2024-07-15

مستعمرون يهدمون غرفتين زراعيتين في خربة طانا بمحافظة نابلس

  • الانتهاك: هدم غرفتين زراعيتين و تخريب محتوياتها.
  • الموقع: خربة طانا - بيت فوريك/ محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 15/07/2024.
  • الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: المزارع رائد عفيف عارف حنني.

تفاصيل الانتهاك:

 أقدمت مجموعة من المستعمرين صباح يوم الاثنين الموافق (15/7/2024)م على مداهمة خربة طانا الواقعة الى الشرق من بلدة بيت فوريك، وقاموا باستهداف غرفتين زراعيتين تعودان في ملكيتهما الى المزارع رائد عفيف عارف حنني، المعيل لأسرة مكونة من (11) فرداً من بينهم (5) إناث وهناك (3) أطفال ضمن العائلة.

 وبحسب السجلات المتوفرة لدى المجلس البلدي في بلدة بيت فوريك، فقد شملت الأضرار ما يلي:

  • تخريب غرفة زراعية مبنية من الشادر وزوايا حديدية تبلغ مساحتها 60م2 تستخدم كمخزن للمعدات الزراعية، وقد تم تخريب كافة محتوياتها من معدات زراعية.
  • تخريب غرفة زراعية تبلغ مساحتها 45م2 من الزينكو، حيث جرى تخريب كامل محتوياتها، حيث كان بداخلها معدات زراعية يدوية و إنارة و اسلاك و كوابل للكهرباء.

 

آثار هدم وتخريب الغرف الزراعية

  وحول تفاصيل الاعتداء افاد المزارع المتضرر بالقول:

" أقيم في خربة طانا منذ سنوات طويلة و اعتمد بشكل أساسي على تربية الماشية كمصدر دخلي الأساسي، و في فترة الصيف انتقل الى بلدة بيت فوريك لأعود الى الخربة في فصل الشتاء، و ما حصل فعليا ان المستعمرين استغلوا عدم تواجد عدد  من المزارعين بالإضافة الى الوضع الأمني في المنطقة في مداهمة خربة طانا و قيامهم بتخريب الغرفتين و هدمهما بشكل متعمد، و هذا بهدف وضعنا تحت سياسية الامر الواقع، و هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه خلال الفترة الحالية بل تكرر عدة مرات من قبل المستعمرين، بل قاموا أيضا بسرقة معدات زراعية منا اكثر من مرة بطريقة وحشية للغاية".

يشار الى ان المزارعين هناك تواصلوا عدة مرات مع الاتباط المدني الفلسطيني و تم تقديم عدد من الشكاوى و لكن دون أي نتائج حتى الان، حيث ان جيش الاحتلال هو نفسه من يساعد المستعمرين في تنفيذ الاعتداء. 

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يصنف منطقة طانا كمناطق عسكرية مغلقة، على الرغم من أن القاطنين هناك و البالغ عددهم (27عائلة) من العائلات الفلسطينية المتجذرة منذ أكثر من 60 عاماً، حيث أن البيوت القديمة والكهوف هناك لأكبر دليل على ذلك، ففي شهر تشرين الثاني 2015م رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الالتماس المقدم من المزارعين في المنطقة الهادف الى إعادة النظر في قرار نفس المحكمة والصادر في شهر شباط 2009م الذي ينص على إخلاء كامل الخربة وتهجير كامل السكان القاطنين هناك على اعتبار المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً، حيث جاء القرار في تلك المرحلة بالتزامن مع تنفيذ أكثر من 15 عملية هدم نفذها الاحتلال هناك على فترات متقطعة، ورغم ذلك يصر الإنسان الفلسطيني في طانا على الثبات في أرضه، فهو صاحب حق ويمتلك أوراق الطابو التي تؤكد صلته بأرضه، في حين الغرباء القاطنين هناك في مستعمرتي “مخولا” وامتداد مستعمرة “ايتمار” فإن وجودهم هناك غير شرعي ونصت القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن على تفكيك تلك المستوطنات.