2024-08-02

جيش الاحتلال يتسبب في إحراق 2700 شجرة مثمرة في قرية رامين /طولكرم

  • الانتهاك: احراق 2700 شجرة زيتون ولوزيات .
  • الموقع: قرية رامين / محافظة طولكرم.
  • تاريخ الانتهاك: الجمعة - الموافق (2/8/2024)م.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: ما يزيد عن 29 عائلة من القرية.

تفاصيل الانتهاك:

 اقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهيرة يوم الجمعة الموافق (2/8/2024)م على اطلاق قنابل صوتية وقنابل حارقة في منطقة سهل قرية رامين جنوب مدينة طولكرم، لأسباب " أمنية" حسب ما ادعى جيش الاحتلال.

فقد ساهمت ارتفاع حرارة الجو بالإضافة الى انتشار الأعشاب اليابسة بين حقول الزيتون،   بشكل كبير على اشتعال النيران، بل وتمدد رقعتها لتطال مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية المنتشرة هناك، على امتداد ما يزيد على 52 دونم. 


  وتعتبر المنطقة المستهدفة مطلة على مستعمرة شافي شمرون، وفي نفس الوقت قريبة من ما يسمى بحاجز عناب العسكري الاحتلالي.

الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب السجلات الصادرة عن اللجنة الزراعية في قرية رامين:

المواطن  المتضرر

عدد الأشجار

نوع الأشجار

نضال  محمود احمد حمدان 

240

زيتون

عادل  عبد     الغني رشيد

230

زيتون

عماد  سامي     عبد  العزيز سليمان 

45

زيتون

إيهاب  عبد الرحيم     عيس

178

لوزيات

عماد الدين سميح اسعد 

127

زيتون

ياسل  معروف     عبد  الرازق

48

زيتون

يزيد  جميل ثابت 

98

زيتون

عماد  حسين حمد 

124

زيتون

خالد  يزيد     برهم 

127

زيتون

شاهر يوسف  حمد 

178

زيتون

صبحي  اسعد     سالم 

205

زيتون

مامون  إبراهيم احمد  حامد 

230

زيتون

رامي جودت  مجدوب 

156

لوزيات

محمد عبد اللطيف  مجدوب 

280

زيتون

شوكت سليمان  مجدوب 

200

زيتون

ايناس  جميل     أبو ظافر 

110

زيتون

وليد هزاع  غانم 

135

زيتون

المجموع 

2711

 

من جهته أفاد المزارع عادل سليمان القب رئيس اللجنة الزراعية في واد الشعير لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" منذ اندلاع العدوان على غزة في 7/10/2023م ، والمزارعون في سهل رامين وسهل دير شرف يعانون من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، فعلى أرض الواقع لم يتكمن أي مزارع من جني ثمار الزيتون هناك، بل ومنع الاحتلال أي مزارع من دخول المنطقة كونها قريبة من الطريق الالتفافي وأيضاً من مدخل مستعمرة "شافي شمرون"، وما حدث يوم الجمعة هو اقتحام العشرات من جنود الاحتلال الموقع، وقيامهم بإطلاق القنابل بشكل عشوائي مما ساهم ذلك في افتعال الحرائق التي استمرت ووصلت لمساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، حاولنا نحن المزارعون الاقتراب ولكن جيش الاحتلال منعنا من دخول الأراضي بل ومنع طواقم الدفاع المدني الفلسطيني التي جاءت من منطقة عنبتا المجاورة من الدخول، وبالتالي التهمت النيران مساحات كبيرة من الأراضي وتسببت في حدوث أضرار كبيرة هناك، حيث وبعد أربع ساعات متواصلة من الحريق سُمح لطواقم الدفاع المدني من الدخول بعد أن التهمت السنة النيران اكثر من 2590 شجرة زيتون ولوزيات، والتي تعتبر مصدر دخل للعديد من المزارعين في القرية وكانوا يعتمدون عليها في تأمين قوتهم اليومي، علماً بأن الأرض المتضررة تنتج ما لا يقل عن 40 طن من زيت الزيتون سنويا".

   يشار الى أن سهل رامين تعرض قبل نحو عام لاستهداف من قبل المستعمرين الذين قاموا بإحراق أشجار الزيتون وقطع قسم آخر منها وتسبب في مضايقات كبيرة للمزارعين.

 

يشار  إلى أن قرية رامين تقع  على بعد 11.5 كيلومتر إلى الجنوب الشرق من مدينة طولكرم. وتقع على أراضيها من الجهة الغربية مستعمرة "عناب" التي تم بنائها على حساب أراضي القرية في العام 1981,  حيث  تصادر  ما يقارب 700 دونم  من أراضي  القرية، والى الشرق قريتي برقة والمسعودية,  من الجنوب الشارع الالتفافي رقم 557 وقريتي بيت ليد وصفارين ومن الشمال قريتي عنبتا وكفر اللبد. 

تبلغ  مساحة قرية رامين 8934 دونم يسكنها ما يقارب 1998 نسمة بحسب الجهاز المركز للإحصاء الفلسطيني عام 2017.

آثار إحراق أشجار الزيتون في سهل رامين