2024-06-26

الاحتلال يهدم مسكناً لعائلة البزار في قرية بيتللو بمحافظة رام الله

  • الانتهاك: هدم مسكن قيد التشطيب.
  • الموقع: قرية بيتللو / محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 26/06/2024.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المواطن محمد وجيه البزار.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت قوة من جيش الاحتلال وطواقم الهدم التابعة للإدارة المدنية، ظهيرة يوم الأربعاء الموافق (26/6/2024)م، قرية بيتللو الواقعة الى الشمال من مدينة رام الله، وقاموا بهدم مسكن قيد الإنشاء في الطرف الغربي للقرية، بحجة بناءه دون ترخيص.

 وقد استخدمت سلطات الاحتلال جرافتين مدنيتين في تنفيذ عملية الهدم التي طالت المسكن المكون من طابقين بمساحة 280م2، حيث تم تسويته بالأرض وتم تدمير الطريق المؤدي اليه أيضاً.

  وتعود ملكية المنزل المتضرر الى المواطن محمد وجيه البزار المعيل لأسرة مكونة من (11) فردا من بينهم (5) اناث و هناك (2) أطفال ضمن العائلة.

Image title

Image title

الصور 1+2: ركام المنزل المهدوم – قرية بيتللو

  وبحسب إفادة صاحب المسكن لباحث مركز أبحاث الأراضي:

 "شرعت ببناء منزل عائلتي في العام 2022م وهو مكون من طابقين وفي شهر آب من العام 2023م تلقيت إخطاراً بوقف العمل والبناء وقمت بتجهيز ملف طلب الحصول على ترخيص، وتقدمت به الى الجهة التي أخطرتني، كما قمت بتوكيل محامي لمتابعة الملف، ومنذ الحرب على غزة حتى تاريخ اليوم لم أتمكن من متابعة الملف بسبب قيام الاحتلال بإغلاق مقر "بيت ايل" الذي يصدر وثيقة تلزم لإتمام ملف الترخيص بناءً على طلب الاحتلال، وفي صبيحة يوم الأربعاء تفاجئت بقيام الاحتلال بهدم المنزل، حيث بلغت الخسائر ما يزيد عن 350 الف شيقل -94,600 دولار أمريكي-".

قرية بيتلو في سطور:

تقع قرية بيتلو إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 19كم عن المدينة. تعد بيتلو أكبر قرى شمال غرب رام الله في مساحة الأرض والتي يحدها من الشرق بيرزيت والمزرعة الغربية ومن الغرب الخط الأخضر، ومن الشمال النبي صالح، ومن الجنوب رأس كركر والجانية، وتحتوي على عدد من ينابيع المياه. قرية بيتلو يقطن بها ما يقارب ال 4500 نسمة، تعد القرية قرية شبابية لأن نسبة الشباب فيها عالية جداً، حيث يوجد بها عدة عائلات وهي : البزار، زيادة، بدر، درويش، الخطيب. تشتهر القرية في زراعة الزيتون وأيضاً اللوزيات والتين والحمضيات يوجد في قرية بيتلو أكثر من ألفي دونم أراض صالحة للزراعة. تبلغ مساحة القرية الإجمالية قرابة 13419 دونم، منها 5825 أراضي مروية، وهناك 2500 دونم مزروعة بأشجار زيتون.

هدم المساكن والمنشآت مخالف للقوانين الدولية:

يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.