الانتهاك: هدم مسكن وإخطار آخر.

تاريخ الانتهاك: 1/10/2024م.

الموقع: التواني – بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: خالد ربعي.

التفاصيل:

للمرة الثانية خلال العام 2024؛ هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسكن المواطن خالد رباح ربعي، بحجة بناءه دون ترخيص في قرية التواني جنوب شرق يطا، جنوب محافظة الخليل، كما أخطرت بوقف العمل والبناء في مسكن أخر يملكه.

ففي حوالي التاسعة صباحاً، من يوم الثلاثاء الموافق 1/10/2024م، اقتحمت القرية قوة من جيش الاحتلال وطواقم الهدم التابعة للإدارة المدنية، ومعها جرافة وحفار تابعين لشركة مدنية إسرائيلية، وتوجهوا الى الطرف الجنوبي من القرية حيث مسكن المواطن ربعي.

وبعد أن وصلت سلطات الاحتلال الى هناك، انتشر الجنود في محيط المسكن، ثم قامت الاليات بهدمه وتجريفه. 

 ركام مسكن المواطن خالد ربعي

فقد هدم الاحتلال المسكن المبني من الطوب والشادر والخشب على أرضية من الباطون، والبالغ مساحته ( 30م²) وكان يأوي أسرته المكونة من (7 أفراد) من بينهم (5 أطفال)، وعدد الاناث في العائلة ثلاث.

وأشار المواطن المتضرر إلى أن سلطات الاحتلال هدمت مسكنه هذه المرة دون توجيه إخطارات أو أوامر بهدمه، حيث تعتبر هذه المرة هي الثانية خلال العام، وأنها كانت قد هدمته في وقت سابق بتاريخ 7/5/2024، وتحت نفس الذريعة ( عدم الترخيص). 

إخطار مسكن آخر:

كما أخطرت سلطات الاحتلال ذاتها بوقف العمل والبناء في مسكن آخر يملكه ذات المواطن ربعي، بجوار المسكن الذي تم هدمه.

فقد قام مفتش البناء بإلصاق وقف العمل المكتوب، والذي يحمل الرقم (550076) على المسكن، وطالبت فيه بالتوقف عن أعمال البناء بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص، وحددت تاريخ (30/10/2024) موعدًا لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة " بيت ايل" وستبحث فيها ما أسمته " هدم البناء أو ارجاع المكان الى حالته السابقة".

مسكن عائلة ربعي وإخطار وقف العمل رقم 550076 الذي يستهدف مسكن المواطن ربعي

ويستهدف إخطار وقف العمل مسكن المواطن المبني من الطوب ومسقوف بالخشب والواح الصفيح، وتبلغ مساحته ( 30 م²)، ومبني منذ العام 2023م. 

تعريف بقرية التواني[1]:

تقع قرية التواني جنوب شرق بلدة يطا الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل بالضفة الغربية، حيث تبعد عن بلدة يطا حوالي 20 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 600 نسمة، يديرها مجلس قروي، ويوجد في القرية عيادة صحية ملحقة بمبنى المجلس القروي، كما يوجد في القرية مسجد للصلاة ومدرسة مختلطة حتى الصف الثامن الأساسي، وتعتمد التواني في مياه الشرب على مياه الأمطار وآبار الجمع، وتعتبر قرية التواني من ابرز القرى والخرب المحاصرة والتي تعاني من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين، كما أنها محاصرة من جهاتها الأربع بالمستعمرات والشوارع الالتفافية.

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are the responsibility of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the EU

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير من مسوؤلية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الاتحاد الاوروبي