تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من المستعمرين في مطلع شهر كانون الثاني من عام 2025م على إنشاء بؤرة استعمارية جديدة على أراضي بلدة قصرة، تحديدًا بالقرب من مستعمرة "مجداليم" غربًا وعلى مسافة 100 متر فقط.
يشار إلى أن مجموعة من المستعمرين قامت بإحضار ما لا يقل عن تسع وحدات سكنية متنقلة على مساحة دُونمين من الأراضي الرعوية، والتي يصنّفها الاحتلال بأنها "أراضي دولة."
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، وفي إطار تعزيز الاستيطان في المنطقة، قام بتعبيد طريق بطول 700 متر وعرض 12 مترًا، تمهيدًا لإنشاء بنية تحتية لتلك البؤرة الجديدة، والتي من المتوقع أن تصبح لاحقًا حيًّا استعماريًا جديدًا تابعًا لمستعمرة "مجداليم."
الصورة أعلاه منظر للبؤرة الاستعمارية الجديدة
من جهته، أكد السيد فؤاد حسن الوادي، أحد النشطاء في بلدة قصرة، بقوله:
"إن ما يحصل هو جزء من مخطط يهدف إلى التهام ما تبقى من أراضي البلدة من الجهتين الشرقية والشمالية وتحويلها نحو الاستيطان، حيث يسعى الاحتلال إلى فرض سيطرته على كامل المنطقة وتغيير معالمها بالكامل."
نبذة عن بلدة قصرة[1]:
تقع بلدة قصرة على بعد 23 كم جنوب مدينة نابلس، ويحدّها من الشمال قرية جوريش، ومن الغرب قرية تلفيت، ومن الشرق قرية مجدل بني فضل، ومن الجنوب مستعمرة "متسبيه راحيل."
يبلغ عدد سكانها 5,418 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8,886 دونمًا، منها 775 دونمًا عبارة عن مسطح بناء للبلدة.
صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 223 دونمًا، وفيما يلي التوضيح:
مصادرة الأرض مخالف للقوانين الدولية:
اتفاقية لاهاي/ 1907:-
معاهدة جنيف الرابعة/ 1949:
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.