هجمة شرسة وعداء مستحكم على الزيتون الفلسطيني هذا العام ...لشق طريق استعماري الاحتلال يجرف الأراضي في بلدة قصرة / محافظة نابلس | LRC

2024-11-04

هجمة شرسة وعداء مستحكم على الزيتون الفلسطيني هذا العام ...لشق طريق استعماري الاحتلال يجرف الأراضي في بلدة قصرة / محافظة نابلس

  • الانتهاك: تجريف  أراضي  مشجرة   بالزيتون المثمر بالتزامن مع موسم القطاف.
  • الموقع:  بلدة قصرة شرق   مدينة نابلس.
  • تاريخ  الانتهاك: 04/11/2024.
  • الجهة  المعتدية: جيش  الاحتلال   الإسرائيلي.
  • الجهة  المتضررة: عدد من المزارعين.

تفاصيل  الانتهاك:

  أقدم  جيش   لاحتلال  الإسرائيلي صباح  يوم   الاثنين  الموافق (4/11/2024)م  و  مع بدء موسم  الزيتون  الحالي   على تجريف  طريق  استعماري   رابط  ما بين مستعمرة " مجدوليم"  والطريق  الالتفافي رقم 60، مروراً  بأراضي   بلدة قصرة المشجرة  بالزيتون  المثمر،  حيث طال التجريف  47   شجرة  زيتون  مثمرة، بعمر 30عاماً،  علماً بأن الطريق  يبلغ طوله   ما يقارب كيلومتر واحد بعرض ستة  أمتار.

   وقد  أفاد  المزارع   عبد  العظيم  الوادي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"   لقد  تفاجىء  المزارعون   بقيام  الاحتلال دون  أي إخطار سابق بتجريف  الأراضي   المشجرة  وتم تجريف الأشجار واقتلاعها  من جذورها   بشكل يندب له  الجبين،  علماً بأن التجريف  جاء بالتزامن   مع  موسم  الزيتون   الحالي".

الجدول  التالي يبين   تفاصيل  الأضرار  بحسب   المجلس البلدي لقريوت: 

الرقم

اسم  المزارع

عدد الاشجار

1

عبد الحكيم  حسين  ابو ريدة

5

2

صلاح  حسن ابو ريدة

13

3

عبد العظيم  احمد وادي

12

4

سالم  ياسين وادي

13

5

ثمين  عبد الحق حسن

4

المجموع 

47

   تجدر  الاشارة  الى ان مستعمرة " مجدوليم"  الجاثمة   على أراضي  البلده تشهد  بشكل ملحوظ   أعمال تجريف  وإنشاء بنية استعمارية  كبيرة،  تمهد   نحو  مضاعفة  المساحة   التي  توجد  عليها   المستعمرة حاليا،  حيث أن ما يجري  حالياً  من تجريف   للأراضي  لشق  طريق استعماري   يعكس ما يخطط له  الاحتلال الاسرائيلي .

 يشار  الى ان طاقم   البحث الميداني  على مدار  سنوات طويلة، وثق عدد كبير من  الانتهاكات   التي ينفذها  الاحتلال  الاسرائيلي،   من خلال تقطيع الاشجار  و تدمير  القطاع   الزراعي  برمته،  

نبذة عن بلدة قصرة:[1]

تقع بلدة قصرة على بعد 23كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قرية جوريش، ومن الغرب قرية تلفيت، ومن الشرق قرية مجدل بني فضل، ومن الجنوب تحاصرها مستعمرة “متسبيه راحيل”.

يبلغ عدد سكانها 5418 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8886 دونم، منها 775 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة.

هذا وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 223 دونم، وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت مستعمرة ” مجداليم” 155 دونماً والتي تأسست عام 1984م، ويقطنها 348 مستعمراً حسب إحصائيات عام 2018م.
  • نهبت الطريق الالتفافية ( 508 ) ما مساحته 68 دونماً.

 الاعتداء على الأشجار ... شكل من أشكال الانتهاكات الاسرائيلية للبيئة الفلسطينية:

تتصاعد وتيرة هجمات المستعمرين والجيش على الأشجار الفلسطينية، حيث وبحسب فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي فإن الاحتلال استهدف منذ بداية عام 2024 حتى 31/10/2024 أكثر من 57,770 شجرة وغرسة - هي الأعلى منذ أكثر من 10 سنوات ماضية،  90% من هذه الأشجار أعدمت بالكامل وهو ما ينذر بكارثة بيئية حقيقية خاصة أنه عند فقدان الأشجار سواء بالقطع أو الحرق أو التسميم فإنه ينتج عن ذلك نقص في عدد الأشجار مما يعني تقلص مساحة الغطاء النباتي والتي تمد المنطقة بكميات كبيرة من الأوكسجين وتخلصها من غاز الكربون، كذلك عند فقدان الأشجار تصبح الحيوانات غير قادرة على العثور على أموى وغذاء وبالتالي تهدد بانقراض بعض الحيوانات بسبب تدمير موطنهم الطبيعي وهذا يضر بالتنوع الحيوي.

[1] المصدر:   مركز  ابحاث   الاراضي

صور من أعمال تجريف الأراضي لشق طريق استعماري يربط مستعمرة "مجدوليم" بطريق رقم 60  الالتفافي.