الاحتلال  الإسرائيلي يهدم  غرفة  معدنية  وبركس زراعي في  بلدة حوارة / محافظة نابلس | LRC

2024-11-18

الاحتلال الإسرائيلي يهدم غرفة معدنية وبركس زراعي في بلدة حوارة / محافظة نابلس

  • الانتهاك: هدم  غرفة معدنية وبركس زراعي.
  • الموقع:  بلدة حوارة   جنوب  مدينة نابلس.
  • تاريخ  الانتهاك: 18/11/2024.
  • الجهة  المعتدية:  ما يسمى مفتش   البناء التابع للإدارة  المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المزارع عبد الرحيم حافظ عقيلة" محمد سلامة".

تفاصيل الانتهاك:

 أقدم ما يسمى مفتش البناء التابع  للإدارة  المدنية الإسرائيلية  ظهيرة يوم الاثنين الموافق (18/11/224)م  على مداهمة   بلدة حوارة  الواقعة الى  الشرق من مدينة نابلس،  حيث استهدف الاحتلال  الإسرائيلي   أرض  زراعية  تعود في ملكيتها الى المزارع  عبد الرحيم   حافظ  عقيلية " محمد سلامة" من سكان  بلدة حوارة.

      يذكر أن  الاحتلال  قام  في تنفيذ  عملية  هدم   بواسطة  جرافة مدنية  كانت برفقتهم،   حيث طال الهدم ما يلي:

  • هدم  غرفة زراعية، وهي عبارة  عن وحدة معدنية متنقلة "  كرفان"،   تبلغ مساحتها  28م2. يستخدم  كمكان  للاستراحة.
  • هدم معرش من الزينكو  وهو عبارة عن دوامر  حديدية وسقف من الزينكو كان مكان لوضع المعدات الزراعية بمساحة 32م2.
  • إغلاق الطريق أمام المدخل الى قطعة الأرض والتي تبلغ مساحتها تبلغ 2 دونم وهي في مرحلة التأهيل للزراعة.

   يشار  الى أن المزارع المتضرر  يعتبر   معيل  لأسرة مكونة من (11) فرداً،  من بينهم ( 8) أطفال وهناك ( 7) إناث  ضمن العائلة.

   و قد أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"    امتلك قطعة  أرض زراعية  تقع الى الغرب   من بلدة حوارة  على الطريق الرابط مع بلدة جماعين،  حيث أنني  شرعت منذ ثلاث   شهور بتأهيل الأرض  بهدف زراعتها  وتبلغ مساحتها الإجمالية 2دونم،  قبل شهر  واحد   قمت  بوضع غرفة معدنية في أرضي  وبناء بركس زراعي  وهو عبارة عن معرش ودوامر،  حيث قمت بوضع المعدات الزراعية في داخلها، تمهيداً  لزراعة الأرض،   وقبل أسبوع  تسلمت إخطارات  بالإزالة - هدم فوري خلال 96ساعة-،  حينها توجهت الى البلدية  في حوارة وقمت بالتواصل مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان،  وقبل استكمال تجهيز الملف  تفاجئت بآليات الاحتلال  تتواجد في أرضي وقاموا بهدم البركس والكرفان  وقاموا أيضاً بإغلاق  مدخل الأرض   بالسواتر الترابية، حيث  أنني استغرب  من الغاية  من الهدم علماً بأنه لا يوجد أي مستعمرة  أو طريق   التفافي في موقع  الهدم".

    يشار  الى أن بلدة  حوارة على مدار  العامين الماضيين،  شهدت  أعمال  هدم   متكررة   شملت  عدد من المحلات التجارية وأيضاً منشآت سكنية وزراعية  قريبة من الطريق  الالتفافي رقم 60  والذي يخترق أجزاء البلدة ويقسمها الى شرطين.

لمحة عن بلدة حوارة:[1]

تقع بلدة حوارة على بعد 8كم جنوب مدينة نابلس، على الطريق الالتفافي رقم 60 الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، والذي اصطلح على تسميته بشارع “الموت” لكثرة الحوادث اليومية التي تحدث على ذلك الطريق من دهس وتصادم مركبات، حيث حاولت بلدية حوارة مراراً صيانة الطريق ووضع يافطات إرشادية عليه إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عملية صيانته ويرفض مجرد وضع إشارات إرشادية عليه.

يبلغ عدد سكان بلدة حوارة 6659 نسمة حتى عام 2017 ينقسمون إلى ثلاث عائلات رئيسة وهي: عودة، ضميدي وعائلة خموس بالإضافة إلى أن هناك 3% من سكان البلدة هم من أصل لاجئ.

وتبلغ المساحة الإجمالية لبلدة حوارة 8,520 دونماً منها 1116 دونماً عبارة عن مسطح بناء، ويوجد على أراضي القرية مستعمرة ” يتسهار الإسرائيلية صادرت من أراضي البلدة ما مساحته 331 دونماً، كما نهب شارع رقم 60 الالتفافي 430 دونماً من أراضيها.

الغرف الزراعية في دائرة الاستهداف الإسرائيلي:

إن استهداف جيش الاحتلال والمستعمرين للغرف الزراعية التي يبنيها المزارع الفلسطيني في أرضه بغرض حفظ العدد الزراعية التي يستخدمها في الاعتناء بأرضه، إضافة الى أنه يستخدم الغرفة للاستراحة بعد تعب عند قيامه بالعمليات الزراعية (حراثة، ري المزروعات، تعشيب الأرض، رشها بالمبيدات الحشرية ..الخ)، يهدف الاحتلال ومستعمريه من هذه الاعتداءات الى ثني المزارع الفلسطيني عن أرضه ودب الرعب فيه بأن وصوله للأرض يهدد حياته للخطر وبالتالي حرمان المزارع من الوصول الى أرضه بأمان.

هذا ووثق مركز أبحاث الأراضي هدم سلطات الاحتلال لـ 302 منشأة زراعية منذ بدء الحرب على قطاع غزة حتى اليوم – اي تاريخ إعداد التقرير- منها 54 غرفة زراعية، كما أن المستعمرين اعتدوا بالحرق أو التخريب أو تدمير للمتلكات الزراعية لـ 446 منشأة زراعية منها 106 غرفة زراعية.

وعليه فإن جيش الاحتلال ومستعمروه يتبادلون الأدوار في الاعتداء على ما هو زراعي من منشآت وأراضي بهدف جعل تلك الاراضي فارغة يخشى الفلسطينيون على حياتهم عند الوصول اليها لتبقى مخزوناً استعمارياً.

[1] المصدر:  مركز ابحاث الاراضي

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين