لإقامة طريق عسكري .. جيش الاحتلال يصدر أمراً بوضع اليد على أراضي في قرية الساوية / محافظة نابلس | LRC

2025-01-22

لإقامة طريق عسكري .. جيش الاحتلال يصدر أمراً بوضع اليد على أراضي في قرية الساوية / محافظة نابلس

  • الانتهاك: أمر بوضع اليد على 400متراً بغرض ربط مستعمرة "رحاليم" بخط 60 الالتفافي.
  • الموقع:  قرية الساوية   الواقعة  الى  الجنوب من   مدينة  نابلس.
  • تاريخ  الانتهاك:  22/01/2025.
  • الجهة  المعتدية:  ما يسمى   قائد جيش  الاحتلال  في   الضفة الغربية.
  • الجهة  المتضررة:  أهالي قرية الساوية.

تفاصيل  الانتهاك:

أصدر ما يسمى  قائد جيش   الاحتلال  الاسرائيلي  في الضفة الغربية  المدعو "   الوف  بلوط"  أمراً عسكرياً جديداً يتضمن  الاستيلاء   على ما يقارب 400مترا  من  أراضي   قرية  الساوية جنوب  مدينة نابلس  تحديداً تلك الواقعة  في الجهة الشمالية الشرقية  من القرية،   ضمن  الحوض  الطبيعي رقم (7)  المعروف   باسم العشرة، وأيضاً واد  ياسوف.

      يذكر انه وفق الخارطة  المرفقة بالإخطار  العسكري   الذي جاء تحت عنوان  أمر بوضع اليد على اراضي رقم 25/8/ت،  والموقع  من قبل ما يسمى  قائد جيش الاحتلال في الضفة،  فان الاحتلال   على ما يبدو  انه يخطط لإقامة  طريق   عسكرية  رابطة ما بين  مستعمرة   "رحاليم"  الجاثمة  على  أجزاء  من أراضي   القرية  تحديداً من الجهة الغربية  منها  مروراً بأراضي   قرية  الساوية وحتى الوصول  الى الطريق الالتفافي  الاستعماري رم 60،  مع   العلم  أنه تم قبل فترة قصيرة تنفيذ  جزء  من هذا   المقطع  الالتفافي. 

       وبحسب  المعطيات  الميدانية،   فإن هذا  الطريق  يقدر طوله بنحو  500مترا،   علماً بأنه  تم تنفيذه  بشكل جزئي   سابقاً،  من خلال المستعمرين القاطنين  في   تلك  المستعمرة  مروراً بواد   ياسوف،  حيث  أن هذا   يساهم  بشكل  كبير وملحوظ   بالتهام  والسيطرة  على   ما  لا يقل  عن 60 دونماً   تقع  على  جانبي   ذلك  الطريق  وتحويلها   الى  مناطق خاضعة لنفوذ  المستعمرين  مع   العلم  أن معظم  الأراضي   هي أرضي رعوية.

    من جهته   أفاد المزارع  محمد صالح  جازي  لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"   امتلك  أنا شخصياً قطعة أرض  تقع  في واد  ياسوف  تحديداً على   بعد  أمتار قليلة  فقط  من موقع  الطريق  الذي األن   حديثاً،  حيث  سبق  وأن قام  المستعمرون  من تلك   المستعمرة "رحاليم"  بتقطيع أشجار  لي   خلال  الأعوام (2022،2023، 2024) و كانت خسارتي تزيد عن 60  شجرة زيتون  في أرضي البالغ مساحتها دونمين،  وتوجهت   الى أكثر من جهة دون  أي فائدة تذكر،  فالمستعمرين  يصرون   على الاعتداء على أرضي  و محاولتهم السيطرة عليها بشكل أو بآخر حيث تقع  الأرض بجانب  الطريق  الالتفافي المعروف بطريق رقم 60. وأيضاً الطريق العسكري الجديد يقع  مباشرة  شرق  ارضي،  وأرى  أن هذا  الطريق  سوف   يساهم  بشكل  كبير في   توسعة  النشاطات الاستعمارية  وسوف   يسهل  على  المستعمرين   أيضاً تخريب  ما تبقى  من أشجار   في منطقة " واد  ياسوف".

قرية الساوية[1] :

تقع قرية الساوية على بعد 20كم من الجهة الجنوبية من مدينة  نابلس، ويحدها من الشمال قريتي يتما وياسوف ومن الغرب قرية اللبن الشرقية  ومن الشرق قريتي تلفيت وقبلان  ومن الجنوب قرية اللبن الشرقية ومستعمرة "عيلي" المقامة على جزء من أراضيها.

يبلغ عدد سكانها (2761) نسمة حتى عام ( 2017 ) م. 

تبلغ مساحتها الإجمالية 10,733 دونم، منها 310  دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة. 

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2662) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (2022) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

2018

المساحة الكلية للمستعمرة

عيلي

1984

1543

4191

3360

ريخاليم – شفوت راحيل

1991

479

812

547

2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 من أراضي القرية ما مساحته ( 640) دونم.

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية: 

-  مناطق مصنفة  B ( 1459) دونم.

-  مناطق مصنفة   9274) C) دونم.

مصادرة الأرض مخالف للقوانين الدولية :

إن ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعتبر انتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني وأراضيه وانتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية، وفيما يلي أهم النصوص الواردة في القوانين والمعاهدات الدولية التي تحظر الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتمنع المساس بالحقوق والأملاك المدنية والعامة في البلاد المحتلة وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.

اتفاقية لاهاي/ 1907:-

  • المادة 46: الدولة المحتلة لا يجوز لها أن تصادر الأملاك الخاصة.
  • المادة 55: الدولة المحتلة تعتبر بمثابة مدير للأراضي في البلد المحتل، وعليها أن تعامل ممتلكات البلد معاملة الأملاك الخاصة.

معاهدة جنيف الرابعة/ 1949

  • المادة 49: لا يحق لسلطة الاحتلال نقل مواطنيها إلى الأراضي التي احتلتها، أو القيام بأي إجراء يؤدي إلى التغيير الديمغرافي فيها.
  • المادة 53: لا يحق لقوات الاحتلال تدمير الملكية الشخصية الفردية أو الجماعية أو ملكية الأفراد أو الدولة أو التابعة لأي سلطة في البلد المحتل.
  • المادة 147: ان تدمير واغتصاب الممتلكات علي نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلي نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية هو مخافة جسيمة. 

 

روابط تقارير  ذات صلة

مستعمرون يشقون طريق استعماري بين حقول الزيتون في بلدة الساوية جنوب نابلس

[1] المصدرك وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV   - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين