الانتهاك: هدم دفيئات زراعية بحجة قربها من الجدار العنصري.
الموقع: بلدة الجلمة/ محافظة جنين.
تاريخ الانتهاك: 15/10/2024.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: هشام نادر راشد أبو فرحة وأمجد نادر راشد ابو فرحة.
تفاصيل الانتهاك:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف قرية الجلمة الواقعة الى الشمال من مدينة جنين، وآخر هذه الاستهدافات هي هدم عشر دفيئات زراعية على مساحة 4 دونم تعود في ملكيتها الى عائلتين من القرية، حيث تعمّد الاحتلال الى تدمير تلك الدفيئات عبر تجريفها بالكامل وتدمير كامل شبكة الري التي داخلها.
وتقع تلك الدفيئات على مقربة من جدار الضم والتوسع، المقام على أراضي القرية، وقبل نحو عامين تم إخطارها بالتوقف عن العمل من قبل ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية بحجة عدم الترخيص، وعلى الرغم من استكمال ملف الترخيص الا أن الاحتلال رفض الإجراءات القانونية تحت "دواعي أمنية" وهي قرب تلك المنشآت من جدار الفصل العنصري، وبالتالي قام بهدم هذه المنشآت الزراعية.
آثار هدم الدفيئات الزراعية
فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المتضررة ومعلومات عنهم - حسب المجلس القروي-:
المزارع المتضرر | افراد العائلة | عدد الاناث | عدد الاطفال | مساحة الأراضي / دونم | طبيعة الضرر |
هشام نادر راشد أبو فرحه | 6 | 1 | 3 | 1 | هدم 4 دفيئات زراعية مزروعة بالقرع |
أمجد نادر راشد أبو فرحة | 7 | 3 | 3 | 3 | هدم 6 دفيئات زراعية مزروعة بالقرع |
المجموع | 13 | 4 | 6 | 4 |
|
يشار الى أن هذا الاعتداء يعتبر الثاني من نوعه خلال عشرة أيام، حيث أقدم الاحتلال في وقت سابق على هدم بركتين لتجميع المياه في قرية الجلمة بسعة اجمالية 450 متر مكعب مما الحق اضرار بالغة في القطاع الزراعي في القرية.
من جهته أفاد المزارع هشام ابو فرحة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" نعتمد على الزراعة اعتماداً كلياً في توفير مصدر دخل عائلتنا، حيث في ظل الأوضاع المتردية وقيام الاحتلال بتدمير كافة المرافق الاقتصادية أصبحنا بشكل كلي نعتمد على الزراعة فقط، والدفيئات التي تم استهدافها هي مقامة فعلياً منذ ما يزيد عن ستة أعوام، ومنذ أن تسلمت الإخطار العسكري ونحن نتابع الأمر مع عدة جهات قانونية وقمنا برفع قضية عند محاكم الاحتلال ولقد تكبدت مبالغ نقدية كبيرة، وهدم الاحتلال كل شيء، ورغم ذلك أحاول إعادة متابعة ملف الترخيص مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لأني الآن لا امتلك أي دخل للعائلة وأريد إعادة بناء البيوت البلاستيكية على أرضي".
قرية الجَلَمَة[1]:
تقع قرية الجلمة إلى الشمال من مدينة جنين تحديداً على بعد 7كم شمال المدينة، ويحدها من الشمال الخط الأخضر – الأراضي المحتلة عام 1948-، ومن الغرب قرية اليامون ومن الشرق قرية عربونة ومن الجنوب قرية عرانة. ويبلغ عدد سكانها (2268) نسمة حتى عام (2017)م.
وتعتبر قرية الجلمة ضمن حدود المجلس البلدي لبلدة مرج بني عامر البالغة مساحتها 65,656 دونم، منها 265 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة. ويضم المجلس البلدي التجمعات الفلسطينية التالية: (( الجلمة، الجميلات، أم قابوب، برغشة، بيت قاد، جلبون، خربة أبو عنقر، دير أبو ضعيف، دير غزالة، عرانة، عربونة، فقوعة، مشروع بيت قاد، وادي الضبع)).
هذا وصادر الاحتلال 400 دونم من أراضي القرية، حيث نهب الطريق الالتفافي رقم 60 ما مساحته 100 دونم، ونهب الجدار العنصري تحت مساره حوالي 300 دونم، وعزل خلفه 100 دونم، ويبلغ طول الجدار المقام على أراضي القرية 3500 متراً.
وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي:
مناطق مصنفة B ( 250) دونم.
مناطق مصنفة C ( 65,406) دونم.