• الانتهاك:  تهجير عائلة  فلسطينية.
• الموقع:  بلدة دير دبوان / محافظة رام الله.
• تاريخ  الانتهاك:  17/06/2024.
• الجهة  المعتدية:  مجموعة  من المستعمرين.
• الجهة  المتضررة: المزارع  عاطف عودة  شلبي.

تفاصيل الانتهاك:

هاجم المستعمرون في ساعات فجر يوم الاثنين  الموافق (17/6/2024)م، منطقة  " المغاير"  الواقعة الى الشرق من بلدة دير دبوان،  واعتدوا على  مجموعة  من الخيام التي تعود  في ملكيتها  للمزارع  عاطف عودة شلبي المعيل لأسرة مكونة  من (9) أفراد من بينهم  (5) إناث و(3)  أطفال ضمن العائلة.

  يشار  الى أن  المستعمرين قاموا باطلاق  النيران بشكل عشوائي في محيط الخيام  وترهيب  العائلة القاطنة هناك، مما دفع العائلة نحو ترك  المكان  في ساعات متأخرة من الليل والهرب بعد تفكيك خيمتين وسحب  الأغنام  المملوكة  للمزارع المتضرر،  بمساعدة مجموعة  من الشبان  في البلدة، حيث قاموا بالفرار باتجاه منطقة أخرى تقع على مسافة 2كم  من الموقع السابق،  حيث قام  المستعمرون  صباح  يوم  الثلاثاء  التالي بالاستيلاء على ما تبقى من مقتنيات هناك،  وسرقتها  بعد تفكيكها وهي :

• خيام عدد 2  بمساحة 60م²  لكل واحده.
• سرقة معالف  للأغنام عدد 4.
• سرقة خزان  مياه سعة 1م³.
• سرقة سبعة رؤوس  من الأغنام.

يشار الى أن الجهة الشرقية من البلدة تعتبر محط  استهداف للمستعمرين، حيث أقدم  المستعمرون  سابقاً  على إضرام  النيران  في تلك المنطقة، وقاموا  بطرد  رعاة الأغنام  مرات عديدة،  بل وأقاموا بؤرة  استعمارية هناك والتي مهدت  نحو تهويد  المنطقة ككل.

جدير بالذكر بأن المستعمرون نفذوا أكثر من 1500 اعتداء ضد التجمعات البدوية في الضفة الغربية منذ الحرب على قطاع غزة مستغلين انشغال العالم بها،  وهم ينفذون حرباً من نوع آخر في الضفة الغربية خاصة في التجمعات البدوية المنتشرة في أماكن مختلفة أعلاها كانت في منطقة مسافر يطا والأغوار الفلسطينية الشمالية والوسطى والجنوبية ورام الله و بيت لحم ونابلس والقدس، حيث أماكن تواجد البدو.

هذا ويمارس المستعمرون بحماية مطلقة من جيش الاحتلال الاسرائيلي سياسة التطهير العرقي بحق التجمعات الفلسطينية البدوية حيث تم تهجير أكثر من 28 تجمعاً فلسطينياً – 280 عائلة فلسطينية-  كانت تلك التجمعات حامية لآلاف الدونمات التي باتت الآن مهددة لخدمة الاستيطان الاحلالي.

بلدة دير دبوان[1]:

• تقع بلدة دير دبوان  على بعد8كم من الجهة  الشرق  من مدينة رام الله ويحدها من الشمال رمون وعين يبرود ومن الغرب  بيتين ومن الشرق النويعمة وعين ديوك الفوقا ومن الجنوب عناتا ومخماس وبرقة 
• يبلغ عدد سكانها ( 4169) نسمة حتى عام ( 2017 )م.
• تبلغ مساحتها الإجمالية 74,285 دونم، منها 1,789  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4121) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1346) دونم ، وهي:

ملاحظة: مستوطنتي متسبيه داني ومعاليه مخماس مقامة بالكامل على أراضي دير دبوان.

2- نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته ( 1,543 ) دونم، للطريق الالتفافي رقم 458 والطريق الالتفافي رقم 457

3-  نهبت معسكرات الجيش ما مساحته  ( 1,232 ) دونم.

  تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  A ( 307 ) دونم.

–  مناطق مصنفة  B ( 12,925 ) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 61,052) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV   - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين