الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشأة زراعية لتربية العجول لعائلة مصالحة في قرية حجة شرق قلقيلية | LRC

2025-03-24

الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشأة زراعية لتربية العجول لعائلة مصالحة في قرية حجة شرق قلقيلية

  • الانتهاك: هدم منشأة زراعية لتربية العجول.
  • الموقع: قرية حجة الواقعة الى الشرق من مدينة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 24/03/2025.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المزارع بشير أحمد مصالحة.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة طواقم الهدم التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية، في صباح يوم الاثنين الموافق (24/3/2025)م، على اقتحام قرية حجة الواقعة الى الشرق من مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة، ووصلوا الى المنطقة الشرقية من القرية وقاموا بهدم منشأة زراعية تستخدم  لتربية   العجول.

فقد قامت سلطات الاحتلال وعبر جرافة مدنية كانت برفقتهم بتنفيذ أعمال الهدم التي طالت   تلك المنشأة الزراعية، والتي يملكها المزارع بشير أحمد مصالحة، المعيل لأسرة مكونة من (5) أفراد من بينهم (2) إناث وهناك (3) أطفال ضمن العائلة.

   و فيما يلي تفاصيل المنشأة الزراعية التي هدمها الاحتلال:

  • منشأة من ألواح الصفيح " بركس" مغلق بمساحة 110م2 وأرضية من الباطون.
  • غرفة زراعية من الطوب وسقف صفيح بمساحة  24م2 تستخدم كمخزن للمعدات الزراعية والاعلاف.
  • ساحة من الباطون عليها عريشة من الشادر بمساحة 16م2 تستخدم مخزن للأعلاف.

    من جهته أفاد المزارع بشير مصالحة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: 

" امتلك مزرعة لتربية العجول تعتبر مصدر دخلي الأساسي والوحيد الذي أعيل به أسرتي، حيث أن المزرعة تتكونمن  15 رأس من العجول، والمزرعة قائمة منذ عامين، وفي شهر أيار من العام 2024م، تسلمت إخطاراً بوقف العمل والبناء، وشرعت بفتح ملف للترخيص وأحضرت كل ما يلزم من أوراق الترخيص، وقبل أيام قليلة أبلغت بشكل رسمي برفض ملف الترخيص، وأن الاحتلال قرر هدم المنشأة الزراعية، حيث قمت بنقل العجول الى مزرعة أخرى في المنطقة، قبل الهدم بأيام، وهذا ما حصل ورغم ذلك عندي يقين بأهمية الحفاظ على الأرض رغم كل التهديدات، لقد تكبدت خسائر تقدر بنحو 80 ألف شيقل، وهو مبلغ ليس بقليل في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها".

  يذكر أن قرية حجة وعلى مدار السنوات الماضية تعرضت الى حملة شرسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي عبر اخطار عدد كبير من المنشآت السكنية و الزراعية بوقف العمل و البناء، والانتهاء  بمصادرة جزء من أراضيها لصالح توسعة مجمع مستعمرات "شمرون" الجاثم على أجزاء منها، ناهيك عن المضايقات المستمرة عبر إغلاق طرق القرية ومنع التوسع العمراني بها.

قرية حجة *:

      تقع قرية حجة إلى الشرق من مدينة قلقيلية، شمال قرية الفندق، التي يشقها طريق رقم 55 الالتفافي، وتبلغ مساحتها الإجمالية 11,718 دونماً منها 377 دونماً مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكان قرية حجة حوالي 2148 نسمة يعتمد سكانها بشكل أساسي على الزراعة خاصة الزيتون والمحاصيل الحقلية بالإضافة إلى العمالة داخل مناطق السلطة الفلسطينية وداخل الأراضي المحتلة. 

إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم للمساكن والمنشآت الفلسطينية يأتي ضمن انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، وانتهاك حق من حقوق المواطنين الفلسطينيين الذي كفله القانون الدولي والمعاهدات الدولية وهو الحق في سكن ملائم، ضمن المواد التالية:

  • المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على أن ‘تدمير واغتصاب الممتلكات على نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية.’ تعتبر مخالفات جسيمة للاتفاقية.’.
  • المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948 تحرم تدمير الممتلكات، حيث تنص هذه المادة على ما يلي: ‘يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
  • المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة تنص على أنه : ‘لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً.
  • كما حذرت الفقرة ‘ز’ من المادة 23 من اتفاقية لاهاي لعام 1907م من تدمير ” ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.
  • المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المؤرخ في 10 كانون الأول 1948 تنص على انه ” لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
  • *(المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي).

آثار هدم المنشأة الزراعية في قرية حجة - قلقيلية