2024-08-23

مستعمرون يحطمون زجاج مركبات المواطنين في واد المغاير جنوب الخليل

الإنتهاك: اعتداء على ممتلكات.

تاريخ الانتهاك: 23/08/2024.

الموقع: واد المغاير/ جنوب مدنية الخليل.

الجهة المعتدية: مستعمرة "بيت حاجاي".

الجهة المتضررة: مواطنون من عائلة سلهب.

التفاصيل: 

هاجمت مجموعة من المستعمرين، فجر يوم الجمعة الموافق 23/8/2024م، منازل مواطنين من عائلة سلهب يقيمون في منطقة ( واد المغاير) الى الجنوب من مدينة الخليل، ورشقوا منازلهم بالحجارة وحطموا زجاج عدد من المركبات المتوقفة حولها.

وأفاد المواطن أمجد سلهب لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" لقد هاجم مكان إقامتنا نحو عشر مستعمرين مقنعين، ففي حوالي الثالثة والنصف فجراً سمعنا أصواتاً لتحطم زجاج ورشق بالحجارة وصراخاً في محيط منازلنا، فإذا بالمستعمرين يحطمون زجاج المركبات بهراوات، وبعضهم يرشق منازلنا بالحجارة ويوجه لنا عبارات نابية، وحين خرجنا للمكان، هربوا نحو مركبتين كانتا متوقفتان بالقرب من الشارع الالتفافي الذي يبعد حوالي ( 50 مترا) عن مكان اقامتنا، كما وجدنا شعارات باللغة العبرية على المركبات، ترجمتها ( الانتقام، دفع الثمن) ".

وأضح سلهب أن الأضرار وتحطيم زجاج المركبات، طال مركبات كل من:

  1. مركبة من نوع فولكس فاجن- كادي، موديل 2016،  تم تحطيم الزجاج الخلفي لها، تعود ملكيتها للمواطن محمد عبد السلام سلهب.
  2. مركبة من نوع فولكس فاجن - بولو، موديل 2019، تم تحطيم الزجاج الامامي لها، تعود ملكيتها للمواطن صلاح محمد سلهب.
  3. مركبة من نوع فيات- دوبلو، موديل 2007،  تم تحطيم الزجاج الخلفي والجانبي لها، تعود مليكتها للمواطن حامد عبد السلام سلهب.
  4.  مركبة من نوع ميتسوبيشي -لانسر، تم تحطيم كافة الواح الزجاج فيها، وكانت متوقفة امام المنزل لغرض الصيانة، وهي تعود لمواطن من الداخل الفلسطيني.
  5.  مركبة من نوع سلفارادو، تم تحطيم الزجاج الخلفي والجانبي لها، كانت متوقفة امام المنزل لغرض الصبانة، وهي أيضا مملوكة لمواطن من الداخل الفلسطيني.

 

من تصوير المواطنين بعيد الاعتداء

وتجدر الإشارة إلى أن مستعمرة " بيت حاجاي" تبعد حوالي ( 250 مترا) عن مكان إقامة عائلة سلهب، ويقع مكان سكناهم بمحاذة الشارع الالتفافي رقم ( 60) مباشرة.

كما يعتبر هذا الاعتداء هو الثاني خلال اقل من شهر، بعد أن قام المستعمرون بإحراق شاحنة كانت متوقفة بالقرب من منازل عائلة سلهب، بتاريخ 29/ 7/2024، الامر الذي دفع العائلة للإعراب عن تخوفها من إقدام المستعمرين على تنفيذ كارثة في ممتلكاتها، خصوصا وأنهم يملكون عشرات المركبات التي يستخدمونها لأغراض صيانة أخرى، حيث يملكون ورشة كبيرة لتصليح المركبات في مدينة الخليل.