2024-04-16

لإقامة طريق عسكري ... جيش الاحتلال يجرف أراضي قرية حوسان الزراعية بمحافظة بيت لحم

Image title


الانتهاك: تجريف أراضي زراعية بهدف إقامة طريق عسكري.

الموقع: الشرفا- قريةحوسان/ محافظة بيت لحم.

تاريخ الانتهاك: 16/04/2024.

الجهة المعتدية:  جيش الاحتلال الاسرائيلي.

الجهة المتضررة: أهالي قرية حوسان.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت جرافات جيش الاحتلال بتجريف أراضي زراعية في منطقة الشرفا الواقعة إلى المدخل الشرقي على الشارع الرئيسي في قرية حوسان وذلك يوم الثلاثاء بتاريخ 16 نيسان 2024م بهدف إقامة طريق عسكري لآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقدر مساحة الأراضي المجرفة ما يقارب 100 دونم – حتى تاريخ إعداد التقرير-.


هذا وأفاد المواطن رامي حمامرة "مدير المجلس القروي لقرية حوسان لباحثة مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" خلال الفترة الماضية والحالية تستمر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قرية حوسان، سواء على المساكن أو المواطنين أو الأراضي الزراعية، وذلك بهدف التضييق على المواطنين وعدم السماح لهم بالوصول الى أراضيهم الزراعية، كما انه إقامة وشق هذا الطريق لتسهيل حركة مركبات الاحتلال على حساب أراضي المزارعين وحماية للمستعمرين".

لا بد من اضافته بأن جيش الاحتلال خلال الفترة الماضية جرّف أراضي شاسعة، وذلك لوسيع الطريق الاستعماري رقم "60" .

أفاد رامي حمامرة أيضاً:

" الطريق الاستعماري يخدم مصالح الاحتلال وتوسيع الاستعمار وتوسعة البؤر الاستعمارية وهو يسير بشكل متسارع، وكل هذا بحجة حماية المستعمرين، يسعى الاحتلال الى السيطرة على مساحات واسعة ويستغل فترة الحرب وغياب تطبيق القوانين الدولية في تنفيذ ما يريد".

وأفاد المواطن عزمي حمامرة نائب رئيس مجلس حوسان لباحثة مركز أبحاث الأراضي:

" حسب ما أفادت الإدارة المدنية بأن الاحتلال يسعى أيضا الى إزالة الجدار " شيك حديد" وإعادة بناءه بشكل اقوى ووضع كاميرات عليه وكشافات إضاءة وذلك لحماية المستعمرين، وكذلك الاحتلال يمنع وصول أي مواطن الى البوابة الغربية ويطلق النار على من يقترب اليها".

قام المواطنون المتضررون بابلاغ المؤسسات الحقوقية ذات العلاقة وذلك لعمل الإجراءات اللازمة للمحاولة في وقف التوسع والاعتداء على الأراضي الزراعية.


تعريف بقرية حوسان المستهدفة [2]:

تقع بلدة حوسان على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قرية بتير، ومن الغرب قرية واد فوكين، ومن الشرق قرية واد رحال، ومن الجنوب قرية نحالين.

يبلغ عدد سكانها 7048 نسمة حتى عام 2018م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7360 دونماً منها 801 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2759 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرتين الأولى "هار بيتار" والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 55.7 دونماً، والثانية مستعمرة " بيتار عيليت" والتي تأسست عام 1985م وصادرت ما مساحته 2,703 دونماً، ويقطنها 22,926 مستعمراً.

كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 375 أكثر من (361) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 124 دونماً بينما عزل خلفه 150 دونماً حرم أصحابها الوصول اليها والاعتناء بها، ويبلغ طول الجدار العنصري 1244 متراً.

  • هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B وC) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 14% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 86%:
  • مناطق مصنفة B (1036) دونم.
  • مناطق مصنفة C (6324) دونم.

[1] المنطقة المصنفة "ج": بعد توقيع اتفاقية أوسلو في 13 أيلول 1993 بين دولة الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية قُسّم الاتفاق الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى أربعة أقسام ( A,B,C, ومحمية طبيعية)، وتشكل الأرض المصنفة "ج" ما نسبته 60.9% من أصل 5660 كم2 من مساحة الضفة الغربية، والتي تحوي على قدر كبير من مقومات بناء الدولة الفلسطينية، وكان الأصل _ حسب اتفاقية أوسلو _ أن المنطقة "ج" ستصبح تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، وفي النهاية جزءاً من أراضي دولة فلسطين، وذلك عندما يتم التوصل إلى اتفاق دائم، ولكن لم يتم الأمر كذلك وبقيت هذه الأراضي تحت تصرف الإدارة الإسرائيلية إدارياً وأمنياً.

[2] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV   -GFFO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين