تفاصيل الانتهاك:
في ظل موسم الزيتون الحالي 2024م، أقدمت مجموعة من المستعمرين على استهداف قطعة أرض مشجرة بالزيتون المثمر بمساحة 22 دونم وسرقة الثمار منها، تعود ملكيتها الى مزارعان من سكان قرية بيت دجن شرق محافظة نابلس.
يذكر أن المستعمرين استغلوا عدم قدرة المزارعين من دخول أراضيهم خلال الموسم الحالي بسبب فرض الاحتلال قيوداً مشددة على بعض المناطق بحجة قربها من المستعمرات والبؤرة الاستعمارية، فقام المستعمرون بسرقة ثمار الزيتون من نحو 170 شجرة زيتون بعمر 11عاماً – أي 3111 كغم حَب- مزروعة في 22 دونم تقع في المنطقة المعروفة بمنطقة " العرضات" و" الذيب".
آثار تخريب السياج من قبل المستعمرين للدخول الى حقول الزيتون
وتعود ملكية الأشجار المتضررة الى المزارعان ماجد كنعان المعيل لأسرة مكونة من (9) أفراد من بينهم (5) إناث وهناك (3) أطفال ضمن العائلة. والمزارع مجاهد يوسف محمد كنعان المعيل لأسرة مكونة من (13) فرداً من بينهم (6) إناث وهناك (3) أطفال ضمن العائلة.
وقد أفاد المزارع المتضرر ماجد كنعان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" تعتبر أراضي قرية فرخة من الأراضي الزراعية التي نعتمد عليها بشكل كبير في توفير زيت الزيتون في كل عام، حيث أننا نقوم بجني ثمار الزيتون أنا وإخوتي وتوفر لنا الأرض سنوياً ما يقارب 35 تنكة زيت زيتون، ومنذ العام الماضي ونحن لا نستطيع الوصول الى الأرض بسبب إغلاق الاحتلال المنطقة، لقد كان وقع الاعتداء علينا صعباً، وفقدنا مصدر مهم لزيت الزيتون الذي كنّا نعتمد عليه".
يشار الى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق مساحات شاسعة من أراضي قرية بيت دجن في الجهة الشرقية من القرية، حيث يوجد ما لا يقل عن 120 دونماً لا يستطيع المزارعين من الدخول اليها وتعتبر مصدر لانتاج زيت الزيتون بما لا يقل عن 45 عائلة من القرية.
قرية بيت دجن في سطور:[1]
تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 10كم منها وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 44100 دونماً، منها 12500 دونم من أراضي الغور. تحيط بأراضيها قرى سالم، دير الحطب، طلوزة، بيت فوريك، غور الفارعة، تعتمد القرية في مزروعاتها من الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين واللوز. وبلغ عدد سكانها 3900 نسمة حتى عام 2010م، ويعتمدون على مياه الأمطار للشرب والزراعة وعلى بعض الينابيع التي تبعد قليلاً عن القرية . صادر الاحتلال قسم من أراضيها لإقامة مستعمرة ميخوراة عام 1973م وهي من المستعمرات الزراعية في الأغوار.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات – مركز ابحاث الاراضي
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC V - FCDO
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين