الانتهاك: تسميم مواشي وقتلها.

تاريخ الانتهاك: 13/09/2024.

الموقع: واد الحصين/ مدينة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: عبدالكريم ورامي الجعبري.

التفاصيل:

أفاد مزارعان يقيمان في منطقة وادي الحصين شرق مدينة الخليل، بأن المستعمرين قاموا بالاعتداء على مواشيهم عبر تسميمها بمواد سامة ما أدى الى نفوق عدد منها.

ففي يوم الجمعة ( 13/9/2024)، نفق ( 11 رأس) من المواشي ( أغنام وماعز)، تعود للمواطنين للمواطنين: ( عبد الكريم إبراهيم عبد الحق الجعبري) و (رامي أحمد حامد الجعبري)،  لديهم 

وأفاد المواطن المتضرر عبد الكريم الجعبري ( 67 عام) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" أقطن في منطقة وادي الحصين، وتقرب منا مستعمرة "كريات أربع" وبؤرة "جفعات هأفوت"، وأملك قطيع مواشي تعداده 17 رأس، وتعتبر مصدر دخل أسرتي، وقد أقمت للمواشي حظيرة قرب منزلي ووضعت براميل لجمع المياه فيها من الشبكة لري الأغنام، وعلى مقربة منها يمر شارعاً يسلكه المستعمرون باستمرار، وفي الليلة التي سبقت نفوق المواشي تعرضت المنطقة لاعتداء ورشق بالحجارة نفذه المستعمرون، وفي صباح اليوم التالي من التاريخ المذكور، توجهت كالعادة الى أغنامي فوجدت بأن المياه في المشرب قد أوشكت على النفاذ، فقمت بتزويدها بالمياه عبر وضع سطل واحد في المشرب، وعدت الى منزلي، وبعد حوالي ساعة عدت لتفقد المواشي فلاحظت أن خمسة مواشي تتملل في الأرض وتصارع الموت، وبعد لحظات لحق بها رأس آخر وثم اثنين آخرين، ونفقت على الفور، فتفحصت المياه في المشرب، فوجدت بأن لونها يميل الى البياض، وعلى الفور تواصلت من ابن عمي الذي يعمل طبيبا بيطرياً، وأخذت اليه عينة من المياه التي كانت في البراميل وعند معاينتها أخبرني بأن فيها سموم، وهو ما أدى الى نفوق المواشي، كما أبلغتُ وزارة الزراعة بالحادثة، وعندما تفحصت محيط الحظيرة لاحظت وجود علبة بلاستيكية تستخدم للمبيدات وعليها كتابة باللغة العبرية، فأدركت على ما يبدو بأن المستعمرين قد وضعوا المواد السامة في براميل المياه، كما لاحظت على مقربة من الحظيرة كلباً نافقاً، وعلى ما يبدو قام بالشرب من مياه البراميل".

وأوضح المواطن المتضرر بأن هذا الاعتداء أدى إلى نفوق ( ماعز عدد 2 بعمر عامين، ماعز عدد 4 بعمر 6 شهور، جدي بعمر عام، خروف بعمر 9 شهور). 

صور من أغنام المواطن عبد الكريم التي نفقت والعبوة التي استخدمها المستعمرون في قتل الأغنام

أما المواطن المتضرر رامي الجعبري  فأفاد بأن المستعمرين تسببوا في تسميم وقتل 3 رؤوس من الأغنام الحوامل يملكها، حيث يقع منزله على مقربة من منزل عبد الكريم الجعبري، وأشار رامي بأن معاينات الطبيب البيطري أظهرت بأن أعراض التسمم قد بدت ظاهرةً على الأغنام التي نفقت، ويعتقد بأن المستعمرين قد وضعوا السم في خبز أو مواد أخرى قامت الأغنام بأكلها وبالتالي نفوقها.

صور من أغنام المواطن رامي الجعبري التي نفقت

وأشار رامي الجعبري إلى أن المستعمرين قد اعتدوا على منزله وحاولوا سرقة هذه المواشي أكثر من مرة، موضحاً بأنه يعيل أسرة مكونة من ( 6 افراد) من بينهم 4 أطفال، وتسهم هذه المواشي في تلبية احتياج الاسرة من الحليب ومشتقات الالبان.