مستعمرون يدمرون 4 غرف زراعية مقامة في أراضي المواطنين في بلدة كفر الديك / محافظة سلفيت | LRC

2024-09-24

مستعمرون يدمرون 4 غرف زراعية مقامة في أراضي المواطنين في بلدة كفر الديك / محافظة سلفيت

  • الانتهاك: تدمير غرف زراعية وتخريب محتوياتها.
  • الموقع: بلدة كفر الديك / محافظة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 24/09/2024.
  • الجهة المعتدية: عصابات المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: مجموعة من المزارعين من البلدة.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من المستعمرين مساء يوم الثلاثاء الموافق 24/09/2024م على اقتحام منطقة " ظهر صبح " الواقعة الى الشمال من بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت.

  فقد استهدف المستعمرون باعتداءاتهم أربع غرف زراعية تعود في ملكيتها الى أربع عائلات زراعية، حيث قام المستعمرون بتدمير الغرف ووتخريب وسرقة محتويات ومعدات تلك الغرف المستهدفة.

يوضح الجدول التالي أسماء المزارعين أصحاب الغرف الزراعية المستهدفة:

المزارع المتضرر

افراد العائلة

عدد الاناث

عدد الاطفال

تفاصيل الاضرار

سليمان عبد الله إسماعيل الديك

7

4

3

تكسير غرفة زراعية وسرقة خلايا شمسية وسرقة معدات زراعية وكشافات كهرباء 

نهاية شريف سعيد علي

4

1

2

تكسير غرفة زراعية وسرقة معدات مناحل وسرقة أدوات زراعية 

بشير طاهر مصطفى احمد

11

4

5

تكسير غرفة زراعية وتخريب محتوياتها الزراعية وسرقة محول كهرباء وشبكة ري. 

فاطمه وفا عبد الرحيم علي احمد

2

2

0

تكسير غرفة زراعية وسرقة معدات زيتون ومفارش وغاز طباخ 

 

     وقد أفاد المزارع بشير علي أحمد  للباحث الميداني عبر اتصال هاتفي بالقول: 

" قبل نحو عام قام المستعمرون بإحراق غرفة زراعية أملكها في نفس الموقع، سبق ذلك هدم غرفة أخرى على يد المستعمرين تحت حراسة جيش الاحتلال، ولكن رغم ذلك فأنا مصر على البقاء ومصر على الاستمرار رغم كل الصعوبات والخطورة التي أواجهها.

أهمية منظقة " ظهر صبح" بالنسبة لمحافظة سلفيت:

   تعتبر منطقة " ظهر صبح" والتي تبلغ مساحتها 300 دونم، مزروعة بالزيتون الرومي المعمّر من المناطق الإستراتيجية بالنسبة لمحافظة سلفيت، فعدى عن موقعها المتوسط في قلب المحافظة، فهي تعد من أخصب المناطق الزراعية في محافظة الزيتون، حيث تشتهر بوفرة أشجار الزيتون الرومي الفريد من نوعه في فلسطين التاريخية، عدى على وفرة الينابيع المائية فيها. وعلاوة على ما تقدم، تعتبر المنطقة من المناطق التاريخية في فلسطين فهي تشهر بوفرة الحجارة والآثار الرومانية والإسلامية لتكون شاهد على عروبة الأرض فيها وأصالة المنطقة. 

   وتعتبر ظهر صبح مصدر دخل عدد كبير من العائلات الفلسطينية ممن يعتبرون الزراعة حرفتهم الوحيدة، لتصبح المنطقة مصدر رزق لعائلات كثيرة في محافظة ترتفع بها نسبة الفقر ومنهكة من التوسع الاستعماري فيها. تجدر الإشارة الى أن الاحتلال الاسرائيلي ومنذ ثلاث سنوات وهو يوسع من وتيرة التجريف للأراضي الزراعية هناك، بالتوازي مع إخطار وهدم عدد كبير من الآبار المائية والغرف الزراعية التي تعود في ملكيتها لعدد كبير من المزارعين في بلدة كفر الديك.

 نبذة عن بلدة كفر الديك[1]:

 تقع بلدة كفر الديك على بعد 15 كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت. ويحدها من الشمال بديا, ومن الغرب قرى: رافات، دير بلوط، ومن الشرق قرى: برقين، سرطة, ومن الجنوب قرى بني زيد. وبلغ عدد سكانها 5551 نسمة حتى عام 2017م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 15529 دونم, منها 791 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2477 دونم فيما يلي التوضيح :

  1. نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1225 دونم, وهي :

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة /دونم

عدد المستعمرين

هار الي زهاف

1983

134

NA

ايلي زهاف –يوعيزر

1982

290

424

بدوئيل

1984

800

1088

بروخين

1999

1

NA

المجموع

1225

1512

  1. نهبت الطرق الالتفافية 362 دونماً.
  2. نهب الجدار العنصري تحت مساره 890 دونماً, وسيعزل خلفه حوالي 8842 دونماً ويبلغ طوله على أراضي القرية 8905 متراً.

هذا وتصنف أراضي بلدة كفر الديك حسب اتفاق أوسلو إلى B والتي تشكل 15% من مساحة القرية بينما مناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي تشكل 85%.

 – مناطق مصنفة “ب” 2252 دونماً.

– مناطق مصنفة “ج”  13277دونماً.

 

الغرف الزراعية في دائرة الاستهداف الاسرائيلي:

جدير بالذكر بأن مركز أبحاث الأراضي سجل أكثر من 380 اعتداء المستعمرين على المنشآت الزراعية في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس منذ بداية عام 2024 حتى تاريخ إعداد هذا التقرير وقد استهدف المستعمرون أكثر من 70 غرفة زراعية من حرق وتخريب وتكسير للمحتويات أو سرقتها.

إن استهداف المستعمرين للغرف الزراعية التي يبنيها المزارع الفلسطيني في أرضه بغرض حفظ العدد الزراعية التي يستخدمها في الاعتناء بأرضه، إضافة الى أنه يستخدم الغرفة للاستراحة بعد تعب عند قيامه بالعمليات الزراعية (حراثة، ري المزروعات، تعشيب الأرض، رشها بالمبيدات الحشرية ..الخ)، يهدف المستعمرون من هذه الاعتداءات الى ثني المزارع الفلسطيني عن أرضه ودب الرعب فيه بأن وصوله للأرض يهدد حياته للخطر وبالتالي حرمان المزارع من الوصول الى أرضه بأمان.


[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.