الانتهاك: مخطط لتوسعة مستعمرة.
تاريخ الانتهاك: 15/04/2024.
الموقع: بلدة ترقوميا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: اللجنة الفرعية للاستيطان.
الجهة المتضررة: مواطنو بلدة ترقوميا.
التفاصيل:
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن طرح مخطط لتوسعة " تيلم" المقامة على أراضي بلدة ترقوميا المصادرة غرب الخليل، ويأتي على مساحة ( 144 دونم) من أراضي البلدة.
فقد أعلنت (الإدارة المدنية – اللجنة الفرعية للاستيطان)، بتاريخ 15/4/2024م، عن إيداع المخطط التفصيلي رقم ( 501/1/1) وقد نشر الإعلان على مواقع الانترنت، وارفق بالمخطط الهندسي الذي يوضح مكان التوسعة، والتي ستكون في الطرف الغربي من المستعمرة.
موقع المخطط الذي نشرته سلطات الاحتلال
وجاء في اعلان المخطط أن بإمكان المتضررين منه التقدم باعتراض قانوني عليه خلال مدة ( 60 يوماً).
ويهدف المخطط التفصيلي الى تغيير صفة استخدام الأرض من أراضٍ زراعية الى أراضي للبناء عليها، وإقامة مساكن استيطانية من الفئات ( أ، ب، ج)، وطرق تخدم منطقة التوسعة ومناطق جماهيرية.
وتقع الأراضي التي جاء عليها المخطط في خربة الطيبة شرق البلدة، وفي الأحواض الطبيعية والمواقع التالية:
وتجدر الإشارة الى أن الأراضي موضوع التخطيط والتي سيقام عليها المخطط الاستعماري، كانت سلطات الاحتلال قد صادرتها في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، ونزعت ملكيتها من مالكيها وفق أوامرها العسكرية وقوانين الأراضي المتوارثة في الضفة الغربية المحتلة، وأحالت هذه الاراض الى ما يسمى بالمسؤول عن الأملاك الحكومية والمتروكة، وهاهي اليوم تقوم بتمريرها للمشروع الاستعماري ولتسمين المستعمرات.
وقد عرف من مالكي هذه الأراضي كل من:
الرقم | المواطن المتضرر | مساحة الأراضي التي يملكها/ دونم |
1 | ورثة محمد مصطفى ذباينة | 15 |
2 | فراس ايمن ذباينة | 3 |
3 | صابر عايد ذباينة | 4 |
4 | ورثة محمود جبر فطافطة | 10 |
5 | ناصر محمد قباجة | 3 |
6 | خليل الاسطة | 3 |
7 | عبدالحميد احمد الاسطة | 3 |
8 | عبدالهادي احمد قباجة | 10 |
9 | عبد الحميد احمد الاسطة | 3 |
10 | لطفي احمد الاسطة | 3 |
11 | نادية احمد الاسطة | 2 |
12 | محمد احمد الاسطة | 4 |
13 | عيسى احمد قباجة | 5 |
14 | محمود احمد قباجة | 2 |
15 | سعيد عبد القادر ذباينة | 20 |
وفي إطار تكريس الاستيطان في هذه المنطقة، فقد استهدفت سلطات الاحتلال كافة الأنشطة الزراعية في هذه المنطقة، وفي محيط منطقة التخطيط التي سيقام عليها الحي الاستعماري الجديد، وهدمت واخطرت العديد من المنشآت الزراعية، كما جرفت مساحات شاسعة من أراضي المواطنين لمنع الانتشار السكاني او الزراعي في هذه المنطقة.
مخطط استعماري جديد يهدد البيئة الفلسطينية:
لازال تهديد البيئة الفلسطينية مستمر بفعل استمرار بناء المستعمرات أو توسعها على الأراضي الفلسطينية، حيث أن التوسع الاستعماري على الأراضي الفلسطينية الرعوية يعني ذلك احداث تلوث بيئي إضافي، فأشكال التلوث البيئي التي تحدثها المستوطنات والمصانع الإسرائيلية، من مياه عادمة وتدمير وتجريف للأراضي الزراعية والرعوية وتحويلها إلى مناطق بناء استيطاني جميعها انعكست بشكل خطير على التنوع الحيوي في فلسطين، حيث يعمل تجريف الأراضي لإقامة المستوطنات وشق الطرق الالتفافية على إزالة المساحات الخضراء بعد إزالة النباتات والأشجار، ومساحات واسعة من الغابات، وهذا يعني أن أعداداً كبيرة من أنواع النباتات قد اختفت ولم يسمح لها بالنمو مرة أخرى في نفس المنطقة.
كما أدت أعمال التجريف إلى إزالة وهدم أماكن سكن الحيوانات البرية، حيث أدى إلى هروبها وهجرتها إلى أماكن أخرى، وخلق حالة من التجزئة البيئية في فلسطين. كما أن الآثار الناجمة عن الملوثات البيئية الأخرى قد انعكست على نمو النباتات وتكاثر الحشرات وانتشار الأوبئة التي من شأنها أن تلقي بظلالها على الحياة الحيوانية البرية. والمعضلة الكبرى هي استنزاف المياه الفلسطينية الذي أدى إلى تناقصها، وبالتالي إلى عدم قدرة النباتات والأشجار على النمو.
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - FCDO
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين