• الانتهاك: تدمير أراضي وقطع أشجار بهدف إقامة سياج عازل.
• الموقع: بلدة سنجل / محافظة رام الله.
• تاريخ الانتهاك: 03/10/2024.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة : عدد من المزارعين. 

تفاصيل الانتهاك:

  في ساعات صباح يوم الخميس الموافق (3/10/2024)م، شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي وعبر جرافة مدنية كانت برفقته؛ بأعمال تجريف وتخريب طالت حوالي ثمانية دونمات زراعية، وامتدت بطول حوالي 1600متر بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم 60 والذي يخترق أراضي البلدة.

  يشار الى أن الهدف الأساسي من أعمال التجريف، هو إقامة سياج معدني فاصل يفصل البلدة بالكامل عن الطريق الالتفافي المعروف بطريق رقم " 60".

 اثار عملية تجريف الأشجار والأراضي الزراعية

   الدكتور معتز طافشه رئيس بلدية سنجل أفاد بالقول:  

" قبل عدة شهور تسلمنا إخطاراً عسكرياً بالاستيلاء على أراضي بلدة سنجل القريبة من الطريق الالتفافي بهدف إقامة سياج عازل يمنع الأهالي من الدخول والخروج الى البلدة، إلا من خلال مدخل البلدة المغلق أصلاً في معظم الأيام بواسطة البوابات الحديدية، وبالتالي نتحدث عن كارثة حقيقية تتمثل في تحويل البلدة الى منطقة معزولة بالكامل، حيث يتم الدخول والخروج منها فقط من خلال تلك البوابات التي يحرسها جيش الاحتلال الإسرائيلي"

  وبحسب السجلات الصادرة عن بلدية سنجل، فان الأضرار قد بلغت حتى تاريخ إعداد التقرير، تقطيع ما لا يقل عن 90 شجرة زيتون مثمرة بالتزامن مع موسم الزيتون الحالي من أصل 221 شجرة زيتون تم وضع علامات عليها حيث منع المزارعون من جني ثمارها، وبالتالي الحاق ضرر كبير بالمزارعين.

 بالإضافة الى ما تقدم، فقد طال الضرر أيضا تقطيع 42 شجرة لوزيات وتين من أصل 79 شجرة لوزيات وتين تم وضع علامات عليها سيتم تقطيعها.

فيما يلي أسماء أصحاب الأراضي المتضررة :

 يشار الى أن هذا الاعتداء جاء بالتزامن مع بدء موسم الزيتون لعام 2024، حيث أن الاحتلال منع المزارعين من الاستفادة من 221 شجرة زيتون كانت تعتبر قوت عدد من العائلات الزراعية هناك، 

 يذكر ان بلدة سنجل تتعرض باستمرار الى تهديدات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، سواء باغلاق مساحات شاسعة من الأراضي او حتى منع جني ثمار الزيتون، حيث يأتي هذا الاعتداء الجديد و ما يتبعه من اغلاق بالتزامن مع بدء و انطلاق موسم الزيتون الذي ينتظره المزارعون بفارغ الصبر.

 تعريف ببلدة سنجل[1] ^:

تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده. والمستعمرات هي: ” معاليه لفونة” والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة عيلي – إيلي” والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

مناطق مصنفة (أ) 1,980 دونم.

مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.

مناطق مصنفة (ج) 7,908 دونم.