• الانتهاك: إخطارات بوقف العمل في دفيئات زراعية.
• الموقع: قرية الجلمة شمال مدينة جنين.
• تاريخ الانتهاك: 28/10/2024.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: ست عائلات زراعية من القرية.

تفاصيل الانتهاك:

 شهدت قرية الجلمة الواقعة الى الشمال من مدينة جنين، ظهيرة يوم الاثنين الموافق (28/10/2024)م، اعتداء جديد من قبل ما يسمى بدائرة التنظيم والبناء التابعة للإدارة المدنية الاسرائيلية، التي داهمت القرية واستهدفت باخطاراتها (66) دفيئة زراعية تستخدم في زراعة الخضروات المختلفة.

فقد قام ما يسمى بمفتش البناء بتوجيه إخطارات بوقف العمل والبناء في الدفيئات الزراعية، بحجة بناءها دون ترخيص، وطالبت الاخطارات بالتوقف عن أعمال البناء، وحددت تاريخ (13/11/2024)م موعدا لانعقاد جلسة " لجنة البناء والتنظيم"، لبحث ما أسمته " هدم البناء أو ارجاع المكان الى حالته السابقة".

وتقع الدفيئات الزراعية المهددة في الحوض الطبيعي رقم (5)،  ويقع جدار الضم والتوسع على بعد حوالي 60 متراً منها.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنهم:

  المزارع واصف أبو فرحة أفاد بالقول: 

" نعتمد على الزراعة فقط في تأمين مصدر دخلنا، فقرية الجلمة باتت محصورة بالكامل، حيث بسبب ظروف الحرب الحالية واستهداف الاحتلال لنا كون القرية هي ملاصقة تماماً للخط الاخضر، كثف الاحتلال من وتيرة الاعتداءات علينا، وحوّل القرية الى منطقة منكوبة، لذلك أصبحنا نعتمد على الزراعة، ولكن الآن في ظل التصعيد حتى الزراعة باتت مستهدفة و بات كل شيء نمتلكه هو مهدد بالزوال".

    من جهة أخرى، وخلال المتابعات الميدانية السابقة، فقد تم في أواخر العام 2023م استهداف العشرات من الدفيئات عبر إخطارات تتضمن أوامر بوقف العمل والبناء، هذا بالتزامن مع هدم عدد آخر منها في شهر تشرين الأول الحالي 2024م، حيث يسعى الاحتلال الى النيل من إرادة المزارع ومن صموده بشتى الطرق.

 يذكر أن معظم أراضي قرية الجلمة تستغل في الزراعة الحقلية البعلية مع وجود 400 دونم تستغل في الزراعة المحمية وهناك 300 دونم تزرع بالزيتون و350 دونم تزرع بالزراعة المروية المكشوفة، وذلك حسب معطيات المجلس القروي في الجلمة.

    يشار إلى أن قرية الجلمة وبلدتي صندلة والمقيبلة المحتلتين منذ عام 1948، كانت تربط بينهما روابط اجتماعية واقتصادية بالإضافة إلى روابط عائلية قوية، حيث كانت تعتبر البلدات عبارة عن وحدة واحدة تشترك بالعائلات المكونة لتلك التجمعات الفلسطينية وهي عائلات: العمري، أبو فرحة، ساحوري، شعبان، أبو عيسى، راضي، بالإضافة إلى أنها كانت تشترك بالمدرسة الوحيدة التي كان يدرس بها أبناء التجمعات الفلسطينية الثلاث بالإضافة إلى المسجد الوحيد لتلك التجمعات، حيث يشار إلى أن العائلات التي تشكل تلك القرى كانت ومازالت تنحدر من أصل واحد، إلى أن جاء الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، ليشتت أواصل التواصل ما بين تلك التجمعات الفلسطينية ويقطع العلاقات ما بين تلك التجمعات.

قرية الجلمة [1]:

تقع قرية الجلمة إلى الشمال من مدينة جنين تحديداً على بعد 7كم شمال المدينة، ويحدها من الشمال الخط الأخضر – الأراضي المحتلة عام 1948-، ومن الغرب قرية اليامون ومن الشرق قرية عربونة ومن الجنوب قرية عرانة. ويبلغ عدد سكانها (2268) نسمة حتى عام (2017)م.

وتعتبر قرية الجلمة ضمن حدود المجلس البلدي لبلدة مرج بني عامر البالغة مساحتها 65,656 دونم، منها 265 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة. ويضم المجلس البلدي التجمعات الفلسطينية التالية: (( الجلمة، الجميلات، أم قابوب، برغشة، بيت قاد، جلبون، خربة أبو عنقر، دير أبو ضعيف، دير غزالة، عرانة، عربونة، فقوعة، مشروع بيت قاد، وادي الضبع)).

هذا وصادر الاحتلال 400 دونم من أراضي القرية، حيث نهب الطريق الالتفافي رقم 60 ما مساحته 100 دونم، ونهب الجدار العنصري تحت مساره حوالي 300 دونم، وعزل خلفه 100 دونم، ويبلغ طول الجدار المقام على أراضي القرية 3500 متراً.

وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي:

– مناطق مصنفة B ( 250) دونم.

– مناطق مصنفة C ( 65,406) دونم.