مع بدء موسم قطاف الزيتون ... الاحتلال يغلق طرقاً زراعية لمئات الدونمات المزروعة بالزيتون في بلدة بديا غرب سلفيت | LRC

2024-10-09

مع بدء موسم قطاف الزيتون ... الاحتلال يغلق طرقاً زراعية لمئات الدونمات المزروعة بالزيتون في بلدة بديا غرب سلفيت

  • الانتهاك: إغلاق طرق زراعية بالتزامن مع بدء موسم الزيتون.
  • الموقع: بلدة بديا / محافظة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 09/10/2024.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أكثر من 60 عائلة متضررة.
  • تفاصيل الانتهاك:

 أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء الموافق (9/10/2024)م على إغلاق طرق زراعية يستخدمها المزارعون في بلدة بديا غرب سلفيت، عبر وضع بوابات معدنية على هذه الطرق، التي يسلكها المزارعون أثناء التوجه الى أراضيهم خلال موسم الزيتون الحالي.

   فقد قامت قوات الاحتلال بوضع البوابة الأولى على مداخل طريق "قصر الجندي"  شمال شرق البلدة، حيث أن تلك المنطقة تعتبر من المناطق المشجرة بالزيتون وتعتبر رافداً زراعياً هاماً، حيث يوجد ما لا يقل عن 360 دونم مشجرة بالزيتون ويعتمد عليها المزارعون في تأمين قوتهم من زيت الزيتون.

الصورة أعلاه من البوابات المعدنية التي أغلق الاحتلال بها الطرق الزراعية

    بالإضافة الى ما تقدم فقد أقدم المستعمرون على إقامة بوابة حديدية أخرى في  منطقة "ابو شاروخ" بخلة حسان  شمال بديا، مشيراً إلى أن إغلاق هذه الطرق سيحرم ما يقارب ال 60 مزارعاً من الوصول إلى أراضيهم والتي تقدر ب 600 دونم مزروعة بأشجار الزيتون.

  المزارع يوسف أبو صفية وهو أحد المزارعين المتضررين أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: 

" إن ما يجري كان متوقعاً، حيث أن الاحتلال مع بداية موسم الزيتون، يقوم بطرد المزارعين بالإعلان عن مناطق شاسعة بأنها أراضي مغلقة عسكرياً، ويقوم الجنود بناءً على ذلك بالسماح للمستعمرين بممارسة أشكال العربدة والتخريب، علماً بأن منطقة خلة حسان كانت مصدر مهم في إنتاج الزيت بالنسبة للبلدة، ولكن منذ إقامة بؤرة استعمارية هناك قبل أربعة أعوام ونحن نعاني مشاكل كبيرة يومية نتيجة إغلاق مساحات كبيرة وسيطرة المستعمرين عليها".

 وأضاف أبو صفية:

" إن وجود تلك البوابات فعلياً، سيكون لها بالغ الأثر السلبي، حيث لا يستطيع أي مزارع إدخال أي جرار زراعي الى الأراضي الزراعية وهذا سوف يعطل موسم الزيتون وسوف يزيد من المعاناة الحقيقية للمزارعين هناك. وتكبدهم خسائر كبيرة علماً بأن موسم الزيتون هو الموسم الوحيد الذي يسمح للمزارعين الوصول هناك.

بلدة بديا[1]:

تقع بلدة بديا على بعد 25 كم من الجهة الشرقية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال دير إستيا وكفر ثلث ومن الغرب سنيريا ومسحة والزاوية ومن الشرق قراوة بني حسان وصرطة ومن الجنوب كفر الديك.

يبلغ عدد سكانها (10,451) نسمة حتى عام ( 2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية13,827 دونم، منها 1,367 دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (637) دونم وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت منطقة “أرائيل” الصناعية التي تم تأسيسها عام 1999م ما مساحته 17 دونم من أراضي بلدة بديا علماً بأن مساحتها الإجمالية بلغت 1,704 دونم تمت مصادرتها من القرى المجاورة للبلدة.
  • نهبت الطرق الالتفافية أرقام (505 و 5) ما مساحته ( 620 ) دونم.
  • يخطط الاحتلال الإسرائيلي لإقامة جدار الضم والتوسع العنصري على أراضي البلدة (المخطط بطول 4118 م سيضيع تحت مساره حوالي 411 دونم وسيعزل حوالي 3,690 دونم ).

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة B (2,045) دونم.

– مناطق مصنفة  11,782) C) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين