الاحتلال يحاول الاستيلاء على أرض الخندق / سوق الجمعة في القدس المحتلة | LRC

2024-02-06

الاحتلال يحاول الاستيلاء على أرض الخندق / سوق الجمعة في القدس المحتلة

الانتهاك: محاولة الاستيلاء على قطعة ارض.

تاريخ الانتهاك: 06/02/2024.

الموقع: البلدة القديمة من القدس.

الجهة المعتدية: بلدية الاحتلال في القدس.

الجهة المتضررة: عائلات حمد، عطالله، عويس.

 التفاصيل:

في ساعات مساء يوم الأربعاء الموافق 6/2/2024، اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال مدعومة بآليات من بلدية الاحتلال في القدس المحتلة قطعة الأرض المعروفة بأرض الخندق ( سوق الجمعة) الواقعة عد الجهة الشمالية من أسوار مدينة القدس، وأجرت عمليات تجريف فيها.

وأوضح مالكوا قطعة الأرض البالغ مساحتها ( 1200 م2) بأن سلطات الاحتلال في القدس وما يسمى بسلطة تطوير القدس" هارلي"، تهدف من السيطرة على هذه القطعة لإقامة " حديقة وطنية" ضمن ما يسمى بمشروع الحدائق الوطنية حول أسوار القدس.

وتعود ملكية قطعة الأرض لعائلات ( حمد، عويس، عطالله)، وتعتبر هذه القطعة من المعالم التاريخية في المدينة وتقع على مقربة من المسجد الأقصى، حيث كانت – قبل احتلال القدس -  مكانا للالتقاء التجار وبيع الحبوب فيها، ثم حولت في العهد العثماني والحقبة الأردنية إلى سوق لبيع المواشي، وتعتبر الممر الرئيس الذي يؤدي إلى مقبرة اليوسفية، لكن سلطات الاحتلال وبلديته في القدس كانت قد حولتها إلى مكب للنفايات بعد احتلال المدينة، وادعت في العام 2018 ملكية دولة الاحتلال لهذه القطعة، فبدأ العراك القانوني في محاكم الاحتلال، لكن المواطنين تحصلوا على قرار من المحكمة بمنع الجهات الإسرائيلية من العمل في أراضيهم، لكنهم تفاجؤوا بتاريخ 6/2/2024 بقدوم اليات الاحتلال لتجريف القطعة.

وقد عملت آليات الاحتلال على تجريف أجزاء من القطعة، قبل محاولات مالكيها من ايقافهم عن العمل في تلك الليلة، فقامت شرطة الاحتلال بإحضار مكعبات اسمنتية وأغلقت المدخل المؤدي الى القطعة، كما وضعت عدد من المكعبات الاسمنتية في وسط القطعة لمنع استخدامها.

وأوضح مالكو القطعة بأنهم توجهوا بالتماس الى محكمة الاحتلال المركزية، طالبوا فيه بمنع الأطراف الإسرائيلية من العمل في هذه القطعة، لكن المحكمة ردت الالتماس، ما يعطي المجال لبلدية الاحتلال باستكمال أعمالها في هذه القطعة.