الانتهاك: هدم عمارة سكنية ومنشآت زراعية.
تاريخ الانتهاك: 02/05/2024.
الموقع: بلدة حزما / القدس المحتلة.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: 3 أشقاء من عائلة الخطيب وآخرون.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الخميس الثاني من أيار 2024 عمارة مؤلفة من 3 طوابق، ومنشآت تجارية وزراعية، بحجة بناءها دون ترخيص في قرية حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
ففي حوالي السادسة صباحاً، اقتحمت القرية قوة من جيش الاحتلال وطواقم الهدم التابعة له ومعها حفارين جنزير من نوع " هونداي"، وتوجهت نحو منطقة " طبلاس" ، ونفذت عمليات الهدم التالية:
أولا: هدم عمارة من 3 طوابق:
فقد هدمت آليات الاحتلال مبنى سكني مؤلف من 3 طوابق مبني من الحجر والاسمنت المسلح، يعود لعائلة الخطيب، ومكون من 3 شقق، كان من المفترض أن يقطنه ثلاثة أشقاء، بمجموع ( 25 فرداً) من بينهم ( 12 طفلاً).
وكانت العمارة في مرحلة التشطيب الأخيرة، ويتهيأ الاخوة الثلاثة للانتقال اليها، ويبلغ مساحة الطابق الواحد ( 225 م2).
صورة منشورة لعملية هدم العمارة السكنية المملوكة لعائلة الخطيب
وأوضح المواطن رفيق علي سليمان الخطيب ( أحد الاشقاء المتضررين) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
"هذه العمارة مبنية منذ ثلاث سنوات، وسلطات الاحتلال استهدفتها بإخطار بوقف العمل والبناء بحجة الشروع في البناء دون ترخيص(تصريح بناء)، فقمنا بإعداد ملف الترخيص وتوكيل محامي لمتابعة الملف، وحصلنا على أمر احترازي من سلطات الاحتلال بعدم هدم المنزل، لكننا تفاجأ بقدوم آليات الاحتلال وتنفيذ عملية الهدم".
وأوضح الخطيب:
أنه حاول التوضيح لسلطات الاحتلال بأنه يملك أمر احترازي يقضي بعدم هدم المبنى، لكنهم رفضوا ذلك واخبروه بأن الهدم يأتي بناءًا على قرار عسكري.
ثانيا: هدم منشآت زراعية وتجارية:
كما هدمت سلطات الاحتلال في ذات المكان والتاريخ منشآت زراعية يملكها المواطن يوسف محمود سليمان مليحات، وهي مباني من الواح الصفيح تستخدم حظائر لتربية المواشي، تبلغ مساحة إحداهما ( 40م2)، فيما تبلغ مساحة الأخرى ( 56 م2)، وكان المواطن مليحات قد تلقى أمر بهدم هذه المنشآت قبل شهرين من تاريخ الهدم.
كما هدمت مبنى من الواح الصفيح المعزول، كان في قطعة أرض يملكها المواطن نادر شويكي، الذي كان قد أقام مبنى بمساحة 70م2 في قطعة أرض يملكها بعد أن أحاطها بجدار اسمنتي بطول ( 80م) ويعلوه سياح معدني، وفيه بوابة معدنية، حيث هدمت سلطات الاحتلال المبنى والجدار المحيط بالقطعة، وكان المواطن شويكي يستخدم المبنى كاستراحة ومكان استجمام لعائلته المكونة من (5 أفراد) من بينهم (3 أطفال).
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت منشآت المواطن شويكي بأمر هدم قبل حوالي أسبوعين من تاريخ التنفيذ.