جيش الاحتلال يهدم مسكن عائلة الأسير مريد دحادحة في بلدة عطارة شمال رام الله | LRC

2024-07-31

جيش الاحتلال يهدم مسكن عائلة الأسير مريد دحادحة في بلدة عطارة شمال رام الله

  • الانتهاك: هدم مسكن أسير.
  • الموقع:  بلدة عطارة / محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 31/07/2024.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: المواطن مريد محمود محمد دحادحة.

تفاصيل الانتهاك:

 شهدت قرية عطارة الواقعة الى الشمال من مدينة رام الله، صباح يوم الأربعاء الموافق (31/7/2024)م اقتحام مكثف لقوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي فرض حصارًا مشدداً على الحي الغربي من القرية، وحول مسكن الأسير المعتقل مريد محمود محمد دحادحة (25عاماً) وقام الاحتلال بهدم الطابق الثالث من مبنى يعود الى عائلة الأسير عبر زرع مواد متفجرة على زوايا وجدران المنزل قبل تفجير الشقة التي يقيم فيها الأسير.

 ويتكون المنزل المستهدف من ثلاثة طوابق، فالطابق الأول بمستوى الشارع مكون من مخازن تجارية بمساحة 120م2 والطابق الثاني تبلغ مساحته 136م2 يعود الى عائلة شقيق الأسير المكونة من (6) أفراد من بينهم (3) إناث و(4) أطفال ضمن العائلة، والطابق الثالث وهو كان في مرحلة التشطيب تبلغ مساحته 136م2 يعود الى الأسير مريد دحادحة وهو أعزب.

Image title

آثار تفجير وهدم مسكن الأسير دحادحة

  ويتهم الاحتلال الأسير دحادحة بالمشاركة في عملية اطلاق نار في منطقة واد الحرامية اسفر عن مقتل إسرائيليين، وذلك في شهر كانون الثاني من العام 2023م.

  وكان جيش الاحتلال قد سلم عائلة الأسير دحادحة في شهر شباط من العام الماضي إخطاراً عسكرياً بهدم المنزل لأسباب أمنية، وفي شهر آذار من العام نفسه تم رفض الاعتراض المقدم من عائلة الأسير، وفي شهر تموز من العام الماضي تقدمت عائلة الأسير بالتماس من خلال إحدى المنظمات الإسرائيلية بالتماس الى محكمة الاحتلال العليا ضد هدم المنزل ولكن وبعد عدة جلسات متتابعة تم رفض الالتماس وأقرت المحكمة هدم شقة الأسير في شهر أيار من العام الحالي.

  يرى مركز أبحاث الأراضي في الهجمة العدوانية هذه ضد مساكن الفلسطينيين بأنها تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسرى، وهي سياسة يسعى الاحتلال من خلالها الضغط على العائلات وترويعهم وتدمير ما تبقى من حياتهم و"التنكيل بهم" وفرض ظروف حياتية صعبة، كتشتيت شملهم وهدم مساكنهم، وتعترف سلطات الاحتلال بأن مثل هذه القرارات تهدف إلى "ردع" الفلسطينيين كي لا يقوموا بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقطعان مستعمريه الذين ينفذون جرائم بحق الفلسطينيين الذين نفذوا جرائم حرق لمساكن المواطنين … وحالات دهس لأطفال ونساء في الطرقات خاصة القريبة من المستعمرات … كذلك تنفيذ جرائم بحق آلاف الأشجار من حرق وتدمير وتجريف … ناهيك عن سرقة الأراضي لصالح التوسيع الاستيطاني المتواصل … كل هذه الاعتداءات والقائمة تطول لم يجد المستعمرون أثناء اعتداءهم أي رادع يردعهم لا باعتقالهم ولا بهدم مساكنهم … بل على العكس كل هذه الاعتداءات بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.