لإقامة جدار استعماري ... الاحتلال يصدر أمر بوضع اليد على أراضي من قرية أم الخير ببلدة يطا / محافظة الخليل | LRC

2024-09-01

لإقامة جدار استعماري ... الاحتلال يصدر أمر بوضع اليد على أراضي من قرية أم الخير ببلدة يطا / محافظة الخليل

الانتهاك: أمر عسكري بوضع اليد.

تاريخ الانتهاك: 01/09/2024.

الموقع: أم الخير – بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: مواطنون من قرية أم الخير.

 التفاصيل:

أصدر ما يسمى بقائد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 1/9/2024م، أمراً عسكرياً بوضع اليد والاستيلاء على قطعة أرض مساحتها ( 767م2) من أراضي قرية أم الخير شرق بلدة يطا، جنوب محافظة الخليل.

ويحمل الأمر العسكري الرقم ( ت/75/24) وجاء بعنوان " أمر بشأن وضع اليد على أراضي"، ومرفقاً به خريطة وصورة جوية توضح الأراضي التي سيستولي عليها جيش الاحتلال بذريعة "الاحيتاج العسكري"، وإن السيطرة عليها تبدأ من تاريخه لغاية تاريخ 31/12/2026م.

وتقع الأراضي المستولى عليها في الحوض الطبيعي رقم 2 بموقع (فخير)، وهي عبارة عن أراضي خاصة يملكها مواطنون من عائلة الهذالين، وتقع في القسم الشمالي من القرية ( حارة الحاج شعيب).

ووفقا لرئيس مجلس قروي أم الخير، السيد خليل الهذالين فإن جيش الاحتلال يهدف لبناء جدار اسمنتي بإرتفاع حوالي 6 أمتار، ليفصل ما بين الحي السكني في القرية وجانب من مستعمرة " كرمئيل" المقامة على أراضي المواطنين في القرية.

جانب من مساكن المواطنين وبيوت المستعمرين حيث سيمر الجدار بينهما

وأشار الهذالين إلى أن سلطات الاحتلال كانت منذ سنوات قد أقامت سياجاً معدنيا في الموقع، وتنوي حالياً استبداله بالجدار الاسمنتي وإقامة طريق مجاور لمسار الجدار الجديد، موضحاً بأن المساحات التي سيستولي عليها الجدار ستكون بأضعاف ما أُعلن عنه في حال إحتساب مسار الجدار والطريق المجاور له.

 وتعود ملكية الأراضي التي سيأتي عليها الجدار الاحتلالي لكل من:

  1.  خليل محمد خليل هذالين.
  2. عزيز محمد هالين.
  3.  محمود شعيب هذالين.
  4. عودة محمد هذالين.

وبالنظر الى المنطقة التي سيقام عليها الجدار فهي مزروعة بأشجار الزيتون البالغ عمرها حوالي 7 سنوات، ونوه رئيس المجلس القروي إلى أن مسار الجدار الجديد والطريق الملحق به سيعمل على اقتلاع وإزالة حوالي ( 100 شجرة) زيتون من المكان.

وضمن الاضرار الأخرى التي ستلحق بالمواطنين؛ أشار رئيس المجلس القروي إلى أن أعمال الحفر والتجريف وبناء الجدار التي ستجري بالقرب من منازل المواطنين، ستعمل على إثارة الاتربة والغبار وتلويث الهواء والحاق الضرر بأطفالهم وكبار السن والمواطنين بشكل عام.

وتجدر الإشارة إلى أن قرية " أم الخير" تعتبر من القرى المخطرة كافة مبانيها ومنشآتها، كما نفذت فيها سلطات الاحتلال العديد من عمليات الهدم فيها.

كما تقع مستعمرة " كرمئيل" على مقربة من القربة، بل وتفصل منازل المستعمرين الفارهة عن مساكن المواطنين المبنية من الصفيح أو الشادر بضع امتار فقط، إذ تحظر سلطات الاحتلال على مواطني القرية البناء على أراضيها، لإجبارهم على الرحيل عنها، والاستيلاء على أراضيهم لصالح توسعة المستعمرة، حيث ينظر المستعمرون للقرية بأنها العقبة في وجه المستعمرة للتمدد نحو الشرق.