إحراق 18 سيارة وواجهة بناية سكنية في مدينة البيرة / محافظة رام الله | LRC

2024-10-14

إحراق 18 سيارة وواجهة بناية سكنية في مدينة البيرة / محافظة رام الله

  • الانتهاك:  إحراق   عدد من المركبات  وتخريب  ممتلكات   فلسطينية.
  • الموقع:  مدينة   البيرة .
  • تاريخ  الانتهاك: 14/10/2024.
  • الجهة  المعتدية: مستعمرو "بسجوت".
  • الجهة المتضررة: عدد من المواطنين.

تفاصيل  الانتهاك:

 مع حلول  ساعات  الفجر   الأولى من  يوم  الاثنين   الموافق (14/10/2024)م، أقدمت   مجموعة  من المستعمرين  تحت جنح   الظلام  بمداهمة  المنطقة   الصناعية  وحي القراطيس  في مدينة   البيرة، حيث استغل  المستعمرون هدوء المنطقة،  في تنفيذ أعمال  تخريبية   طالت حرق  عدد  كبير   من  المركبات،  بالإضافة   الى إحراق  مبان سكنية  كانت   في تلك  المنطقة،  مما تسبب   ذلك  في أضرار  جسيمة   بحق  المواطنين.

فقد  طالت الأضرار   حرق  السيارات  التالية   بشكل كامل  وهي ما يلي[1]:

اسم المتضرر

طبيعة الضرر

نوع السيارة المتضررة

رائد دياب تركي زوارع

سيارة

هونداي سنتافي موديل 2017

سهاد زوجة ماهر دياب تركي زوارع

سيارة

كيا ريو موديل 2013

محمد يوسف خميس عمرو

سيارة

جيب جراند شيروكي موديل 2013

المنتصر بالله يوسف خميس عمرو

سيارة

بي ام في موديل 2015

منير عبد الهادي حنتش

سيارة

باسات 2015

البعثة الطبية العسكرية الأردنية

سيارة

هونداي اكسنت موديل 2021

يوسف أحمد يوسف عابد

سيارة

اوبل كورسا 2016

إيهاب زهير سالم الزبن

سيارة

هونداي اكسنت 2014

أكرم محمود شحادة خولي

سيارة

فورد فوكس 2014

أريج محمد جهاد الجعبة

سيارة

كيا مورنينج 2020

محمد كريم خضر شلبي

سيارة

فورد فوكس 2008

مصعب شفيق عياش

سيارة

سكودا كودياك 2019

يوسف سمير يوسف عناتي

سيارة

سكودا فابيا 2015

إبراهيم عبد الفتاح هلال اقرع

سيارة

هونداي سنتافي  2015

أشرف هشام علي عدوان

سيارة

بيجو 3008

حمزة أحمد قاسم الخصيب

سيارة

هونداي فينو 2020

أسامة يوسف حسن النجار

سيارة

جيب هونداي توسان 2016

مصعب عدنان سالم برغال

سيارة

جيب ايسوزو تروفر  1998

عمارة النور السكنية

بناية

تضرر واجهة البناية بفعل الحريق الذي أشعله المستعمرون في السيارات

وقد  أفاد   المواطن  فتحي عيسى محمد  أبو زينة بالقول:

"   أنا متزوج وأب لثلاثة أطفال " ولد وبنتين"، أعمارهم: ثماني سنوات وست سنوات وعام ونصف. وأنا أسكن في شقة في عمارة الشفاء الواقعة إلى الشرق من المنطقة الصناعية في مدينة البيرة، في حي يعرف باسم حي قراطيس، وذلك في شقة تقع في الطابق الأول من تلك العمارة فوق مرآب السيارات "الباركينج".. في الساعة 3:15 من فجر يوم الاثنين 14/10/2024، كنت نائماً في منزلي حين جاء ابني عيسى، البالغ من العمر ثماني سنوات، وقال لي: "بابا، هناك سيارة محروقة في الباركينج". عندما نظرت من شباك غرفتي، وجدت بالفعل سيارة حمراء اللون من نوع اكسنت تعود للبعثة الطبية الأردنية، وسيارة أخرى من نوع جيب شيروكي تعود للمحامي محمد عمرو، تصفان في الباركينج، رأيتهما تحترقان بشدة، خرجت من منزلي نحو السيارات المحترقة. وما إن خرجت من باب العمارة الرئيسي المتصل بالباركينج، لأجد مجموعة من المستعمرين  عددهم أربعة، يركضون من الشارع أمام عمارتنا باتجاه شارع آخر ينعطف يميناً بالنسبة للنازل من شارعنا إلى شارع في منطقة اسمها الشعب".

تابع أبو زينة: 

"نزل الشبان من العمارة وبدأوا بإطفاء السيارات بالماء، وكذلك باستخدام طفاية حريق واحدة متوفرة بالعمارة. اتصلنا بالدفاع المدني، الذي وصل بعد ما لا يقل عن نصف ساعة. كما لاحظت أن المستعمرين قد وضعوا مادة لزجة لونها شفاف على السيارات المحترقة، تبدو أنها مادة شديدة الاشتعال، مما جعل النيران تشتعل بشدة،  وقد  وجدت عدداً  من السيارات محروقة، بما في ذلك عدد من السيارات في شارع الشعب، بعضها كان يقف أمام عمارة سكنية اسمها عمارة النور تقع في آخر ذلك الشارع. يذكر أن الدخان المنبعث عن الحريق  سبب لأطفالي حالة من الهلع الشديد، فقد صار ابني عيسى وبناتي كندة وكرمل يبكون من الخوف".

وأضاف القول:

"أود هنا أن أشير إلى أن هذه هي المرة الرابعة التي يعتدي بها المستوطنون على حيّنا. كانت المرة الأولى قبل أربع سنوات، لكن في المرات الثلاث الماضية كانت الاعتداءات أبسط، حيث اقتصرت على كتابة شعارات عنصرية وإعطاب إطارات سيارات. أما هذه المرة، فالاعتداء كان كبيرًا، شمل حرق عدد كبير من السيارات وصل إلى 18 سيارة. هذا الأمر جعلني أفكر في الرحيل عن هذا المكان، خاصة أننا في أكثر من مرة تحدثنا مع الشرطة الفلسطينية وطلبنا منها أن تسير دوريات في المنطقة، كوننا لا نشعر بالأمان فيها، لكن لم يكن هناك استجابة. وهذه المرة، طال الحريق سياراتنا، ولكن من يضمن في المستقبل أن لا يتكرر هذا الحدث ويصيب أبناءنا ؟".

   يشار  الى ان  هذا   الحي  سبق وأن تم الاعتداء عليه  أربع  مرات   من قبل  المستعمرين، وذلك بهدف تهجير المواطنين من المنطقة. حيث وثق مركز أبحاث التالي: 

في 23/03/2022 خط شعارات تحريضية وإعطاب إطارات عدد من المركبات في بلدة البيرة بمحافظة رام الله.

في 09/11/2021 مستعمرون يخطون شعارات تحريضية ويعطبون إطارات سيارات في مدينة البيرة بمحافظة رام الله.

مدينة البيرة ورام الله[1]:

تقع مدينة البيرة ورام الله على بعد 15كم من الجهة الشمالية من مدينة القدس ويحدها من الشمال عين يبرود ودورا القرع وسردا وأبو قش ومن الغرب عين قينيا وبيتونيا ومن الشرق بيتين وبرقة ومن الجنوب كفر عقب ورافات

  • يبلغ عدد سكانها (328,861) نسمة حتى عام (2017) م.
  • تبلغ مساحتها الإجمالية 38,164 دونم، منها 14,712 دونم عبارة عن مسطح بناء.
  • وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3357) دونم وفيما يلي التوضيح:
  • نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1213) دونم، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

2018

المساحة الكلية للمستعمرة

بسجوت

1981

826

2,046

930

بيت إيل

1977

360

6,027

1,183

كوخاف يعقوب

1984

27

8,910

2,408

  • نهبت الطرق الالتفافية رقم 466 و463 ما مساحته (111) دونم.
  • أقيم الجدار العنصري بطول 1,359 م، وجرف تحت مساره 135 دونم ويعزل خلفه 370 دونم
  • نهبت معسكرات الجيش ما مساحته (1,898) دونم

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

  • مناطق مصنفة A (19,046) دونم.
  • مناطق مصنفة B (3,921) دونم.
  • مناطق مصنفة   15,197) C) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

[1]    بلدية البيرة.  

الصور المرفقة: آثار حرق السيارات في مدينة البيرة وواجهة البناية السكنية