في انتهاك صارخ للبيئة مستعمرو "حومش" يقلعون 3000 شجرة زيتون في قرية جبع / محافظة جنين | LRC

2024-09-13

في انتهاك صارخ للبيئة مستعمرو "حومش" يقلعون 3000 شجرة زيتون في قرية جبع / محافظة جنين

  • الانتهاك: اقتلاع أشجار.
  • الموقع: قرية جبع / جنوب مدينة جنين.
  • تاريخ الانتهاك: 13/09/2024.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " حومش".
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين الفلسطينيين من عائلة الفاخوري.

تفاصيل الانتهاك:

   أقدمت مجموعة من المستعمرين يعتقد أنهم من مستعمرة " حومش"  صباح يوم الجمعة الموافق (13/9/2024)م على استهداف قطعة أراض زراعية تبلغ مساحتها 33 دونماً تقع غربي قرية جبع بمحافظة جنين، وتحديداً ضمن الحوض الطبيعي (2) والقطعة (10) من أراضي القرية.

       فقد تعمد المستعمرون بشكل مباشر الى استهداف المنطقة بالتزامن مع قيام
 آخرين بشق طريق استعماري في المنطقة،  بهدف بسط نفوذ مستعمرة "حومش" عليها.

     وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فقد تمثل الضرر هناك في قطع وتخريب 3000 شجرة زيتون يتراوح عمرها ما بين خمسة الى ثماني سنوات، تم زراعتها قبل أربعة أعوام ضمن مشاريع الاستصلاح وتأهيل الأراضي الزراعية هناك.

    وتعود ملكية الأراضي والأشجار التي تم استهدافها الى ورثة المرحوم شوقي إبراهيم الفاخوري، وورثة المرحوم محمد إبراهيم الفاخوري. و قد تم استهدافها بشكل كلي و اتلافها بالكامل.

  من جهته أفاد المزارع حمزة حمدان علاونة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: 

 تقع المنطقة المستهدفة على مسافة عدة أمتار من الأراضي التي تسيطر عليها مستعمرة "حومش"، حيث كانت سابقاً غير مستغلة زراعياً، ومن خلال عدة مؤسسات زراعية محلية جرى تنفيذ مشاريع زراعية كبيرة هناك من ضمنها طرق زراعية و تأهيل قطع اراضي مما دفع السكان الى استغلال تلك الأراضي وزراعتها، ولكن ما جرى فعلياً وحديثاً هو الاعتداء على تلك الأراضي بهدف إفراغها وإجبار المزارعين على تركها للسيطرة عليها.

 
مستعمرة حومش المخلاة:

   أقيمت في عام 1980 على حدود محافظتي نابلس وجنين وعلى حساب أراضي قرية برقة ( الطابو) الواقعة إلى الجنوب من مدينة نابلس على مقربة من قرى سيله الظهر شمال جنين، بزاريا غرب نابلس، بيت أمرين شرق نابلس. وقد استولت المستعمرة على حوض رقم 6 المسمى ‘حوض الظهور’ ويشمل قطع أراضي من 1- 22 على التوالي والتي تعود لأهالي قرية برقة. وحتى عام 2005 بلغت مساحة الأراضي المستولى عليها للمستعمرة من القرى المذكورة أعلاه حوالي 1050 دونماً من بينها 157 دونماً منطقة بناء. ووصل عدد المستعمرين فيها إلى 181 حتى موعد الإخلاء في آب2005. وكانت أبنية المستعمرة حجرية مسقوفة بالقرميد، كما أضيفت لها في السنوات الأخيرة ما يزيد على 10 كرفانات (بيوت متنقلة).

    بالإضافة إلى ذلك يوجد هناك قرابة 4 آلف دونماً محيطة بالمستعمرة كانت تعتبر منطقة مغلقة يمنع الفلسطينيين من الوصول إليها أو استغلالها بصفتها كانت محاذية لمستعمرة ‘حومش’ ومطلة عليها في نفس الوقت، مما حول تلك الأراضي إلى أراضي زراعية غير مستغلة (بور).

   و قبيل عملية الإخلاء، اصدر جيش الاحتلال في21/6/2005م عدداً من الإخطارات تحمل الأرقام التالية( 05/97/(T و (05/98/(T و (05/200/T) و (05/201/T) و المتضمنة مصادرة 2012 دونماً من أراضي قرية برقة بهدف إقامة معسكر لجيش الاحتلال لتأمين الحماية للمستعمرين أثناء عملية الإخلاء حيث كانت المصادرة تتضمن وضع اليد على 474 دونماً في حوض (5) المعروف باسم حوض سرطاسة والباقي من حوضي 21 (العابور) و22 (الهبابير). علماً بأنه تم في عام 2002م مصادرة نحو 1950 دونماً لشق طريق رقم 60 ابتداءً من مفترق مستعمرة ‘ كدوميم’ حتى الطريق الرئيسي طولكرم – نابلس، وعلى ضوء هذا أصبحت الأراضي المصادرة ضعف الأراضي الواقعة تحت سيطرة مستوطنة ‘حومش’ المخلاة والتي هي أيضا تعتبر منطقة عسكرية مغلقة لا يسمح لأصحابها بدخولها أو استخدامها.

 و اليوم و بعد احداث السابع من أكتوبر، ينشط المستعمرون مجددا في اعمال التخريب و سرقة الأراضي و أيضا الاعتداءات على الملكيات الفلسطينية الخاصة مثل تلك الغرفة الزراعية.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين