2024-07-03
الانتهاك: اعتداء مستعمرين وسرقة مواشي.
تاريخ الانتهاك: 03/07/2024.
الموقع: خلة الضبع – مسافر يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: المستعمرون.
الجهة المتضررة: أهالي قرية خلة الضبع.
التفاصيل:
في حوالي الساعة العاشرة مساءً، من يوم الأربعاء الموافق الثالث من تموز 2024، هاجمت مجموعات من المستعمرين قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، وأحرقوا مزروعات المواطنين وأشجارهم وأحد المنازل، كما سرقوا قطيعين من المواشي.
فقد بدأ الاعتداء حين لاحظ المواطنون اشتعال النيران في حقول الشعير والقمح على بعد حوالي 400م الى الشمال الغربي من القرية، وساهمت الرياح في تلك الليلة في سرعة انتشار النيران التي أتت على الأراضي المزروعة بأشتال الزيتون، وأحرقت حوالي (100 دونم) فيها ( 250 شتلة زيتون) وحوالي ( 20 دونم) من الأراضي المزرعة بالشعير والقمح.
وحين لاحظ المواطنون سرعة انتشار النيران اتصلوا بالدفاع المدني، فتوجهت اليهم سيارة إطفاء وصهريج مساند، وقبل وصول اليات الدفاع المدني الى القرية هاجم المستعمرون القرية بأعداد كبيرة، حيث قدر الأهالي والمجلس القروي العدد بحوالي مائتي مستعمر، وكان بعضهم مسلحين بالأسلحة النارية، وعدد منهم يحملون الهراوات والأدوات المعدنية وآخرين يحملون قارورات فيها مواد سائلة.
وعلى ما يبدوا، كان المستعمرون يخططون لاشغال المواطنين في الحريق الذي اندلع في الأشجار والزروع لينفذوا هجومهم على القرية، من خلال لفت أنظارهم لحريق الأراضي الزراعية لينقضوا على القرية وينفذون هجومهم.
ووفقا لشهادات المواطنين والمجلس القروي؛ فإن المستعمرين انتشروا في كافة أرجاء القرية، وقاموا بإطلاق النار على المواطنين الذين حاولوا اعتراضهم وابعادهم عن قريتهم وسط حالة من الرعب دبت في صفوف الأطفال والنساء وكافة السكان، فقام المستعمرون بإحراق احد المنازل بعد ألقوا فيه مواد مشتعلة، حيث أتت النيران عليه وعلى محتوياته بالكامل، وقاموا بتحطيم زجاج نوافذ عدد من المنازل الأخرى بعد ان رشقوها بالحجارة وكسروها بالهراوات.
كما قامت إحدى المجموعات من المستعمرين باعتراض مركبة الإطفاء التي قدمت من مركز خلة المية ببلدة يطا وحطموا زجاجها وأعاقوا وصولها، ورشقوها طواقمها بالحجارة، كما قاموا بسرقة قطيعين من المواشي ( 83 راس) بعد ان قتلوا أحد رؤوس المواشي.
وقد استمر هجوم المستعمرين على القرية حوالي الساعتين، وحضرت الى الموقع قوة من شرطة وجيش الاحتلال في لحظات الاعتداء، وفي صباح اليوم التالي تكشفت الاضرار التي لحقت بالمواطنين في القرية، ندرجها في الجدول التالي وفقا لاحصاءات المجلس القروي في خلة الضبع:
الرقم
|
المتضرر
|
أفراد الأسرة
|
أطفال
|
اناث
|
طبيعـة الضرر
|
1
|
سعود محمد دبابسة
|
6
|
4
|
3
|
حريق المنزل بالكامل وبكافة محتوياته – 60 م2
|
2
|
هيثم سعود دبابسة
|
4
|
2
|
2
|
تحطيم كافة زجاج نوافذ المسكن
|
3
|
عباس عدنان دبابسة
|
6
|
4
|
1
|
تحطيم زجاج نوافذ المسكن والستلايت
|
4
|
علي محمد دبابسة
|
4
|
1
|
2
|
تحطيم زجاج نوافذ المسكن
|
5
|
راغب محمد دبابسة
|
8
|
6
|
3
|
تحطيم زجاج نوافذ المسكن
|
6
|
موسى محمد دبابسة
|
5
|
2
|
1
|
تحطيم زجاج نوافذ المسكن
|
7
|
صلاح محمد دبابسة
|
5
|
3
|
2
|
تحطيم زجاج نوافذ المسكن والستلايت
|
8
|
جابر محمد دبابسة
|
6
|
5
|
1
|
سرقة مبلغ 4 الاف شبقل+ كاميرا تصوير للتوثيق
|
9
|
محمد بدوي دبابسة
|
7
|
5
|
2
|
سرقة 42 رأس من الماشية
|
10
|
عامر علي دبابسة
|
8
|
5
|
3
|
سرقة 41 رأس من الماشية+تحطيم المعالف
|
11
|
أبناء عائلة دبابسة
|
حوالي 10 مالكين
|
احراق حوالي 120 دونم فيها حوالي 250 شتلة زيتون
| ||
12
|
مركز دفاع مدني خلة المية – يطا
|
تحطيم زجاج مركبة الإطفاء
| |||
13
|
تحطيم الواح الطاقة الشمسية المولدة للطاقة الكهربائية
|
عددها 30 لوح
|
وحين غادر المستعمرون القرية، وتوجهوا صوب البؤرة التي يُعتقد بانهم قدموا منها ( أفيجال والبؤرة الرعوية القربة منها) مروا قرب قرية المفقرة وقاموا بتحطيم زجاج مركبات المواطنين: هاني محمد ربعي، قاسم حمامدة، نعمان حمامدة.
قرية خلة الضبع[1]:
تقع قرية خلة الضبع إلى الشرق من بلدة يطا، وتعتبر أحد التجمعات السكانية في مسافر يطا، ويبلغ تعداد سكانها نحو (100 فرداً) يعتاشون على الزراعة وتربية المواشي وصناعة مشتقات الألبان، ويدير القرية مجلس قروي مسافر يطا الذي تنضوي تحت إدارته كافة التجمعات السكانية المحيطة بيطا والتابعة لها في المسافر، ويصل القرية ببلدة يطا طريقاً ترابياً وعراً، كغيرها من التجمعات السكانية في مسافر يطا، ومعظم منازل القرية من الطوب المسقوف بالصفيح، ولا يوجد بها أي من المؤسسات الخدماتية.
من آثار اعتداء المستعمرين على قرية خلة الضبع
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - FCDO
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين