية و حبلة، و من الشرق حتى حدود كفر لاقف و دير ستيا، و تمتد أراضي عزون غربا حتى داخل الخط الأخضر وصولا إلى منطقة تدعى غابة عزون ( تبصر) و التي اسماها الاحتلال بعد حرب عام 1948 ( رعنانا)، حيث يشار هنا إلى انه تبقى من أصل 24الف دونم بعد حرب 48 نحو 9139 دونم فقط، منها 1209 دونم عبارة عن مسطح البناء في البلدة اليوم.

يشار إلى أن عدد السكان حتى مؤشرات الإحصاء 2017م بلغ نحو 11256فردا، يذكر أن بلدة عزون تتفرع منها عدة قرى حيث تعتبر بلدة عزون الشمالية الحاضنة الأم لهذه القرى وهي ( اسله، النبي الياس، عزبة الطبيب).

النشاط الاستعماري:

يوجد على أراضي بلدة عزون الشمالية 3 مستعمرات، حيث من الصعوبة تحديد مجموع المساحات التي صادرتها تلك المستعمرات من البلدة من وتلك المستعمرات موزعة على أكثر من قرية وبلدة، هذه المستعمرات الموجودة هي:

  • معالية شمرون( تأسست عام 1980، المساحة الإجمالية 1903دونم، مسطح البناء 216دونم، عدد المستعمرين لغاية عام 2004م نحو 549مستعمر).
  • غنات شمرون ( تأسست عام 1985، مسطح البناء 484دونم،).
  • كرني شمرون ( تأسست عام 1978، المساحة الإجمالية نحو 7339دونم، مسطح البناء نحو 1351دونم، عدد المستعمرين حتى عام 2005م نحو 6270مستعمر) .

   هدم المساكن والمنشآت مخالف للقوانين الدولية:

يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.