2024-10-17
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من المستعمرين، ظهيرة يوم الخميس الموافق (17/10/2024)م، على مداهمة منطقة " الروش" الواقعة الى الغرب من قرية رامين تحديداً بالقرب من البؤرة الاستعمارية الرعوية التي أقيمت في المنطقة.
يذكر أن المستعمرين استغلوا عدم قدرة المزارعين من دخول أراضيهم بحجة قربها من البؤرة الرعوية بالتزامن مع بدء موسم الزيتون الحالي، في استهداف قطعة أرض مشجرة بالزيتون المثمر تقع في منطقة قريبة، حيث قام المستعمرون بسرقة ثمار الزيتون من على الاشجار ومن ثم قاموا بتكسير أغصان عدد كبير من الأشجار بلغت بحسب تقديرات مديرية زراعة محافظة نابلس 40 شجرة زيتون مثمرة.
يذكر أن الأرض المتضررة تعود في ملكيتها الى المزارع عادل عبد الغني رشيد سلمان المعيل لأسرة مكونة من (6) أفراد من بينهم (2) إناث وهناك (2) أطفال ضمن العائلة.
وقد أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" امتلك قطعة أرض تقع في سهل قرية رامين، حيث أنني معتاد بشكل دائم على زراعتها والاعتناء بها، ولكن منذ أربعة أعوام أقام الاحتلال بؤرة استعمارية رعوية في تلك المنطقة، حيث أن المستعمرين باتوا مألوفين لدينا، ويقومون بشكل مستمر بالاعتداء على أراضينا وتخريبها، وقبل عام منع الاحتلال أي شخص من دخول الأرض أو حتى فلاحتها ومنعنا من جني ثمار الزيتون، وفي هذا العام وفي وقت متأخر حصلنا على تنسيق لدخول الأرض وجني ثمار الزيتون، ولكن الصدمة كانت عندما شاهدنا الأغصان مدمرة بالكامل وحتى حب الزيتون تم سرقته، قمنا بابلاغ مديرية الزراعة في منطقتنا والمحافظة حيث تم توثيق الضرر ولكن دون أي متابعة قانونية ".
جدير بالذكر بأن الاحتلال الإسرائيلي يضع قيوداً على الفلسطينيين لدخول أراضيهم القريبة من المستعمرات الإسرائيلية والطرق الالتفافية وجدار الضم والتوسع العنصري، كما يشترط في كثير من الأحيان بوجود تنسيق مسبق وتصريح تخول المواطن دخول أرضه !!! الأمر الذي يستغله المستعمرون بعدم وجود أصحاب الأراضي في أراضيهم لجني محصولهم فيقومون بسرقة الثمار، وما إن يحصل المزارع على تصريح لدخول أرضه يكون المستعمرون سرقوا الأرض وقطعوا وخربوا الشجر.
رامين قرية فلسطينية في محافظة طولكرم بالضفة الغربية، وهي من القرى التي وقعت في حرب 1967. تبعد رامين عن مركز مدينة طولكرم حوالي 10 كم،، وتقع في الجهة الشرقية من المدينة، تحيط بها سلسلة من الجبال، ومجموعة من القرى. وتبلغ المساحة العمرانية 300 دونم.
تبلغ مساحة أراضيها 8.868 دونماً، منها 178 دونماً للطرق والوديان، وتحيط بهذه الأراضي كل من بزاريه، وبيت ليد، وسفارين، وعنبتا، وكفر اللبد، وسبسطية، والناقورة، وبرقة، ودير شرف. ويزرع في أراضيها الحبوب والفول والكرسنة والخضار، ومن الأشجار الزيتون واللوزيات والتين والعنب. ويهتم سكان القرية بتربية الماشية، ويعمل أبناء القرية في سلك التعليم، والتجارة والمهن الحرة.
بلغ عدد سكان القرية عام 1997 م حوالي 1.567 نسمة.
من عائلات رامين : عائلة سلمان، وعائلة حمد، وعائلة زيدان، وعائلة ظافر.
الصور المرفقة أثناء سرقة المستعمرون ثمار الزيتون
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين