2024-07-14

مستعمرون يعتدون على أراضي المزارعين ومواشيهم في جورة الخيل شرق سعير

الانتهاك: اعتداء مستعمرين على مزارعين.

تاريخ الانتهاك:  منذ 7 اكتوبر – 14/07/2024.

الموقع: جورة الخيل- سعير/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرتي " متساد" و" اسفر".

الجهة المتضررة: أهالي خربة جورة الخيل.


التفاصيل:

أفاد المزارع أحمد محمد مصطفى شلالدة ( 62 عام) بأن المستعمرين اعتدوا على مسكنه وأراضي عائلته ومواشيهم، في مكان إقامتهم بخربة ( جورة الخيل) شرق بلدة سعير، شرق محافظة الخليل.

وأشار شلالدة بأنه يقيم في الخربة في مساكن من الواح الصفيح والشادر، مع عدد من إخوانه وأبناء عمومته المزارعين الذين يعملون في تربية المواشي وفلاحة أراضيهم المزروعة بالزيتون والأصناف المثمرة الأخرى، لكن المستعمرين من مستعمرتي " متساد" و" اسفر" صعّدوا من اعتداءاتهم على المزارعين في المنطقة، خاصة بعد اندلاع العدوان على غزة (7 أكتوبر 2023).

ومن الاعتداءات التي سردها شلالدة:

  •  قيام جيش الاحتلال في شهر تشرين أول 2023 بإغلاق الطريق الرئيس والتاريخي المؤدي الى جورة الخيل، وهو الطريق المتفرع من وادي سعير، حيث قامت جرافة تابعة لجيش الاحتلال بإغلاق هذه الطريق، ما أدى بالمواطنين الى البحث عن طرق بديلة ووعرة وطويلة لإيصال احتياجاتهم واحتياجات مواشيهم من أعلاف ومياه الى المنطقة، ورفع تكلفة النقل بأضعاف مضاعفة.
  • قام المستعمرون في شهر نيسان 2024 بمهاجمة شقيقه إبراهيم ( 60 عام) حين كان يرعى مواشي العائلة في أراضيهم، حيث هاجمه خمسة مستعمرين ملثمين، وقام بالهرب منهم حفاظاً على حياته ( كان قد تعرض لاعتداء جسدي من المستعمرين في وقت سابق)، فقام المستعمرون بمطاردة القطيع في المنطقة، وفي ساعات المساء قاموا بلملمة القطيع واعادته الى الحظيرة، وحين قاموا بإحصاءه وجدوا ( 6 رؤوس) من الماعز قد سرقها المستعمرون.
  •  قيام المستعمرين بتجريف قطعة أرض على مقربة من التجمع السكاني، مساحتها حوالي 2 دونم واقتلعوا منها أشجار زيتون معمر ( حوالي 35 عام)، تعود ملكيتها للمزارع جهاد نظمي شلالدة، حيث كان ينوي المستعمرون شق طريق في المنطقة ووسط أراضي المواطنين الخاصة.
  • أما عن تقطيع أغصان الزيتون وتكسيرها، فقد أشار شلالدة بأن المستعمرين نفذوا هكذا اعتداءت ولعدة مرات، طالت الاعتداء على حوالي ( 50 شجرة زيتون) تتراوح أعمارها من (25- 35 عام)، فضلاً عن اقتلاعهم نحو ( 100 شتلة زيتون) قام بزراعتها في أرضه وفي اليوم التالي قاموا باقتلاعها وسرقتها من الموقع.
  • قيام المستعمرين بهدم وتخريب سناسل حجرية كانت تحيط بأرضه الزراعية، حيث كانوا يقتحمون الأراضي ويقومون بهدمها بأرجلهم وأيديهم، الأمر الذي يؤدي الى انجراف التربة والحاق الضرر بالأشجار، حيث كانت تعمل هذه السناسل كسياج يحمي هذه الأشجار من الحيوانات حتى لا ترعاها.
  •  قيام المستعمرين بجولات استفزازية وسط مساكن المزارعين، وتوجيه العبارات النابية لهم والشتائم والبصق عليهم، لإجبارهم على الرحيل عن المنطقة.
  •  قيام المستعمرين بإطلاق النار في أكثر من مرة تجاه مساكن المزارعين، وفي إحدى المرات أطلقوا النار تجاه حمار يملكه المزارع إبراهيم شلالدة، كان يستخدمه في حراثة أرضه ونقل امتعته والمياه الى مكان سكناه، كم أصابوا بالرصاص حماراً آخر يملكه المزارع يوسف الطروة، كان يستخدمه للأغراض الزراعية ونقل أمتعته أيضاً.
  • قيام المستعمرين بثقب وتخريب وتحطيم خمسة خزانات بلاستيكية سعة الواحد منها ( 2م3) كانت تستخدم لجمع المياه فيها للأغراض الزراعية كري الاشتال والمواشي أيضا.
  •  في ساعات مساء يوم الأحد الموافق 14/7/2024، داهم جنود من جيش الاحتلال الخربة، وجمعوا ساكنيها، وأخبروهم بأنهم سيقيمون حواجز حول التجمع، وسيعملون على إحصاء القاطنين فيه، وبالتالي سيمنعون غير المقيمين في الخربة من الدخول اليها، بهدف منع الاتصال والتواصل مع هؤلاء المواطنين، للتضييق عليهم وبالتالي إجبارهم على الرحيل.

Image title

Image title

Image title

Image title

 من طبيعة الحياة واعتداءات المستعمرين على جورة الخيل

وتجدر الإشارة هنا إلى أن مستعمرتي "متساد" و"أسفر" تقعان الى الشرق من خربة جورة الخيل وتبعد عنها مستعمرة " متساد" حوالي ( 700 م هوائي)، وقد اقيمتا على أراضي مواطني بلدتي سعير والشيوخ المصادرة، وقد نفذ المستعمرون وسلطات الاحتلال الأخرى العديد من الاعتداءات على أراضي المواطنين وممتلكاتهم طالت أراضيهم ومنشآتهم الزراعية منها:

  • في العام 2014: اخطرت سلطات الاحتلال بهدم كافة مساكن المزارعين هناك بحجة بناءها دون ترخيص.
  • في العام 2015: صادرت سلطات الاحتلال (37 دونم) من أراضي الخربة، وصنفتها " أراضي دولة" وحظرت العمل والنشاط الزراعي فيها.
  • في العام 2016: نفذت سلطات الاحتلال تهديها وهدمت مساكن المزارعين.
  • في العام 2016 أيضا: قامت سلطات الاحتلال يهدم 4 ابار مياه زراعية كانت في المنطقة، وألحقت الضرر بالأشجار والزراعات الأخرى والثروة الحيوانية.


مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين