تفاصيل الانتهاك:
أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية في سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ظهيرة يوم الأربعاء الموافق (4/9/2024)م على مداهمة المنطقة الشرقية التابعة لقرية دوما في محافظة نابلس.
فقد قامت سلطات الاحتلال بهدم وتدمير مسكن بالإضافة الى بركس زراعي يعودان الى المزارع سليمان سلامة زواهرة المعيل لأسرة مكونة من (5) افراد بالغين، من بينهم (3) اناث
و حول تفاصيل المنشات التي تم هدمها فهي:
ركام هدم المنشآت في قرية دوما
يشار الى أن المنشآت المستهدفة هي مخطرة بوقف العمل والبناء منذ ما يزيد عن عام ونصف، حيث لم يتم استكمال فتح ملف قانوني لها بعد أن تم اخطارها بسبب نقص الأوراق الرسمية لها، علماً بأن العائلة المتضررة، سبق وأن تم تشريدها بعد أن تم هدم كامل منشآتهم السكنية والزراعية في منطقة رأس التين – محافظة رام الله قبل نحو أربعة أعوام.
بلدة دوما[1]:
تبلغ مساحة دوما الكلية حوالي 18,318 دونم، منها 376 دونم مساحة البناء.
ويحدها من الشرق: فصايل ومن الغرب قريوت وقصرة، ومن الشمال: مجدل بني فاضل، ومن الجنوب المغير.
يمر من أراضي القرية الشارع الالتفافي رقم (458) وبطول 3,360 م ويصادر تحت مساره حوالي 336 دونماً، ويسيطر الاحتلال على حوالي 130 دونم كمعسكرات للجيش الإسرائيلي.
ويصنف اتفاق اوسلو أراضي القرية 95% منها أراضي مصنفة ج أي تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
هدم المساكن في القانون الدولي الانساني:
إن سياسة هدم منازل المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا ولم تكن أبدا على أساس الاحتياجات الأمنية والضرورات العسكرية كما جاء في المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 بل جاءت لأسباب تهدف لمصالح الاستعمارية وأهمها بناء المستوطنات الإسرائيلية.
وتسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال سياساتها القمعية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أماكن سكناهم وتضييق الخناق عليهم إلى السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية حتى يتسنى لها تنفيذ مخططاتها الاستيطانية لتعزيز وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتأتي السياسة الإسرائيلية لهدم منازل الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في إطار انتهاك بنود أحكام الأعراف والقوانين الدولية الإنسانية منها المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949م التي تنص على أن:
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.