تفاصيل الإنتهاك:
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية ظهيرة يوم الثلاثاء الرابع من شباط 2025 على استهداف بلدة بروقين الواقعة الى الغرب من مدينة سلفيت، حيث شرع الاحتلال الإسرائيلي وعبر جرافة مدنية كانت برفقتهم بأعمال هدم وتدمير طالت غرفة زراعية مكونة من جدران من الطوب وسقف من الزينكو بمساحة 20م2، بالإضافة الى بئر صغير لجمع المياه سعة 4م3 تم تدميره.
وتقع الغرفة الزراعية المستهدفة على الطريق العام الرابط بين بلدتي بروقين وكفر الديك غرب المحافظة، حيث تعود في ملكيتها الى المزارع عتبه عبد الرازق " علي أحمد" والمعيل لأسرة مكونة من (4) أفراد من بينهم (2) أطفال، وهناك أنثى واحدة ضمن العائلة.
وبحسب إفادة المزارع المتضرر، فإنه تفاجأ بأعمال الهدم التي طالت الغرفة الزراعية والتي تضررت بشكل كبير، حيث لم يتسلم أي إخطار سابق – بحسب أقواله- وقد أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" امتلك قطعة أرض زراعية ورثتها أباً عن جد، حيث قبل عام تقريباً قمت بإنشاء غرفة زراعية فيها وكان هدفي هو تعزيز وجودي في أرضي في ظل محاولة سيطرة المستعمرين عليها، ولكن تفاجئت بقيام الاحتلال بتدمير كامل الغرفة حتى المقتنيات الشخصية لي تم استهدافها وتدميرها بالكامل، ولم يترك لي أي شيء"...
هذا وقد رصد فريق البحث الميداني قيام الاحتلال بتدمير عدد من المنشآت والغرف الزراعية بشكل كامل، في بلدتي كفر الديك وبروقين ناهيك عن هدم ثلاثة منازل سكنية منذ مطلع العام الحالي في اشارة واضحة الى أن الاحتلال يسعى الى تفريغ المنطقة ومنع البناء في المنقطة "ج" لتصبح مخزوناً لصالح الاستيطان وخدماته.
تعقيب قانوني:
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم للمساكن والمنشآت الفلسطينية يأتي ضمن انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، وانتهاك حق من حقوق المواطنين الفلسطينيين الذي كفله القانون الدولي والمعاهدات الدولية وهو الحق في سكن ملائم، ضمن المواد التالية:
روابط ذات صلة:
مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" - GFFO
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين