تفاصيل الانتهاك:
شهدت منطقة الأغوار الفلسطينية صباح يوم الأربعاء الموافق (19/2/2025)م وقع اعتداء جديد من قبل ما يسمى مفتش البناء والتنظيم التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية،
ففي صباح ذلك اليوم، استهدف الاحتلال الإسرائيلي منطقة الرأس الأحمر شرق قرية عاطوف وتم استهداف عدد من الخيام السكنية والزراعية بإخطار يتضمن الإخلاء الفوري خلال 96ساعة، حيث تعود ملكية تلك المنشآت الى المزارع فائق عبد الله حسن بشارات.
في السياق ذاته، فقد استهدف الاحتلال بركة مياه معدنية تبلغ سعتها 500متر مكعب في منطقة التياسير، والتي جرى تنفيذها من خلال مؤسسة الهيدرولوجيين لمجموعة من المزارعين هناك، والتي تستخدم في توفير مياه الري لنحو 45 دونماً من الأراضي المزروعة بالخضار المختلفة، حيث تم إخطار البركة بالهدم الفوري مدة 96 ساعة استناداً للإخطار الذي جاء تحت عنوان ازالة مبنى حديث.
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار:
المزارع المتضرر | عدد افراد العائلة | عدد الاناث | عدد الاطفال | رقم الاخطار | وصف المنشأة المخطرة | الصورة |
عدد من المزارعين، يمثلهم رائد حمدان غوري دراغمه | 6 | 3 | 0 | 20998 | بركة معدنية لتجمع المياه (حصاد مائي) 500م3 | 1 |
فائق عبد الله حسين بشارات | 8 | 3 | 2 | 20990 | خيمة أغنام 60م2 خيمة أغنام 90م2 خيمة سكن 90م2 حظيرة اغنام 110م2 | 2 |
المجموع | 14 | 6 | 2 |
|
|
|
من جهته أفاد المزارع رائد حمدان دراغمة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" تعتبر البركة المائية المستهدفة مصدر لتزويد 45 دونماً مزروعة بالخضار المكشوفة 7 دونم مزروعة بالدفيئات بمياه الري، حيث أن مشروع البركة منفذ حديثاً من قبل مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، ويخدم ما لا يقل عن 9 عائلات زراعية عبر توفير مياه الري للأراضي الزراعية المملوكة لهم، علماً بأن تكلفة شراء المياه باهظة جداً تزيد عن 3 شواقل للمتر المكعب الواحد، ووجود هذه البركة هي بارقة أمل لأهالي الأغوار، والتياسير وهي السبب الرئيسي في تشجيع العمل الزراعي في ظل شح الموارد المائية في الأغوار".
ومن الناحية الفعلية، فإن الاحتلال الإسرائيلي يلجأ الى مثل هذا النوع من تلك الإخطارات والتي تتضمن تنفيذ الهدم خلال 96ساعة كوسيلة الى منع البناء في المنطقة "ج" وتسريع عملية الهدم في الأغوار، حيث رصد الباحث الميداني عدد كبير من المنشآت التي تم استهدافها من هذا النوع من الإخطارات، وهي وسيلة متبعة وأساسية في الحد من البناء وأيضاً تساهم في منع أي مزارع متضرر من مجرد تقديم أي ملف للترخيص مما يسرع في تنفيذ عجلة الهدم و تشريد المواطنين.
تعقيب قانوني:
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم للمساكن والمنشآت الفلسطينية يأتي ضمن انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، ضمن المواد التالية:
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين