مستعمرون يقطعون أشجار زيتون لعائلة سمحان في قرية رأس كركر / محافظة رام الله | LRC

2024-10-23

مستعمرون يقطعون أشجار زيتون لعائلة سمحان في قرية رأس كركر / محافظة رام الله

  • الانتهاك: قطع وتخريب 8 أشجار زيتون. 
  • الموقع: قرية رأس كركر شمال مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 23/10/2024.
  • الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين من مستعمرة "تلمون".
  • الجهة المتضررة: المزارع خالد مصطفى حسن سمحان.
  • تفاصيل الانتهاك:

    أقدمت مجموعة من المستعمرين ظهيرة يوم الأربعاء الموافق (23/10/2024)م على مداهمة منطقة " العنير" الواقعة الى الشمال الشرقي من قرية رأس كركر، بعد أن قدموا من مستعمرة "تلمون" واستهدفوا باعتداءاتهم قطعة أرض مشجرة بالزيتون تبلغ مساحتها دونمين تعود في ملكيتها الى المزارع خالد مصطفى حسن سمحان، المعيل لأسرة مكونة من (2) أفراد، من بينهم انثى واحدة، حيث تعمد المستعمرون تخريب (8) أشجار زيتون عبر قص أغصانها وإلحاق ضرر كبير فيها.

  •  وقد أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: 

    " في يوم الأربعاء وبعد الانتهاء من جني ثمار الزيتون خلال الموسم الحالي، توجهت الى المنزل في قرية رأس كركر مبكراً، وبقي ابن أخي ومجموعة من المزارعين يقومون بجني ثمار الزيتون، وتلقيت عصر ذلك اليوم اتصالاً بأن عدد من المستعمرين قاموا بمداهمة المنطقة والاعتداء على المزارعين هناك، وقاموا أيضاً بواسطة أدوات حادة بقص وتخريب أغصان ثمانية أشجار زيتون بعمر ثمانية أعوام مما ألحق الضرر بها".

  •   وأضاف القول:

    " اعتبر أنا شخصياً من أكثر المزارعين تعرضاً للاعتداءات من قبل المستعمرين، حيث قبل ثلاثة أعوام قام المستعمرون بقص وتخريب 120 شجرة زيتون لي وسبق ذلك إحراق 150 شجرة أخرى، ولقد طرقت كافة الجهات الحقوقية والرسمية ولكن دون أي جدوى، فعلياً أصارع المستعمرين وحدي وأتعرض الى مضايقات كثيرة بين الفينة والأخرى، ولكن حبي للأرض هو الدفاع لي للثبات رغم كل الصعوبات التي أواجهها".

  • وتعتبر قرية رأس كركر من القرى والبلدات الفلسطينية التي كان لها نصيب واسع من حجم الاعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عبر مصادرة أراضي القرية والتنكيل بالسكان وإحراق المزروعات، وكذلك تقييد حركة السكان والاستيلاء على منطقة ” جبل الريسان” المجاورة لإنشاء بؤرة استعمارية عليها.

  • رأس كركر:

  • تقع قرية رأس كركر على بعد 15كم شمال غرب مدينة رام الله، وترتفع حوالي 500م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5,050 دونماً منها 330 دونماً عبارة عن مسطح بناء.

       يحيط بأراضي القرية من الشمال قرية دير عمار ومن الجنوب قريتي كفر نعمة ودير ابزيغ، ومن الشرق قرية الجانية ومن الغرب خربثا بني حارث.

     ويبلغ عدد سكان القرية 1956 نسمة، وذلك حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2017م .

    هذا وتعاني القرية من استهداف ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث نهبت مستعمرة “طلمون ج” التي تأسست عام 1989م أكثر من 32 دونماً من أراضي القرية. كما أن الطريق الالتفافي رقم 463 نهب من أراضي القرية 295 دونماً.

    وتم تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى B و C، حيث تشكل مساحة الأراضي المصنفة B من القرية 19% بينما المناطق المصنفة C أي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة 81%: 

    – مناطق  C تبلغ مساحتها 4110 دونماً.

    – مناطق B تبلغ مساحتها 940 دونماً.