جيش الاحتلال يفجر منزل الشهيد خالد المحتسب في بيت حنينا بالقدس المحتلة | LRC

2024-04-16

جيش الاحتلال يفجر منزل الشهيد خالد المحتسب في بيت حنينا بالقدس المحتلة

الانتهاك: اغلاق مسكن عائلة شهيد.

تاريخ الانتهاك:16/4/2024م.

الموقع: بيت حنينا/ القدس المحتلة.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.

الجهة المتضررة: اسرة الشهيد خالد المحتسب.

التفاصيل:

ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، أقدمت قوات الاحتلال على تفجير وإغلاق منزل عائلة الشهيد خالد المحتسب، في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة.

وتتهم سلطات الاحتلال الشهيد المحتسب ( 21 عام) بتنفيذ عملية فدائية ضد أهداف إسرائيلية، في شهر تشرين الأول 2023، وأطلقت النار عليه في حينه، ولا تزال تحتجز جثمانه.

وكانت عائلة الشهيد قد أخلت المسكن بتاريخ ( 7/10/2023) بعد تلقيها إنذاراً من جيش الاحتلال، وفي تاريخ 16/4/2024 حاصر الجنود المنزل الواقع في الطابق الأرضي من عمارة سكنية مؤلفة من 3 طوابق، وبعد أن أجبرت سكان المبنى والمجاورين على الإخلاء والابتعاد عن الموقع، قامت بتفجير الواجهة الأمامية لمنزل الشهيد، ثم قامت بصب الباطون الجاهز فيه، وعملت على إغلاقه بالكامل.

الصورة أعلاه منشورة لمنزل عائلة الشهيد المحتسب بعد إغلاقه 

وتبلغ مساحة المنزل المغلق ( 100م2)، وكانت تقطنه أسرة مكونة من ستة أفراد.

وتجدر الاشارة إلى أن قوات الاحتلال قد هدمت مسكن الشهيد المحتسب استناداً الى قانون الطوارئ البريطاني خلال فترة الانتداب على فلسطين(1922-1947)، وفقاً  لنظام 119 لسنة 1945م،

علماً بأن هذا القانون الجائر قد تم إلغاؤه وان لا حق لهذا الاحتلال تنفيذه، ثم أن عملية الهدم تطال مساكن أناس أبرياء؛ كأبناء وزوجة ووالدي وأخوة المتهم، وكذلك يتسبب في تصدع وتضرر المنازل والمباني والمجاورة.

وبما أن المادة (119) من هذا القانون تطرق لـ " هدم ومصادرة " فهذا يعني انه لا يمكن للمواطن إعادة بناء منزله مكان المنزل المهدوم.

كما تحرص سلطات الاحتلال على تمديد العمل بقانون الطوارئ الصادر عن الانتداب البريطاني على فلسطين بشكل سنوي، لاستخدامه ضد المواطنين الفلسطينيين.