تفاصيل الانتهاك:
أصدر ما يسمى قائد جيش الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية المدعو " الوف بلوط" أمراً عسكرياً جديداً يتضمن الاستيلاء على ما يقارب 400مترا من أراضي قرية الساوية جنوب مدينة نابلس تحديداً تلك الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية من القرية، ضمن الحوض الطبيعي رقم (7) المعروف باسم العشرة، وأيضاً واد ياسوف.
يذكر انه وفق الخارطة المرفقة بالإخطار العسكري الذي جاء تحت عنوان أمر بوضع اليد على اراضي رقم 25/8/ت، والموقع من قبل ما يسمى قائد جيش الاحتلال في الضفة، فان الاحتلال على ما يبدو انه يخطط لإقامة طريق عسكرية رابطة ما بين مستعمرة "رحاليم" الجاثمة على أجزاء من أراضي القرية تحديداً من الجهة الغربية منها مروراً بأراضي قرية الساوية وحتى الوصول الى الطريق الالتفافي الاستعماري رم 60، مع العلم أنه تم قبل فترة قصيرة تنفيذ جزء من هذا المقطع الالتفافي.
وبحسب المعطيات الميدانية، فإن هذا الطريق يقدر طوله بنحو 500مترا، علماً بأنه تم تنفيذه بشكل جزئي سابقاً، من خلال المستعمرين القاطنين في تلك المستعمرة مروراً بواد ياسوف، حيث أن هذا يساهم بشكل كبير وملحوظ بالتهام والسيطرة على ما لا يقل عن 60 دونماً تقع على جانبي ذلك الطريق وتحويلها الى مناطق خاضعة لنفوذ المستعمرين مع العلم أن معظم الأراضي هي أرضي رعوية.
من جهته أفاد المزارع محمد صالح جازي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" امتلك أنا شخصياً قطعة أرض تقع في واد ياسوف تحديداً على بعد أمتار قليلة فقط من موقع الطريق الذي األن حديثاً، حيث سبق وأن قام المستعمرون من تلك المستعمرة "رحاليم" بتقطيع أشجار لي خلال الأعوام (2022،2023، 2024) و كانت خسارتي تزيد عن 60 شجرة زيتون في أرضي البالغ مساحتها دونمين، وتوجهت الى أكثر من جهة دون أي فائدة تذكر، فالمستعمرين يصرون على الاعتداء على أرضي و محاولتهم السيطرة عليها بشكل أو بآخر حيث تقع الأرض بجانب الطريق الالتفافي المعروف بطريق رقم 60. وأيضاً الطريق العسكري الجديد يقع مباشرة شرق ارضي، وأرى أن هذا الطريق سوف يساهم بشكل كبير في توسعة النشاطات الاستعمارية وسوف يسهل على المستعمرين أيضاً تخريب ما تبقى من أشجار في منطقة " واد ياسوف".
قرية الساوية[1] :
تقع قرية الساوية على بعد 20كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قريتي يتما وياسوف ومن الغرب قرية اللبن الشرقية ومن الشرق قريتي تلفيت وقبلان ومن الجنوب قرية اللبن الشرقية ومستعمرة "عيلي" المقامة على جزء من أراضيها.
يبلغ عدد سكانها (2761) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 10,733 دونم، منها 310 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2662) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (2022) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة | سنة التأسيس | مساحة الأراضي المصادرة / دونم | عدد المستعمرين 2018 | المساحة الكلية للمستعمرة |
عيلي | 1984 | 1543 | 4191 | 3360 |
ريخاليم – شفوت راحيل | 1991 | 479 | 812 | 547 |
2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 من أراضي القرية ما مساحته ( 640) دونم.
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
- مناطق مصنفة B ( 1459) دونم.
- مناطق مصنفة 9274) C) دونم.
مصادرة الأرض مخالف للقوانين الدولية :
إن ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعتبر انتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني وأراضيه وانتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية، وفيما يلي أهم النصوص الواردة في القوانين والمعاهدات الدولية التي تحظر الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتمنع المساس بالحقوق والأملاك المدنية والعامة في البلاد المحتلة وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.
اتفاقية لاهاي/ 1907:-
معاهدة جنيف الرابعة/ 1949
روابط تقارير ذات صلة
مستعمرون يشقون طريق استعماري بين حقول الزيتون في بلدة الساوية جنوب نابلس
[1] المصدرك وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - FCDO
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين