تفاصيل الانتهاك:
داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، صباح يوم الثلاثاء الموافق (3/9/2024)م، بلدة الزاوية غرب محافظة سلفيت، واستهدفت منطقة " ميون" الواقعة الى الشرق من البلدة، وقام بهدم مسكنين في مرحلة التشطيب، بحجة البناء دون ترخيص، وبذريعة وقوعهما في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها.
يذكر أن سلطات الاحتلال وعبر ثلاث جرافات مدنية كانت برفقته، قاموا بتنفيذ عملية هدم شملت المسكنين وهما في مرحلة التشطيب، علماً بأن المتضررين سبق وأن استملوا أوامر بوقف العمل و البناء، في مطلع شهر آذار من العام 2023م.
فيما يلي أسماء أصحاب المساكن المهدومة ومعلومات عنها:
المواطن المتضرر | عدد افراد العائلة | الأطفال دون 18عام | عدد الاناث | طبيعة المنزل المستهدف | الصورة |
جمال حسن عاهد | 5 | 3 | 2 | منزل طابق واحد مرحلة التشطيب 160م2 | 1-2 |
جهاد عبد الباقي قادوس | 9 | 2 | 5 | منزل قيد التشطيب 3 طوابق 380م2 | 3 |
وقد أفاد المواطن جهاد قادوس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" منذ أن تسلمت إخطاراً بوقف البناء شرعت بتجهيز ما يلزم للملف القانوني، وقمت بإعداد الملف وتوكيل محامي لمتابعته، ولكن تفاجئت بالرفض الإسرائيلي ورفض طلب الترخيص، وحينها قدمت بطلب استئناف الى محكمة الاحتلال العليا وتم رفض الطلب رغم وجود ما يثبت ملكيتي للأرض، ولقد بلغت قيمة الخسائر ما يقارب 400 الف شيقل، وهو مبلغ كبير ولا استطيع الوقوف مرة أخرى والبناء مجددا".
يشار الى أن الاحتلال سبق وأن سلم ما يزيد عن 15 منشأة ومنزل في بلدة الزاوية إخطارات تتضمن أوامر بوقف العمل خلال العام الماضي تحديد في منطقة " ميون" والتي تعتبر المتنفس الوحيد للسكان في ظل محاصرة البلدة و تهديد وجود السكان.
نبذة عن بلدة الزاوية[1]:
تقع بلدة الزاوية في الجهة الغربية من محافظة سلفيت، تحديداً على بعد 17كم غرب مدينة سلفيت، وهي ملاصقة للخط الأخضر، وبلغ مجموع السكان حتى عام 2007 نحو 4754 نسمة، يعتمد 81% من السكان على الزراعة وعلى تربية المواشي، وما تبقى من السكان فيعتمدون على الوظائف الحكومية والخاصة. تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة الزاوية 12,000 دونماً، منها 693 دونماً عبارة عن مسطح بناء. وأن غالبية الأراضي الزراعية في بلدة الزاوية مزروعة بأشجار الزيتون، والصبر والتين.
يوجد في بلدة الزاوية 3 عائلات رئيسة هي: شقير، موقدي، رداد حيث تشكل تلك العائلات 95% من المجموع العام للإسكان، وما تبقى 5% فهي عبارة عن عائلات صغيرة من أصل لاجئ ومن أبرزها عائلة الرابي. تعتبر بلدة الزاوية من البلدات الفلسطينية التي شهدت وتشهد حملة منظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقدت بلدة الزاوية لصالح الاستيطان والجدار (1747) دونماً، وهي موزعة كالتالي:
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.