• الانتهاك: هدم مسكن قيد الإنشاء بذريعة عدم الترخيص.
• الموقع: قرية الجفتلك – محافظة أريحا.
• تاريخ الانتهاك: 06/11/2024.
• الجهة المعتديه: الإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
• الجهة المتضررة: عائلة المواطن عصام أكرم محمد سلمان.

تفاصيل الانتهاك:

 شهدت قرية الجفتلك ظهيرة يوم " الاربعاء" الموافق (6/11/2024)م وقع اعتداء جديد على الحق في السكن الملائم، نفذته طواقم الهدم التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.

 فقد اقتحمت سلطات الاحتلال منطقة " المخروق" الواقعة الى الشرق من قرية الجفتلك، حيث حاصر مسكناً قيد الإنشاء، قبل الشروع عبر جرافة مدنية إسرائيلية خاصة في تنفيذ أعمال هدم طالت كامل المنزل البالغ مساحته 120م²، وهو عبارة عن جدران من الطوب وسقف من الصفيح المعزول، و كان في المراحل الاخيرة من اعمال التشطيب والتجهيز.

 وتعود ملكية المسكن المتضرر الى المواطن عصام أكرم محمد سلمان، المعيل لأسرة مكونة من (3) أفراد من بينهم طفل واحد. 

   وقد أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: 

" في مطلع العام الحالي شرعتُ ببناء المسكن علماً بأنني كنت أقيم في مسكن مستأجر، وفي تاريخ (4/9/2024)م تسلمت اخطاراً من الاحتلال بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، حيث تابعت الأمر مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وأحضرت ما يلزم من أوراق، وفي تاريخ (15/10/2024)م تسلمتُ أمراً آخراً بالهدم خلال سبعة أيام من أجل الاعتراض على أوامر الهدم، حيث قمت أيضاً بنقل كامل الأثاث الى المنزل بهدف حمايته، وقمت بالمتابعة مع الجهات القانونية المختلفة، ولكن تفاجئت بقيام الاحتلال بهدم المسكن ... وقد أنقذتُ جزء من الأثاث بعد إخراجه الى خارج المسكن، قبل هدمه، وأنا حالياً اقطن في غرفة صغيرة غير صحية، وفي ظروف صعبة، لقد بلغت قيمة الخسائر ما لا يقل عن 70 الف شيقل".

 وتعاني قرية الجفتلك، من مضايقات عديدة من قبل الاحتلال، الذي يحاول بشتى الطرق تفريغ المنطقة وفرض سياسة الأمر الواقع، حيث أن نسبة كبيرة من بيوت القرية هي مخطرة بالهدم، هذا بالاضافة الى المسلسل المستمر المتعلق بهدم المنشآت  وتشريد المواطنين. 

 قرية الجفتلك[1]:

تقع قرية الجفتلك على بعد 35كم من الجهة الشمالية من مدينة أريحا، ويحدها من الشمال الغربي فروش بيت دجن ومن الغرب مقام عليها بل وتحاصرها مستعمرة "مسواة". و   يبلغ عدد سكانها (4789) نسمة حتى عام 2014م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 185031 دونم منها 1110 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 12040 دونم وفيما يلي التوضيح: 

• نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية الجفتلك مساحة 3207 دونم وذلك لصالح المستعمرات .
• الطرق الالتفافية (3328) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل أرقام 90، 505، 508.
• كما نهبت معسكرات الجيش الإسرائيلي 5505 دونم.

  هدم المساكن والمنشآت في القوانين الدولية:

يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

• لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
• لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

• لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

• يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.