2024-03-12

مستعمرو البؤر الرعوية يرعون أغنامهم في حقول الزيتون في منطقة " القبون" شرق قرية المغير / محافظة رام الله

  • الانتهاك:  رعي أغنام المستعمرين  بين حقول الزيتون الفلسطيني.
  • الموقع:  القبون - قرية المغير شمال  شرق   مدينة  رام الله.
  • تاريخ  الانتهاك: 12/03/2024.
  • الجهة المعتديه: مجموعة من المستعمرين  من البؤر الرعوية المنتشرة في المنطقة.
  • الجهة المتضررة: المزارع وائل مسعود سعيد نعسان.

تفاصيل  الانتهاك:

  ينشط  المستعمرون   انطلاقاً  من البؤر الرعوية المنتشرة على السفوح الشرقية من محافظة رام الله،   في السيطرة على الأراضي الزراعية وخاصة تلك  التي تقع في المناطق الشفاغورية من المحافظة، حيث قبل فترة وجيزة و كنتيجة لمضايقات   المستعمرين  تم تهجير ثلاثة تجمعات بدوية وهي عين سامية والقبون وأيضاً منطقة رأس التين،  حيث باتت تلك الأراضي خالية وتشهد  تواجد دائم   للمستعمرين فيها.

     يذكر أن اعتداءات المستعمرين قد طالت أيضاً القيام  بإطلاق أغنامهم صوب الأراضي الزراعية ومحاولة تخريبها،  ففي يوم الثلاثاء الموافق (12/3/2024)م أقدم المستعمرون  على إطلاق قطعان الأغنام صوب قطعة أرض تبلغ مساحتها أربعة دونمات مشجرة حديثاً بالزيتون في منطقة القبون  الواقعة الى الشرق من قرية المغير، حيث يوجد في تلك القطعة 30 غرسة زيتون،  مما أدى الى تلف جزئي لتلك  الغراس،  والتي تعود   في ملكيتها  الى المزارع وائل مسعود سعيد نعسان  من سكان قرية المغير، والذي يعتبر معيل لأسرة مكونة من (8)  افراد  من بينهم (3) اناث و هناك (2) قاصرين ضمن العائلة.

    وقد أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"   قمت في مطلع العام  الماضي  بتأهيل قطعة أرض لنا وزراعتها بنحو 90 غرسة زيتون، حيث كنت بشكل متتابع أشرف على الأرض وأتفقدها باستمرار،  ولكن فعلياً ومنذ مطلع الشهر الحالي وبسبب هجرة السكان البدو من القبون وسيطرة المستعمرين   على المنطقة،  بات  من الصعب جداً فلاحة الأرض أو حتى التواصل مع تلك المنطقة، بشكل أو بآخر، حتى الأراضي   هناك باتت شبه مهجورة مما دفع   المستعمرين نحو إطلاق  رؤوس الأغنام صوب ما تبقى  من الأراضي بهدف إتلافها وإلحاق الضرر الكبير عليها،  مما ساهم في تدمير كامل المنطقة وتخريب القطاع الزراعي هناك، حتى أرضي التي أفلحها قام المستعمرون بإطلاق الأغنام عليها وإلحاق الضرر الجزئي بالأشجار هناك".

    تجدر الاشارة  الى أن منطقة  القبون   تعتبر من الأراضي الشفاغورية وتعتبر امتداد لأراضي قريتي كفر مالك  والمغير شمال رام الله،  حيث تمتد   تلك الأراضي على مساحة 2500 دونم  وكانت سابقاً تستغل  الزراعات المختلفة ولكن ومنذ عام 1967م وحتى اليوم وخيرات تلك المنطقة تم استنزافها، ويتم تهجير المواطنين منها والتي كان آخرها العام  الماضي  حيث تم ترحيل 12عائلة بدوية من المنطقة.